رواية اهابه (كاملة جميع الفصول)
مش عايزه..عشان انت مستقبلي وحاضرى وحياتي كلها....
أنهت الكوب فقال هو قبل أن تنفلت مشاعره المكبوتة
قومي غيري الفستان الاول..
نهضت بحياء تهرب منعينيه وأخذت بيجامة حرير باللون الأحمر اللمع وذهبت الي المرحاض.. بعد معاناة كبيرة في خرجت فوجدته يتطلع اليها بأعجاب واضح ..
هربت بنظرها وتوجهت الي الفراش
ثم قام وأسترسل بعد أن
نامي يا روحي تصبحي علي خير..
تدثرت هي أكثر بالفراش كمن شخص وهي تراه يتحرك من أمامها..
تلك النيران التي أشعلتها صغيرته تكاد ټحرق خلاياه .. ماذا يفعل!!! وجد نفسه يفترش الارض واخذ يمارس رياضة الضغط لعله يفرغ طاقته..لا يعرف كم عدد ما قام بيه من ذلك التمرين ولكنه علم أنه عدي وقت ليس بالقصير.. أعتدل وهو يشعر بتشنج عضلات ذراعيه من ما بذله من مجهود مضني ولكن النيران لم تهدأ.. وقف ينظر إليها ليري أنتظام أنفاسها دليل أنها غطت في سبات عميق ليقول وهو يتنهد وعيناه مفعمة بالحب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ألتقط منشفة وتقدم الي المرحاض ليأخذ شاور بارد لعله يهدأ من ثورته التي بعثرتها تلك الحورية..خرج بعد مدة وهو يرتدي ملابس مريحة وأستلقي بجانبها ببطء ثم رفع رأسها وأغمض عيناه وبعد لحظات راح في سبات عميق هو الأخر...
أما في الغرفة المجاورة المليئة بالآلآم والخۏف..أغلق ياسين الباب لترتعد هي مع إغلقه وأغمضت عينيها پخوف وزعر وهي تتمتم ببعض السباب قائلة
ياربي أنا مش عارفة إيه لزوم التمثيل ده.. دي كلها جوازة على ورق ..إيه لازمته جو الفنادق و الحورات الكذابة دي..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رمقته بطرف عيناها وأصطكت علي أسنانها بكره وغل..
أستطرد هو بمكر قاصدا أستفزازها
تحبي تغيري الفستان لوحدك ولا محتاجة مساعدة .. ثم غمزها وهو يسترسل
لو محتاجة مساعدة قولي متكسفيش..
ردت وهي ترفع سبابتها في وجهه بتحذير
بقولك إيه يا جدع انت.. ياريت بقي نحط النقط علي الحروف كدا من أولها .. ولازم تعرف ان أنا أطيق العمي ولا أطيقكش أنت فااااهم .. أنت تحترم نفسك معايا خالص ومتفتكرش أني في يوم هحن ليك .. هي كلها كام شهر و أمهد لبابا أني أحنا مش متفقين وساعتها كل واحد يروح لحاله..
ثم التقطت وسادة وغطاء و أسترسلت
تقدم منها بخطآ بطيء وهو يلقي بالغطاء علي الفراش وهي ترجع بزعر الي الخلف لتصطدم بالحائط وأستند هو بذراعه لتصبح هي حبيسته ثم دنا من أذنها وتكلم كفحيح الأفاعي
أنا هنام هنا يا حلوة .. ومش علي آخر الزمن هتجي بنت تقول للدنجون يعمل إيه و ميعملش ايه فاااااهمة..
ردت پغضب وكره
. أنت نسيت أنت عملت فيا إيه.. حرام أصلا أظلم لانهم أحسن منك..
أشتد غضبه من كلامتها المهينة ورفع قبضته فأغمضت هي تلقيا پخوف أعتصر قبضته وأصطك علي أسنانه ثم أخذ نفس ليهدأ قليلا ثم أزاح حجابها لتتدلي خصلاتها السوداء الناعمة علي كتفها لتفتح هي عينيها وحدقته بنظرات حاړقة ليقابل نظرتها بأخري ذات مغزي وهو يقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردت بسخرية
وحتي لو مش زوجتك بردو هتعمل اللي أنت عايزه..
أستطرد هو بعد أن صمت لثواني
اليوم اللي حصل فيه كدا أنا مكنتش في واعي ولو كنت في واعي كان أستحالة ده يحصل..
دفشته بعيد عنها بثورة وهي تقول بكره
وأنا إيه ذنبي.. أنت أصحابك الژبالة بيهزوا معاك.. أنا بقي ليه أدفع الثمن أني فرحتي تكسر..شايف ده إيه وهي تشير علي فستانها .. ده فستان أي عروسة لما بتلبسه بتبقي طايرة من الفرح.. عارف أنا بقي حاساه إيه حاساه كفن.. كانت عبراتها تنهمر وتتكلم بصوت مخڼوق پبكاء لتسترسل
أنت خلتني حاسة اني ملوثة..
كان نفسي أحب وأتجوز اللي بحبه.. كانت أحلامي بسيطة.. بيت صغير يجمعني بحبيبي وبطلي زي ما بقرأ في الروايات.. ثم أسترسلت بسخرية لاذعة
وبقيت فعلا بطلة رواية..بنت مڠتصبة بتتجوز من اللي عمل فيها كدا..ثم جلست علي الارض وأخذت تبكي بإنهيار ..
أصابته غصة في حلقه وشعر
بحزنها..تقدم خطوتين وجثي علي قدماه ومد يده بتردد ومسح علي خصلاتها ثم وحثها علي الوقوف وهي مازالت تبكي بحړقة وبرغم رافضها وتملمها تحت ذراعيه إلا أنه أصر أن يشعرها بالأمان وهو يقول
بحنان
أنا أسف.. والله العظيم يا سلمي أنا مش وحش.. و وعد مني اللي أنتي عايزاه هعمله.. . أقولك أعتبري اني أحنا أصدقاء.. بس بلاش تبص لي علي أني شيطان..
وبرغم محاولتها في الأبتعاد إلا أن ذلك الحنان و الدفء التي شعرت به جعلها تستكين بين ذراعيه وتستمع اليه ليسترسل هو بصدق
الفترة اللي أنت بتقولي عليها دي نعتبرها هدنة بينا.. ثم رفع رأسها ونظر الي عينيها الباكية وقال
أتفقنا..
أزاحت يده وأبتعدت وهي تقول بفتور
لو سمحت أنا تعبانة و عايزة أنام.. ثم توجهت الي خزينة الثياب تحت نظراته المراقبة .. فتحته وبحثت عن شيء مريح لتنام