رواية جبل (كاملة جميع الفصول) بقلم لوجي أحمد
جبل وقفل
متجه الى تحت نزل هايدي خطيبته ومامته وسيف اخوه
اول ما نزل سيف اخوه بيقول له ايه عريس فينك هي العروسه واخداك طبعا سهير راحت خبطه جبل في رجليه عشان يسكت علشان هايدي ما تعرفش بموضوع دهب
سكت سيف وفهم علي طول
هايدي وهي تسلم على جبل عروسه مين بس اللي واخده يا سيف ده انا بقى لي كم يوم ما شفتهوش وهو ما فكرش حتى يسال عني
هايدي وشغلك ده بقى اهم مني يا جبل
سهير ردت وقالت لا طبعا يا هايدي بس انت عارفه موضوع مت ولده ماثر عليه وماثر علينا كلنا
هايدي وانا ما قلتش حاجه يا طنط بس فعلا جبل متغير معايا اليومين دول قوي
جبل بعصبيه خلاص يا هايدي مش فاضي يبقى خلاص
سهير يا بنتي ما تقوليش كده جبل بيحبك وانت عارفه كده كويس هايدي المشكله ان انا عارفه يا طنط
جبل وهو يقوم من على الكرسي بعصبيه يوه رجعنا بقى للاسطوانه المشروخه تاني قوم يا ابني قوم على المكتب تعالى قول لي عملت ايه في الشغل النهارده وهو يشور لسيف اخوه
سهير معلشي يا حبيبتي اهدي ما قلت لك هو مضغوط
هايدي حاضر يا طنط لما اشوف اخر تها سهير نسيت اقول لك هتشربي ايه اجيب لك ايه
هايدي اي حاجه يا طنط
سهير ندهت للشغاله تعمل لهم اثنين قهوه
وقالت لهادي تعالي انا وانت نطلع بره في الجنينه نشم شويه هوا
وخدت هايدي وخرجوا بره في الجنينه
جبل هو انت يا ابني مش هتكبر بقى ريح تقول قدامها على العروسه
سيف نسيت والله يا جبل بس ايه يا عم حكايه البنت اللي فوق دي شكلها صغيره لسه في السن
جبل ايوه لسه طفله وجدك صمم ان انا اتجوزها
سيف طب وهتعملي في موضوع هايدي هتقول لها ولا لا
جبل فكك من موضوع هايدي والبنت دي دلوقتي واللي عملته ايه في المناقصه
جبل أعلي ما في خيله يركبه يوريني هيعمل ايه وانا مستني
قصده علي الخصم بتاعه في الشغل
فوق كان ذهب لسه قاعده خاېفه
وقاعده بتفكر هتعمل ايه لما جبل ده يطلع تاني كل اللي فارق معاه انها تروح
لمامتها بس قامت من مكانها من على السرير هي لحد الان مش مستوعبه ايه اللي بيحصل تحاول تخرج من الاوضه لكن جبل كان قفل الباب
انا خاېفه منه شكله هيعذبني زي ما جدي كان بيعمل
هحاول ادور على اي مكان اخرج منه وبدات تلف في الاوضه وتدور يمين وشمال طبعا الاوضه دي اوضه جبل وفيها لبس جبل وكل حاجه
فتحت الدولاب لقت المسډس بتاع جبل في الاول خاڤت منه او خاڤت تحط ايديها عليه لكن هديت شويه وخدت المسډس وخبيته في هدومها ولقت فلوس خدت فلوس بس خدت حاجه بسيطه جدا وقفلت الدولاب
وبدأت تفكر تخرج ازي
قالت تنط من البلكونه فتحت البلكونه وخرجت تشوف لو هتعرف تنط ولا لا
المسافه كانت عاليه عليها وكانت سهير وهايدي في الجنينه
دهب برده ما ياستش وفضلت تفكر تقول هعمل ايه هعمل ايه
وقالت انها لو ربطت حاجه في البلكونه وحاولت تنزل بس هم هياخدوا بالها ويمنعوها
فقالت ان الفكره دي فاشله
وبدات تجرب مفتاح في التاني في الثالث لما كانت خلاص هتياس لكن المفتاح الرابع فتح الاوضه ما صدقتش نفسها كانت هتصوت من كتر الفرح بس مسكت نفسها على الاخر لحد يسمعها لبست
طبعا لبسها والنقاب بتاعها
ونزلت على تحت تتسحب ما كانش في حد تحت جبل واخوه كانوا في المكتب يعني نزلت وعدت الشويه دولت من غير ما حد يشوفها فعشان تخرج للشارع لازم تعدي على الجنينه الجنينه اللي فيها هايدي خرجت من باب الفيلا للجنينه
وطبعا معاها المسډس مخبيه فيه هدومها
ومشت شويه في الجنينه فاضل مسافه بسيطه قوي وتوصل للبوابه الرئيسيه وتخرجي على الشارع وما حدش واخد باله منها عشان الدنيا ليل كمان
لكن فجاه هايدي شافت حد ماشي لابس اسود بصت لي سهير كده وقالت لها مين دي
سهير لفتت وشها عشان تشوف مين
لقيتها دهب فضلت تتهته وتقول دي دي دي الشغاله الجديده
هايدي بس لابسه كده ليه يا طنط فين اليونيفورم بتاع الشغل
سهير طبعا كانت لسه بتهته ومش عارفه تقول ايه
كانت عينيها على دهب اللي فاضل لها حاجات بسيطه وتخرج من الفيلا كلها سهير نادت باعلى صوتها وقالت يا جبل جبل طبعا كان كده كده خارج من المكتب هو واخوه فكان سهل جدا ان هو يسمع مامته مجرد