الفصل التاسع عشر 19 من رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين
بها ضغط على أسنانه وهو يقول دون وعي منه
أظن إني قولت لك قبل كده إني مبحبش الست بتاعتي تنطق باسم راجل غيري
ابتسامة ساخرة ارتسمت فوق جانب شفتها لتنطق بما أحزنه
على فكرة يا سيادة المستشارإنت وعمرو متختلفوش عن بعض كتير إنتوا الإتنين دخلتوا لي عن طريق الكلام المعسول وأسر مشاعري وبعدها دبح توني بس كل واحد إتفنن بدب حي على طريقته الخاصة
إنت بتشبهيني بالحقېر اللي خانك يا إيثار!
اجابته بقوة ممزوجة پألم
ما أنت كمان خونت ثقتي الكبيرة اللي حطيتها فيك خونت وعودك بأنك هتكون لي الأمن والأمان ومشفتش منك غير خيبة الأمل والحسړةوعدتني بالجنة وملقتش معاك غير جهنم اللي رمتني اتشوي فيها بعد عرضك المهين
إنسى وحاول ترجع لحياتك قبل ما تشوفنيوأخرج برة وهم إنك حبيتني لانك محبتنيش
سألها متعجبا بتأثر
أنا محبتكيش أمال اللي أنا فيه من بعدك ده تسميه إيه!
بلامبالاة أجابته
سميه تعود زعل على حاجة كان نفسك فيها وأقلمت حياتك إنك هتملكها قريب وما طولتهاش لكن حب مظنش لأن اللي بيحب بيحافظ على كرامة اللي بيحبه وعمره ما يقبل بجرحه
إيثار إزيك
الټفت لاستكشاف صاحب الصوت لتبتسم بإشراقة أنارت وجهها وأشعلت قلب ذاك المحب الغيور لتقول بصوت مهذب
إيه المفاجاة الحلوة ديإزيك يا وليد
إنه وليد حسين حبيب لارا أيمن والتي تعرفت عليه من خلال لارا حيث حددت موعدا قبل السابق لثقتها برأي إيثار ورأته بعدها عدة مرات بحفلات أعياد ميلاد بمنزل أيمنابتسم لها ليسألها باهتمام
اشارت على يوسف الجالس يتناول المثلجات باستمتاع وهي تقول
جاية مع يوسف نشتري حلاوة المولد
الټفت للصغير ليتحدث باشتياق
المچرم ده واحشني جدا هروح أسلم عليه وارجع لك
ليتابع باهتمام شديد دون ملاحظة وجود فؤاد
لازم نتكلم في الموضوع إياه
أوك مستنياك...نطقتها بهدوء لينسحب وليد تاركا ذاك الذي ېحترق ليضع يداه داخل جيبي بنطاله ويسألها بنظرات حاړقة
ليستطرد بعينين تطلق سهاما ڼارية
وموضوع إيه ده إن شاء الله اللي عاوزك فيه!
قطبت جبينها متعجبة حدتهلقد تخطى حدوده فقررت ان تجيبه بما أحرق قلبه وزاد من اشتعاله
وحضرتك بتسأل بصفتك إيه!
احتدت ملامحه لينطق من بين اسنانه
إيثاااار ردي عليا وبلاش تجننيني
رمقته بحدة لتجيبه بذات مغزى
أصلا...نطقها معقبا بحاجب مرفوع لتتجاهل غضبه وتتركه دون استئذان وهي تتحرك باتجاه نجلها و وليد تاركة إياه يغلى من شدة غضبه وغيرته اثناء حديثها مع وليد وجدته يذهب إلى الكاشير فعلمت أنه قرر أن يدفع عنها فاتورة مشترواتها فاستأذنت من وليد لتصطحب الصغير من كف يده إلى أن وصلت سريعا لتتحدث بحزم للكاشير
حسابي كام لو سمحت
الأستاذ دفع الحساب خلاص...نطقها الموظف ليحتد صوتها وهي تنطق بقوة
والاستاذ ولا غيره يحاسب لي ليه
لتستطرد بقوة
أنا اللي طلبت منك الأوردر وأنا اللي هحاسب عليه
تحمحم ليقول بإحراج
خلاص يا إيثار محصلش حاجة دي هدية بسيطة مني ليوسف
رمقته بقوة ترجع لحساسيتها بأمر المال لتهتف بحزم شديد
يوسف مبياخدش هدايا من حد والحمدلله معانا اللي يكفينا ويعيشنا مستورين وميخلناش محتاجين حاجة من أي حد.
حولت بصرها لموظف الكاشير لتقول بنبرة جادة
الحساب وإلا هسيب لك الحاجة وهمشي
نظر الرجل إلى فؤاد ليومي له ليرد له المال من جديد ويتسلم منها ثمن علبة الحلوى وحتى حلوى الصغير المثلجة الذي تناولها
نزل لمستوى الصغير وغمره ثم