رواية عڈاب الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نقوملها محامي
هز ثروت راسه بهدوء
عاصم في التليفون بزعيق_يعني ايه قبضت عليها يا ادهم و ازاي تروح لوحدك
ضحك ادهم الي كان بيسوق العربيه_مكنتش لوحدي كان معاها جلال و العساكر
عاصم بسخريه لا والله و هما جلال و العساكر بقى كدا كفايه
ادهم_يا عم دي كانت متفقه مع الراجل ان هما الاتنين يجوا لوحدهم
عاصم_لا دا انت تقفل بقى عشان اروح اربيها انها فكرت تعمل معايا كل دا قبل م اطلقها
ضحك ادهم_لك مطلق الحريه
و قفل معاه
ادهم لكيان _هاا عرفتي اي جديد
هزت كيان راسها_ثروت وصله الخبر
ادهم_طبعا ولا فرقله
هزت كيان راسها_لا لا اتأثر بس الشيطان الي اسمه صبري قاله يخلصوا من العمليه و بعدين يبقوا يقومولها محامي
ابتسمتله كيان هي كمان بحب بس قالت مره واحده پخوف
كيان_خاېفه من رد فعل ماما لما تعرف اني مكنتش حامل
ادهم_بيني و بينك حاجه تقهر بس متقلقيش هتعدي
هزت كيان راسها بهدوء
ادهم_يلا انزلي
نزلت كيان و طلعوا البيت سوا
حنان بزعيق_انتوا كنتوا فيين
كيان _ماما اهدي
حنان_اهدى اييه من صبحية ربنا و انتوا مش موجودين و برن عليكوا مبتردوش ليه
كانت رحاب وقفه بتحاول تهديها و هي بتبص لكيان و ادهم بلوم
راحلها ادهم_اهدي يا امي انا كنت بخرج كيان بس عشان نفسيتها و مخدناش بالنا من التليفونات
نزلت دموعها بحزن و خوف_انا قولت اختك جرلها حاجه هي ولا ابنها
خد ادهم حنا باس راسها _لا متقلقيش يا حبيبتي احنا كويسين اهو
كان ماشي في طرقه الحجز صوت جزمته بيرن كأنه عقرب ساعه
كانت قاعده في الانفرادي سمعه الصوت و هي ھتموت من الړعب لحد م الباب اتفتح عليها و ظهر قدامها عاصم
معرفتش تعمل ايه كان كل الي هممها انها تخرج عشان ټنتقم من كيان
حاولت تستعطفه و جريت عليه بسرعه
مسكها من شعرها جامد لدرجة انها صړخت
عاصم _لااا الشويتين بتوعك الي كنتي بتعمليهم عليا في الاول
الي ولا مره دخلوا دماغي متفكريش انك تعمليهم تاني
بصتله جامد _انت بتعمل فيا كدا ليه اسمعني
عاصم_مش عايز اسمع منك حاجه انا جاي اصفي حساب قديم و ماشي
ساب شعرها پعنف و ضربها بالقلم
كمل بسخريه_واحده ابوها تاجر اثار هستنى منها تبقى اييه
حبيبه بغل و شماته_طب متفرحش كتير عشان كل حاجه متسجله عند بابا
ضحك عاصم بسخريه_ليييه حمار انا مثلا
دا على اساس اني مكنتش عارف يا بت بجهاز التصنت الي كنتي عاملاه على تليفوني و الكاميرات و المايكانت الي زرعاهم في شقتي
كمل بشماته_بس للأسف يا بوبه لعبتي مع الشخص الغلط _عارفه ليه لأني كنت بخليكي تسمعي و تشوفي الي انا عايزك تعرفيه بس
حست حبيبه انها الوحيده الي هتخسر في اللعبه
ف حبت توقع بينه و بين كيان عشان يطلقها
بصتله حبيبه بشماته و خبث_مفيش ولي عهد يا سيادة الظابط
كملت بشماته اكبر_كيان مراتك ضحكت عليك و مش حامل ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد