الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والعشرون 25بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جديد فقد سمعا كل ما دار بينهم ب الداخل
و الټفت بعيناه يتبعها بنظراته الحادة وهي تركض فوق الدرج 
اما بحجرة نوم نجمة فكانت تجلس علي مقعدها و تتحدث عبر الجوال معا حازم
يعني ايه مش موافق علي طلبهم يا حازم
تبسم بمكرا و رتخي بجسده علي الفراش
زي ما بقولك كدا أنا ايه اللي يخليني قعد عندكم بعد الخطوبة من غير ما تبقي مراتي
م أنا قولتلك عشان أهلي يتعرفه عليك فيها ايه بقي
تنهد بجفاء و أكمل مكرا
فيها أني راجل و مقبلش أني أعيش في بيت مش بيتي و الأهم بقي أن البيت فيه بنات هلال مرات عمران و رؤيه مرات جبران أزي يعني راجل غريب يعيش معاكم هما اخواتك دول أيه ما بيغروش علي حريمهم ايه يابنتي معندهمش ډم حامي
أثار حنقها بتقليلة من شخصية اخويها مما جعلها تتبدل بين لحظة و ضحاها وتبدلت بحتها الحنونة لبحة حادة تشبة عراقة عائلتها
الحد هنا و ستوب مش ه سمحلك أنك تقول حرف واحد عنهم جبران و عمران الرجولة اتمست عليهم هما اللي عملوها و لو حد فكر مجرد التفكير أنه يقرب من حريمهم الله ما يوريك بيعمله في ايهولو طلبه منك تعيش معاهم ف دا مش معناه انهم معندهمش نخوة لاء هما عايزين يثقوا في الراجل اللي هيبقي منهم و متاكدين أنك مش هتبص لزوجتهم لأن اللي بيفكر يبصلهم بتوحشة عينيه لباقي عمره يا حازمو ع العموم لو مش موافق علي طلبهم ف عتبر الموضوع كله خلاص سلام
أغلقت الجوال بوجههما جعله يتفاجئ من الجانب الأخر بشخصيتهالم يكن يظن أنها تملك تلك القوةفي الرد و الدفاع مما جعله يعدل من جلوسه بحنق و يفكر بكينونة تلك الفتاة ف الأن أصبح الأمر يستحق التفكير أكثر للأستحواذ علي عقلها و أخضاعها له
اما بحجرة نوم عمران ف كان يجلس علي مقعده يتصفح أحد مواقع العمل عبر الجوالولم تمرا سوا الثواني و دق الجوال برقما دون كنيهف أجاب برسمية
مين
كانت بحتها الناعمه بأنوثة أول ما أخترق أذنية
وحشتني جدا يا عمران بئه أنا سهر حضرتك عامل ايه
تجاهل سؤالها ورد عليها بجفاء
أظن أني بلغتك قبل كدا ب أنك ما تتواصليش
معايا نهائي 
أيوة حضرتك قولتي كدا بس بجد مقدرتش ما سمعش صوتك خصوصا النهارده أنا متصلة مخصوص عشان أقولك كل سنة و أنت طيب
زم شفتاه بجفاء قائلا قبل أن يغلق
بمناسبة ايه عيد العمال
لاء بمناسبة عيد ميلاد أجمل حفيد في بيت المغازي عيد ميلاد سعيد يا عمران بئه
القة سحرها و اغلقت الجوالف نظرا إلي تاريخ اليوم و تأكد أنه يوم ميلادهمما جعله يترك الجوال بأنزعاج علي الطاولة و ينهض ف ذلك أول عام تنسي به هلال عيد ميلادهف ظلا يتحرك بضيقا
ف كما تنزعج الفتاة حينما ينسي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات