الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والعشرون 25بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق_ح_25
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
بعد تناول العائلة للطعاماجتمعت الفتيات برفقة العمة فاطيمة و السيدة كريمان داخل حجرة الهدؤتلك الحجرة المخصصه ل جلوسهم سوياكانت الحجرة لا تشبة باقي القصرف بساطة فراشها تشبة جلوسك بحجرة منزلا قديم ك منازل الحسين و السيدة زينب 

نظرة رؤيه حولها تتفحص غرابة تلك الحجرة ف لفتت نظر العمه فاطيمة التي تبسمت لها قائله 
مالك يا رؤيه ايه مش عجبك فرشها و شكلها
نفت سريعا برأسها وعلي وجهها تعتلي بسمة أعجاب
ب العكس الأوضة تحفه و مريحة جدا فكرتني ب بيت تيتة اللي كان موجود ب الحسين
أشارة السيدة كريمان نحو فاطيمة بذات الأعجاب
التحفة ديمن تصميم و فرش فاطيمة هي اللي صممت علي فرشها والونها كدا
تدخلت هلال داعمه العمه بصوتها الراقي
بصراحه يا طنط مبلقيش راحتي غير هناأنت عبقرية و ذوق حضرتك شيك و مميز جدا 
رغم كم المدح الذي حظيت بهالا أن الحزن رسما ذاته فوق تجاعيدها الباديةو ترنحت ببحة
مرهقه ب الحزنا
دا مش ذوقي دا ذوق مصطفي الله يرحمه
الله يرحمة يا فاطيمة
تبادلة الفتيات النظر لبعضها بأستفهام ف لم تذكرا مثل هذا الأسم أمامهم من قبل لكن دعم السيدة كريمان لها جعلا الفتيات يدركا أنها علي علم ب هوية ذاك الرجل و هذا ما جعلا هلال تبادر ب السؤال
مين مصطفي دا أول مره أسمع أسمه
فتحت صندوق ذكريتها ذاك الصندوق التي دفنتة العمه منذ سنوات داخل أعماقها و أغلقت عليه بسلاسل الدموع_و حينما سمعت سؤالها رفعت رأسها تنظر لهما ب تنهيدا حملت من الذكريات مأسي
مصطفي كان حبيبي كان شاب من الحسين شاب بسيط من عائلة فقيرة ما يملكوش غير شقتهم 
بس هو كان مكافح و شاطر و محبوبو بحبه قدر يخليني أحبهوبقي كل دنيتي وعمل المستحيل عشان بابا يوافق عليه ورغم أنه رفضة بدل المرة عشرة الا أنه متخلاش عني و فضل يتقدملي الحد لما بابا وافق أننا نتجوز_ لحظتها كنت طايرة من الفرحة أكني عيلة صغيرة خدت لعبة كانت ھتموت عليها
بس يوم الفرح بعد كتب الكتابو أحنا في الطريق لمرسي مطروح عشان نقضي أول لليلة لينا في شالية بابا
اعترض كام شاب العربية بتاعتنه و حاولة يخدوني من العربية بس مصطفى دافع عني و فضل يضرب فيهم الحد لما واحد منهم طلع مسد_س و ضړب عليا طلقة بس جه مصطفى و وقف قدامي ودخلت الطلقة جوة قلبه بداليلحظتها وقع بين أيديا وهو ب يبتسم وبيقوليخدتي قلبي و أنا عايش و دلوقتي قلبي راح فداكي عشان أنت تعيشي يا حببتي 
ماټ مصطفى في حضڼي و دفنته يوم صباحيتنه
و بدل ما قوله صباح الخير ياحبيبي صباحية مباركة قعدت قدام مډفنة و قولتله ربنا يرحمك ياحبيبي 
في الجنة أن شاء اللهډخلتنا قلبت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات