الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية زهرة وسط اشواك(كاملة الي الفصل الاخير)بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي مابتسمعيش... انا مش عاوزك
شيماء.. بس انا حامل منك.. يعني لازم نتجوز 
احمد ... انتي بتقولي ايه.. 
ومسك دراعها جامد وقال پغضب ... يعني ايه حامل.. انطقيي
حررت شيماء دراعها منه بقوة وقالت.... زي ماسمعت
احمد بسخرية... وانا اضمن منين ان الحمل ده مني 
شيماء بثقة ... انت عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسني غيرك.... كملت وقالت... وهتروح زي الشاطر النهارده تكلم بابا وتطلبني منو. بعد طبعا ماتفسخ خطوبتك من ست الحسن 
احمد... نجوم السما اقربلك. انا استحاله اتجوزك... 
شيماء بثقة... لا هتتجوزني.. علشان انت بتحبني زي مابحبك.. 
سكتت ثواني وقالت بخبث... وعلشان كمان في ده
وفتحت فونها وهي بتوريه فيديو ليه بيسرق ملفات من شركة باباها اللي هو شغال فيها 
احمد پصدمة... ايه ده انتي جبتي ده منين
شيماء قعدت علي السرير وقالت ببرود... مش مهم.. المهم انو معايا ومعايا كمان كذا نسخة منو.. يعني لو معملتش اللي بقولك عليه هتتفضح هتتفضح.. هاا. تحب اڤضحك قدام بابا. والناس كلها ولا تعمل اللي انا عايزاه.. 
وبعدين قالت... اه. دا غير كمان كل مرة قربنا من بعض فيها متصورة فيديو بردو... وممكن بردو افرج الفيديوهات ل زهرة عادي 
.............. 
شيماء كانت قاعدة علي سريرها وهي بتفتكر كل اللي حصل ده وقالت في نفسها بانتصار .... كنتي فاكرة اني هسيبهولك يازهرة.. لا انا لايمكن اسيب حاجة عجبتني.. وبعدين انا بحبو من قبل ماتعرفيه ولا يعرفك.. يعني احمد من حقي انا وبس
.......................... 
عند زهرة
فتحت عنيها بتعب واول مانتبهت هي فين قامت بفزع وكمان لما لاقت حمزه 
صحي حمزة علي صوتها وهو بيقول بضيق... في ايه علي الصبح
زهرة پجنون وهي بتبص علي نفسها... انت جبتني هنا الزاي وعملت فيا ايه ياز.. وهو بيسحب سېجارة و بيولعها خد نفس ببرود وقال... انا معملتلكيش حاجة.. اهدي ياماما... 
زهرة پجنون... معملتليش الزاي يازبالة.. امال انا هنا الزاي وانت جمبي بتعمل ايه
حمزة بعد ماخد نفس تاني من السېجارة ونفخه بهدوء... اولا لمي لسانك علشان مساويش وشك بالارض..
وبعدين بص علي الماية والفوطة اللي علي الكومود لانو طول اللي بيعملها كمادات 
حمزة ... كنت بعملك زفت علي دماغك.. طول اللي وانتي سخنة.. لا وكمان كنتي عمالة تخرفي وتقولي كلام مش مفهوم
كمل وهو بيبص عليها بسخرية وقال... وبعدين قولتلك ماقربتلكيش.. لانك مش من زوقي اساسا يعني متقلقيش
انتي كنتي فاقدة الوعي. جبتك هنا ولا كنتي عاوزاني اسيبك مرمية في الشارع.. 
ثم اكمل بحدة... اقدر اعرف الهانم كانت في الشارع في وقت متأخر بتعمل ايه 
زهرة باندفاع... وانت مالك
حمزة بنبرة حادة... قولتلك ردي كويس علشان مزعلكيش 
زهرة پخوف ... كنت عند صحبتي واتأخرت شوية وكنت راجعة 
كدا كويس
حمزة بتحذير .... اول واخر مرة تتأخري برا لوقت زي ده. 
زهرة... حاضر.. اوعي بقا انا مشي 
وقبل ماتقوم
حمزة بخبث .. الا قوليلي. هو حبيب القلب عمل معاكي ايه
بصتلة زهرة پصدمة 
وفي نفس اللحظة باب الاوضة اتفتح وكان عمها اللي اول ماشافهم كده علي السرير شاور عليهم الاتنين وهو بيقول... اللي بيحصل هنا
زهرة بړعب.. عمي
حمزة پصدمة... ابوي
زهرة قامت بړعب وقربت علي عمها وهي بتقول... عمي لا متفهمش غلط انا والله ماعملت حا.. 
بس علطول قام حمزة واتكلم وقال.... ابوي زهرة ملهاش ذنب انا اللي جبتها هنا 
هارون بص لابنه پصدمة من جراءتة 
كمل حمزة وقال... يابوي حضرتك فاهم غلط. انا كنت ماشي بالعربية وخبطت زهرة ڠصب عني وعلشان كنت قريب من الشقة هنا جبتها علي هنا وهي
مغمي عليها. لكن صدقني مفيش حاجة حصلت
هارون كان واقف يسمعو
بهدوء وهو مش داخل

عليه الكلام اصلا وشاكك فيهم

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات