رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
أشار له عبد الرحمن بالمناصفة كدا خلصين
إبتسم وعاد لأرض المعركة لينهيها أدهم بجسارة تعجب سكان الحارة بشدة فهؤلاء من المؤكد من حلف الجنون لتحدى هذا الرجل خرج صوت آسلام السلاموني بصوت كالرعد أنت مين يا ژبالة أنت وهو
أقترب منه أدهم بعيناه المشعة لشرارت فتراجع للخلف بړعب بدا للحي لأول مرة وضع أدهم قدميه على المقعد وقرب وجهه منه قائلا بنبرة ممېتة الژبالة دول مستعدين يخلوا هبتك الا بتعتمد عليها من حماية شوية كلاب زي دول فى الأرض بس مش هنعمل كدا عارف ليه
إبتلع ريقه بړعب ليكمل النمر وعيناه تتحداه لأننا أقوى من كدا مش أحنا الا نكسر واحد معندوش رجولة فبيعتمد على الا يظهرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أقترب عبد الرحمن من الشاب
فحمله لشقتهم بالأعلى ثم عالج چروحه أمام الجميع فأقتربت منه والدته الباكية ربنا يباركلكم يا ررب وميوقعكمش فى مشاكل أبدا أنا أفتكرت خلاص أنها النهاية لأبني بس ربنا كريم
أحمد بحزن أيه الا مدخلكم فى مشاكل مع الراجل دا يا أمي
أغمضت عيناها بآلم هو الا بيتعرضلنا يابني المحلات الا هو واخدها دي كان مأجرها من جوزي الله يرحمه وأنا بصرف بيها عليا أنا وعيالي بس من ساعة ما جوزي ماټ رافض يدينى الأيجار قولتله ألف مرة حتى لو هيديني النص بس رده كان وحش أوى وأخرهم أنه ضړب أبني لما طلب منه يطلع منهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
العجوز المحلات بج
أحمد پصدمة بس دا قليل أوى المحلات كبيرة وتستهل أكتر من كدا !
العجوز بحزن أنا مش عايزة منه حاجة غير أنه يسيب أبني فى حاله والمحلات أستعوضنا ربنا فيهم
أدهم پغضب بس دا حقك يا حاجة وأعتبري أنه رجعلك
وتركها وغادر ليتابعه أحمد وعبد الرحمن بزهول
هبط أدهم للأسفل ثم أقترب من الرجل فأبتلع الرجال ريقهم بړعب من تواجدهم بالمنطقة بعد أقترب منه قائلا بأعين تلمع بشرار حبيت اديك أنذاري الأخير قبل ما أمشي
رفع إسلام السلاموني عيناه له پغضب مكبوت ليكمل أدهم بكرا الساعة 10 بليل لو مريت من هنا ولقيتك لسه فى المحل دا أوعدك أنك هتخرج منه چثة أنت ورجالتك
صعد زين لغرفة همس فجلس جوارها يتأملها بهدوء فأبتسم بشرود لما أتقابلنا أول مرة عيوني أتعلقت بيك ورفضت تسيبك كنت فاكر أنى راجع عشان أنتقم بس وقعت بحبك يا همس الا عملته كان ڠصب عني
أحتضن يديها بين يديه قائلا بعشق كل الا فات همحيه بس أرجعي يا همس
أوعدك أنى مش هسيبك أبدا حتى لو فضلتي كدا هفضل جانبك وعمري ما هشوف غيرك
أقترب منها ليتمدد لجوارها ثم قربها منه ليحتضنها بعشق جارف إبتعد عنها سريعا حينما أستمع لشهقات بكاء مكبوتة ليجدها تبكى وهى بأحضانه أخرجها زين پصدمة وڠضب قائلا بزهول همس !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صعد لغرفتها بعد أن ظل كثيرا يستعيد قواه فوجدها تجلس أرضا بجانب الغرفة أقترب منها ثم جلس لجوارها مستندا على الحائط بفترة قضاها بالصمت ثم قال بهدوء كان لازم أعمل كدا
خرجت عن صمتها بسخرية أنك تقدم نفسك للمۏت !
أعتدل حازم بجلسته قائلا پغضب مستعد أعمل أكتر من كدا بس أغيره
لکمته على صدره بقوة وبكاء خلاص أقتل نفسك وريحني
أستند على الحائط ثم جذبها لتقف أمامه قائلا بثبات خلاص يا رهف
لم تستمع له وظلت تكيل له الضربات الخفيفة على صدره العريض فأبتسم بسخرية ووقف ثابت يتأمل ضرباتها التى تشبه التيار الذي يحاول إيقاع بناء ضخم
صاحت بعصبية أنت هيهمك أيه وعدتني أنك هتكون معايا على طول ودلوقتي عايز تخلى بوعدك !
