رواية "مهرة القاسم" (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مهره انا انهارده..ودلوقتي راجع من عندها ..كنت بقضي ليله تهبل في ..حبيت اقولك بس علشان متبقيش قاعده مغفله
بصتلو پغضب وغل ومرديتش عليه ابدا وبقت تكمل شغلها بلامبالاه
قرب منها پغضب شديد وقال...مردتيش يعني ..مش حابه تعرفي حتى هيه مين
بصتلو پغضب وغل وقالت ببرود مصتنع..لا مش حابه...انت حر ..احنا مفيش حاجه بتربطنا علشان اهتم
بصلها پغضب وقلع دبله من ايده وراماها في وشها پغضب وقال..ولا دي مثلا
مهرة بصت للدبله الي على الارض بسخريه وداست عليها برجلها وقالت..دي مكانها هنا فعلا ..تحت الجزمه..علشان متسواش حاجه لا هيه ولا صاحبها
لسه هتمشي جذبها من شعرها بقوه وقال...لمي لسانك ده لاتقطعو...واندمك انك حركتيه..ومتنسيش نفسك..انتي حتت فلاحه اتجوزتها تخليص حق ...ودفعها پغضب وقعت على الارض
بقلم..زهرة الربيع
مهرة بصتلو بدموع ووقفت وبقت تاخد هدوم من الدولاب وراحت الحمام من غير ما تنطق
كان هيتجنن من الڠضب جذب شعره لوورا وهو بيبص لطيفها پغضب شديد واخد تليفونه واتصل على واحده وقال..ايوه يا مي...انتي كمان وحشتيني ..عايز اشوفك ضروري
سمعها شويه وقال ..لا لا مش هجيلك انني الي هتيجي
وسمعها شويه وقال..ايوه على بيتي مټخافيش محدش له دعوه بينا
بعد شويه خرجت وهيه لابسه درس جميل وبقت تلف طرحتها قدام المرايه
بصلها من فوق لتحت باعجاب وهيه بتلم شعرها الطويل الغجري وبشرتها صافيه وعودها يجنن قال...احم..متلفيش الطرحه..عايزك
مهره غمضت عنيها بالم وسابت الطرحه واتقدمت عليه وفكت رباط الدرس ووقفت بجمود
قرب مننها وحط ايده على وجذبها عليه بقوه
مهره كانت زي التمثال بين اديه مش بتحرك حتى طرف عينها وكأنها چثه بين اديه بس دموعها بتنزل
بقى بقوه بس بعد بضيق شديد كان برودها مجننه قال پغضب...غوري من خلقتي..مليش نفس
مهره راحت ناحية المرايه بيأس وحزن وبقت تربط حزام الفستنان وتقفل السوسته بتاعت الدرس وبتلبس طرحتها
اما هو اخد موبايله ونزل پغضب
اول ما نزل مهره قعدت على الارض وبقت تبكي جامد