رواية ترويض ملوك العشق(( البارت التاسع عشر 19) ) بقلم لادو غنيم
بيا
نظرة لهيئته التي تعكسها المرأة وتدلت العبارات بنعومه عبر شفتاها
مفيش حاجه غيرك بقت شاغله بالي أنت كوكبي اللي بحاول ادخله من كل جانب عشان اعيش جواه
شعرا بنعومة أحساسها الذي التحم معا نظراته لها عبر المرأةوخرج الحديث منه متسائلا
أنت بتشوفيني أزي يا رؤيه
تفتح وجهها بجمالا مثل وردة الأڤندر تستحوذ عليه بحسن كلماتها و بسمتها الراقيه
متخفيش اليوم ده مش هياجي لأني مش
هسيبك
كست الحمره و جهها فكم كان قريبا من جسدها و قلبها الذي تشبع بدفئ عبارتهو تنهدت بأرتخاءعليهيتبادلا نظراتهم عبر المرأة التي شهدت علي هذا المشهد الراقي بالدفئ
متخفيش دي أكيد أميو بعدين لو ده الواد اللي كان خطبك مفيش داعي أنك تخافي طول م أنا جانبك مش هيقدر ېلمس شعره منك
أومأت برأسها محاوله الأسترخاء والهدؤ قليلااما هو ف نهض و بدل قميصه لأنه تلوث بمرهماو أرتدي تيشرت و ذهب للخارج بعدما أغلق عليها الباب
ودلفت ب الصغيرة
ازيك يا حبيبي و حشتني
بادلها بمحبه
أنت أكتر والله يا أمي
تراجعت للوراء خطوة واعطته صغيرته التي ضمھا لصدره بشوقا قائل
وحشتيني أوي يا حبيبة جبران
ف وجدا والدته تشاكسه قائلة
طبعا لزم تاخدها بالأحضان والا أكنها غايبه عنك بالسنين
كريمان هانم غيرانه عليا والا ايه
تبسمت له والدته بدفئ
طبعا أنت مش بس أبني أنت حبيبي وصديق عمريدأنا مابقولش أسرار و مشاكلي لحد غيرك من وأنت عندك يوم شوف بقا أنت دلوقتي بقا عندك فوق التلاتين سنه يعني معاك أسرار تملئ صناديق ملهاش عدد
أسرارك كنزي ومحدش هيقدر أنه يقرب من الكنز مهما عمل يا أجمل ست بالعالم كله يا أمي
ربنا يباركلي فيك و ميحرمنيش منك أبدا يابن قلبي
تبادله نظراة الرحمه الدافئه بالحبوجلسي يتبادلا الحديث و يداعب صغيرته حتي أتت إليهم رؤيه بثوبها الأبيض وعلي رأسها حجابها الزهريوعندما رئتها كريمان اخذتها بعناقا
حببتي يا رؤيه أخبارك إيه
بادلتها العناق بمحبه أكثر
أنا كويسه طمنيني علي حضرتك
خرجت من العناق قائلة
أنا كويسه طول مانتو كويسين
ف تلك الحظة داعبت نور مرما بصرهاف تسعت عيناها با ابتسامة الشوقومدت يداها تأخذ الصغيرة من أبيها قائلة
نوري ياروحي أنت وحشتيني أوي تعالي لطنط روية ايه موحشتكيش
عدلت لها السيدة كريمان الحديث قائلة بابتسامة أثناء جلوسها
طنط ايه هي هتقولك يا ماما رؤيه ما تنسيش أن أنت اللي هتربيها
تبادلة النظرات الامعه بالتمني معا جبران الذي عزل عيناه عنها ونظرا لولدته قائلا
طب يا حببتي أنا مضطر أني ادخل ابدل لبسي عشان لزم أروح الشركة و بعدين هروح ع القصر عشان مقابلة الشاب اللي جاي يتقدم لنجمةياريت حضرتك تفضلي معا رؤيه الحد لما أرجع
أومأت الأم بتفهم
ماشي