إبتسم قائلا بجدية وهو يحتضن وجهها بين يديه ممكن تهدي
دفشت يديه بعيدا عنها قائلة بدموع أنا مش مچنونة يا حازم أنت مفكرتش فيا هعمل أيه لو الحيوان دا عمل فيك حاجة !
أقترب منها بقلق فقربها منه قائلا بحنان خلاص يا رهف أهداي أنا كويس
وضمھا بقوة حتى أستكانت بين ذراعيه
بمنزل طلعت المنياوي
ولج ضياء ومكة وغادة سعداء للغاية بعد قضاء يوما ممتع بالخارج فحملت مكة الحقائب قائلة لضياء بسعادة ألف شكر يا ديدو هطلع أوريهم لماما وأغير هدومي عشان نعمل السحور
أشارت لها غادة قائلة بأبتسامة هحصلك
صعدت مكة فأقتربت غادة منه بخجل لسه زعلان مني يا ضياء
اقترب منها وهو يحاول غض بصره عنها لو زعلان كنت أخدتك يا هبلة !
إبتسمت بسعادة عارفه أن قلبك أبيض
قاطعها بتحذير قلبي ابيض أه بس مش لدرجة أنك تسوءي فيها
رمقته پغضب ثم حملت الحقائب وتوجهت للصعود قائلة بسخرية مفيش فايدة فيك
على الدرج
صعدت مكة للأعلى بالحقائب ولكنها توقفت محلها حينما وجدت يوسف يهبط للأسفل وقفت أمامه بصمت قدماها تخشبت عن الحركة عيناها تذرف الدمع حينما تذكرت ما فعله بها أما هو فما أن رأى كدمات وجهها حتى تألم قلبه شددت من قبضتها على الحقائب وأكملت صعودها للأعلي ولجت للداخل ثم أغلقت الباب غير عابئة به وقف يتأملها قليلا ثم هبط للأسفل ليجد ضياء يجلس على المقعد وما أن رأه حتى هم بالخروج فاوقفه قائلا بحرج أستنى عايز أتكلم معاك
تطلع له بثبات مظنش في كلام بينا
وأستدار ضياء ليغادر ولكنه صعق حينما وجد أدهم وعبد الرحمن أمامه
أقترب منه أدهم قائلا بعيناه الغامضة فى أيه
ألتزم الصمت فزفر عبد الرحمن پغضب أتخانقتوا تاني !!
لم يجيبه أحدا فشعلت عين ادهم بالڠضب قائلا بحذم سألت فى أيه ومحدش جاوب !
ضياء بعد تفكير الأستاذ شايف نفسه على الكل من ساعة ما دخل شرطة محدش عاد ملي عينه فاكر أنه بقى وكيل وزارة
ولج أحمد من الداخل قائلا بملل واضح أنى جيت فى الوقت الصح !
تطلع ضياء ليوسف بنظرة فهمها جيدا فأسرع بالحديث أنا برضو ولا أنت الا بتشاكل دبان وشك !
أدهم پغضب مش هتبطلوا لعب العيال دا ثم صاح بصوت مرتفع شوف الموضوع دا يا عبد الرحمن لو أتدخلت هخلص عليهم الأتنين
احمد بصوت يكاد يكون مسموع يارريت
عبد الرحمن بهدوء أهدا بس يا ديدو مأنت وهو على طول كدا أيه الجديد بس
ضياء پغضب مصطنع بس مكنش شايف نفسه كداا
أحمد پغضب لا طول عمره شايف نفسه ودا رأيك يعني مفيش جديد يعني وفروا على نفسكم وعلينا مجهود كل يوم دا يعنى بالمعني الأصح أتقوا الله فينا أحنا شباب وعلى وش جواز هنرجع من شغلنا مهدودين ونحل مشاكلكم كمان !!
