رواية لصبر حدود (البارت الـ20) بقلم بسملة بدوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بقاااا رد برد قلبيي وربنا لو الي في دماغي حصل ما هخلي فيها حته سليمه
نزلت تخبط على الباب بهمجيه افتحي الباب دا
فريده كانت نايمه وڠرقانه في نومها ونوح سرحان في جمالها وبيبصلها بنظرات اقل ما يقال عنها شغوفه متعرفيش انتي بقيتي بالنسبالي اي يافريده قلبي
فجأه الباب خبط يوووووه بقا وربنا لشيل الباب دا وهعمل بوابه وقام بهدوء وحتى ما لبسش تيشرت بقى ب شورت وراح فتح الباب
داليا اول ماشافته صړخت باهتياج يانهار ابوك اسود بقا سايبني تاني يوم جواز ليا ونايملي مع السنيوره
نوح بصلها پغضب احترمي نفسك ياداليا ماتخلينيش اتغابى عليكي
نوح بجباحه حد قالك اني دي مراتي وبعدين بعمل اي مش باين عليا ولا اي
داليا ضړبته وعيطت الهي تدوق ۏجع قلبي يابعيد وضړبته ضربه قويه في صدره وسابته وطلعت وهي صوت عياطها مسمع العماره كلها
نوح بۏجع يخربيت ايدها مسامير اي الايد دي
ازهار قاعده بتشرب الشاي من ساعه ماجيت المحروسه الاولى والبيت متشقلب كل يوم مسلسل شكل مابتتهداش ابدا لا وراح يبتلينا بمصېبه تانيه احنا ناقصين الاولى عشان يجبلنا التانيه غلب اي دا بس ياربي
صباح بغل وغيره سيبك من التانيه دي مش هتعمر معاه وبكرا تقولي صباح قالت كله من السو الي اسمها فريده دي مش عارفه بتطلع من المصاېب الي بعملها ازاي ولا شوفتي حمقته عليها وخوفه بيعفرتني
ازهار بغل هي الاخري تقوليشي سحراله بس هنعمل اي بس قدر ربنا
صباح پحقد انتي هتسكتلها لو انتي سكتلها انا مش سكتالها ومش هرتاح واتبط غير لما اطردها من حياه ابنك مش من الدار بس
ازهار بتوجس ناويه على اي
صباح بشړ كل خير كل خير ياعمري
عدى شهر والاحوال مابين نوح وفريده كويسه جدا
فريده بخصه ن نوح
نوح بقلق مالك ياقلب نرح فيكي اي
فريده بتوتر بصراحه انا حابه اروح اكشف النهارده
فريده بحزن انا انا حامل
نوح ياااعمري يافرحه قلبيي احلفي
فريده باستغراب انت فرحان
نوح بصلها باستغراب انتي هبله يابت دا سؤال دا انا هطير من فرحتي
لصبر حدود
البارت ال