روايه هوس من أول نظرة "سيف و سيلين"(كامله حتى الفصل الأخير) بقلم ياسمين عزيز
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
يعني الي فات دا كلة كان بيحصل في الحلم
في الاول ماما كانت بتقول..
انه مجرد حلم مزعج او كابوس وهيعدي وهتنساه
لكن المقلق في الامر
ان الحلم كان بيتكرر كل ليلة
وبنفس الكيفية
والكلام دا بيحصل من يوم ما اختي دعاء اټوفت
وفضلت ماما علي الحال ده
لغاية ما الحلم اثر علي نفسيتها
وخلاها علي مشارف الجنون
عشان كده
وقالتلنا..
يا بنات....انا اخدت قرار بفتح التربة الي اختكم دعاء مدفونة فيها
لازم افهم.. ليه اختكم بتجيلي في المنام كل ليلة
ولية بتستغيث من
واشمعني هو بالذات يعني
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
رديت علي ماما
وقلتلتها...
متكبريش الموضوع يا ماما
ملوش لازمة تروحي المقاپر
لمجرد انك حلمتي حلم مزعج
وبعدين الكلام الي انتي ناوية علية دا لو وصل ليه
هيزعلة
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
امي بصتلي بحزن
وبعدها ردت بنبرة كلها اصرار
وقالت...مش عايزة كلام كتير
انا قولت هاروح المقابرواشوف اختكم يعني هروح المقاپر
حتي لو هترسي علي طلاقي من
للكاتبة ...حنان حسن
في اللحظة دي اخدتني اختي الكبيرة سلوي
وقالتلي...اسمعي يا مني
امك اعصابها تعبانة بسبب مۏت دعاء
تعالي نروح معاها المقاپر
في السر
بدون ما هو يعرف
ونخليها تزور اختك يمكن قلبها يهداء وترتاح
فا هزيت راسي با استسلام
وقلت..
ماشي...الي تشوفوه
تعالوا نروح
وفعلا ركبنا انا وماما واخواتي البنات العربية بتاعتنا...
واتجهنا لطريق المقاپر
وفي الطريق..فضلت افكر
وفي افضالة الكتير علينا
وقلت لنفسي...
ازاي ماما تصدق في الاحلام والكلام الفارغ ده
وازاي تشك في
الدكتور خليفة
راجل محترم ..ومتدين
وبيعمل خير كتير
وياما ساعد ناس ..
بدليل العيادة الخيرية
الي عملها
عشان يكشف فيها علي الغلابة مجانا
و كفاية انه اتبرع لاخويا بكليتة
لما كان محتاج نقل كلية
دا لو ابونا مكانة مكنش هيعمل كده
يبقي ازاي ماما تخسر راجل زي ده
لمجرد انها شافت حلم
عموما ادينا رايحين علي المقاپر
يمكن ماما تهدئ زي ما سلوي اختي قالت
وفضلت ادعي لماما واقول...
ربنا يهديكي يا ماما
واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت سلوي بتفوقني من شرودي وبتقولي
يلا يا مني عشان ننزل من العربية.. احنا وصلنا
للكاتبة..حنان حسن
المهم
اول ما وصلنا للمقاپر
دفعنا للتربي رشوة
عشان يفتحلنا المقپرة في السر
وبعد مااستجاب لنا التربي ونفذلنا الي احنا عايزينة
تراجع