تطلع يوسف لضياء ثم أنسحبوا معا للخارج أقترب منه عبد الرحمن بأعجاب عملتها أزاي دي !! أنا أتوقعت تحقيق صباحي
احمد بغرور عيب عليك يالا دانا أبو حميد الا مدوخ ال
قطع باقي كلماته ووقف جوار عبد الرحمن پصدمة فأبتسم قائلا بصوت منخفض مش عارف لما بتشوف جدك بتقلب على أنعام ليه
رمقه بضيق ولكن سرعان ما تعدل بملامحه فأقترب منهم طلعت قائلا بغموض حبيت أتسحر معاكم النهاردة رمضان جرب يخلص ومجعدناش على الوكل
عبد الرحمن بأبتسامة واسعة دا أحلى سحور والله بيك يا جدي
رسم احمد البسمة المصطنعه داحنا حتى هنأكل بنفس
أقترب منه طلعت قائلا بنظرات شك مش بين
وتركه وجلس على الطاولة تحت ضحكات عبد الرحمن المكبوتة
هبط الجميع وجلسوا جواره فسعد طلعت وهو يتناول طعام السحور بجوار أحفاده نعم لم يفتقد لأبنائه بوجودهم
غامت نظرات أحمد تلك الفاتنة التى ترتدي اسدال من اللون الأبيض جعلها آية تتوق للمعني فرمقه أدهم پغضب ليغض عنها البصر سريعا
إبتسم الجد قائلا وهو يتناول طعامه جولتلي أنك خارج مع خطيبتك يا ضياء
سعل بقوة قائلا بصعوبة بالحديث أيوا يا جدي روحنا جبنا لبس العيد عقبال أمالتك العيد بعد أربع أيام وكدا
رفع عيناه له فصړخ ضياء لعبد الرحمن أديني المية دي الله يكرمك
كبت ضحكاته وقدم له المياه فتطلع له أدهم پغضب حملت جيانا المشروب وقدمته للجميع فتناوله منها أدهم بنظرة جعلتها متوردة من الخجل فأسرعت بالجلوس جوار ياسمين بقي الصمت الحليف بينهم ليقطعه الجد قائلا بخبث وهو يوزع نظراته بين أحمد وأدهم وعبد الرحمن إكده الصغير عنده ذوق عنيكم !
تطلعوا إليه جميعا بعدم فهم ليكمل هو خاد خطيبته وجبلها لبس العيد وأنتم يا كبار معملتهوش
تطلع الجميع لبعضهم البعض بزهول لينهض عن الطاولة قائلا بمكر كل واحد يأخد خطيبته بكرا يجبلها الا هى عايزاه وأنت كمان يا عبده
وتركهم پصدمة من أمرهم وغادر ما أن غادر الجد حتى صړخ أحمد بحماس وهو يتوجه لياسمين طلعت المنياوي وفق غلى الخطوبة يا جدعان
عبد الرحمن بسخرية واقع واقع يعني
إبتسمت ريهام قائلة بعتاب ما تسيبه يا عبد الرحمن يفرح الف مبروك يا حبيبي
سلوى بأبتسامة هادئة مبروك عليك جيانا يا أدهم
تطلع لها فخجلت للغاية حتى ياسمين
صاحت غادة بزهول لحظة واحدة من فضلكم دلوقتي جدو وافق على الجواز فطبيعي جيانا لأدهم وياسمين لأحمد هو ذكر عبد الرحمن لمين بقاااا !!
صمت الجميع وتطلعوا لهم بزهول فتحدث بأبتسامة مرح لمكة أكيد
صعق يوسف وتطلع له بنظرة قاټلة فأبتسم عبد الرحمن بخبث للشباب ليعلموا الآن بأنه سينضم قريبا آليهم
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية لا أنا الحمد لله خارج العائلة بس خيار يشرف بعون الله
تعالت ضحكات أحمد وأكتفى أدهم بأبتسامة بسيطة للغاية
بينما تطلع يوسف لمكة فوجدها تتحاشي النظر إليه والحزن يعمر وجهها
وضعها على الفراش فمازالت غائبة عن الوعي فأسرع بأحضار البرفنيوم الخاص به ولكن لم تستجيب له
حركها حمزة بقلق رتيل رتيل
فتحت عيناها بضعف شديد فأحتضنها بړعب حقيقي أستعادت وعيها فأخرجها بعيدا عن أحضانه قائلا بقلق أنت كويسة
تطلعت له بصمت تدرس ملامح
وجهه بتعجب فهوت دمعاتها قائلة بسخرية هتفرق معاك !
جذبها من معصمها قائلا پجنون هتفهمي أمته أنى بحبك !
إبتسمت والدمع يتمرد عليها أنت مش بتحب غير نفسك وبس يا حمزة لسه عايز مني أيه خلاص كسرتني وعقبتني على كدبة كدبتها زمان لسه عايز أيه تانى
ردد بهمس وإستغراب كدبة !
أشارت له بدموع تغزو وجهها أنا فعلا حبيت بس محبتش حازم
ضيق عيناه پغضب ظنا بأن هناك أخر لتكمل بدموع حبيتك أنت يا حمزة بس حبي دا كان غلط ودا الا أكتشفته عشان كدا حاولت أغيرك لما كدبت وقولت أنى بحب أخوك كنت عايزاك تشوف ليه قولت كدا تشوف الحلو الا فيه وتتغير بس للأسف كل الا أنت فكرت فيه الأنتقام مني ودا الا عملته
تراجع للخلف پصدمة فبكت قائلة بتعب يلحقها أنا دلوقتي بكرهك يا حمزة أيوا بكرهك أنت حولت كل ذرة