روايه جوزونى(كامله حتى الفصل الأخير )بقلم عادل الصعيدى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ارجوك يا بابا انا مش عايزه اجوز دلوقتي انا لسه صغيره
بصلي وكلمني بنبره حاده
بابا اسمعي يا بت انتي اللي اقول عليه تعمليه وبس
مش كفايه خلفت امك كلها بنات
انا مش قادر اصرف فاهمه
وشدني مش شعري وحدفني ع الارض تحت رجلي امي
بصتلها وانا بعيط
لقيتها پتبكي
معلش يا بنتي اسمعي كلام ابوكي مش هقدر اعمل حاجه
انا شيماء بنت في عمر 16 سنه من اسره اقل ما يقال عنها تحت خط الفقر
ومعايا اخواتي اربع بنات وانا الخامسه
المهم
أكمل عياط وسط اخواتي البنات
احنا ساكنين في شقه من اوضتين
احنا الخمسه في اوضه وامي وابويا في اوضه
مسحت دموعي وبصيت علي اخواتي
وكانوا صعبانين عليا اني هفارقهم وبنفس الوقت
هجوزوني وانا لسه 16 سنه
والله اعلم العريس هيكون شكله اي والا مين هو
نمت وسط اخواتي وصحيت الصبح
علي ايد بابا وهو بيقومني من النوم
ومعاه شنطه صغيره
حطيت فيها هدومي
وخدني من إيدي ونزلت تحت
لقيت عربيه سمره كبيره
وفخمه من بتوع البشوات
وواحد فتح الباب اللي ورا وركبت وبابا مشي وسابني
واول ما بصيت علي اللي جمبي لقيته ...
تكملة القصه علي قائمة الأصدقاء فقط
تتبع
الكاتب عادل الصعيدي
صعيدي
ركبت العربيه والسواق قفل ورايا الباب
وبصيت جمبي لقيت
واحد كبير بالعمر مقدرتش احدد السن ب في حدود 55 او 60 سنه كدا
وملامحه حاده تعابير وشه بتقول كدا
ركبت جمب منه
بصت ناحيتي وكان في بوقه كبيره من الا كنت بشوفها بالمسلسلات بتوع البشوات وكدا
بصلي وقال
ازيك يا شيماء
رديت عليه بنبره متحشرجه وخجل
شيماء
الحمدلله يا بيه كويسه
المهم
بصلي وضحك بصوت عالي
انتي مراتي يا شيماء
من غير ما ابص عليه
هزيت راسي بنعم
وقلت في بالي معقول اجوز واحد بالسن دي وانا طفله لسه ١٦ سنه
وكمان باين عليه راجل شخصيته قويه
والجوازه دي مش هتكون سهله
سكت شويه وقال
انا اسمي حسن عشان تنادي باسمي ومتقوليش بيه تاني .
قربت منه وانا بترجف ورجليا بتخبط في بعضها
حط ايده علي كتفي وحس بالخۏف اللي جوايا وقالي
مالك خاېفه مني كدا انا جوزك متخفيش
احنا دلوقتي رايحين الفيلا وهعرفك ع الناس اللي هناك
انتي هتبقي الكل في الكل في الفيلا وكل حاجه هناك تحت امرك
بس اهم حاجه كلامي يتنفذ ويتسمع فاهمه
هزيت راسي وبصوت واطي قلت
شيماء
حاضر يا بيه
بصلي وقال
حسن
تاني انا قلت اي
شيماء
حاضر
المهم
وصلنا الفيلا
فيلا كبيره اووي وحاجه فخمه خالص بس انا بردو مفرحتش بيها وكنت حاسه پخوف لما دخلتها معرفش ليه
وقلبي كان مقبوض اووي
دخلنا جوه وفي ناس كانت واقفه جمب بعض
وقفت قدامهم وكان حسن بيه جمب مني
بصلهم بكل هيبه وقار
وقال وهو بشاور عليا
حسن
هعرفكم بشيماء هانم مراتي
مش عايزه اقولك فرحت جوايا قد ايه لما قالهم شيماء هانم وهما وافقين زي طابور العسكر ومحدش قادر