الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 42 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

بمكر وجايز عشان تقابلي الدكتور اللعېن 
تطلعت له قليلا ثم أنفجرت ضاحكة لتقطعه دمعات متمردة على فرحة مؤقتة رفع أطراف أنامله الحنونة يزيح دمعاتها الحاړقة المعبأة بالندم قائلا بهدوء أنت لازم تكوني سعيدة وندمك دا فى أنك تقربي لزين وأعتذري الأعتذار مش كبير على حد 
أغلقت عيناها بسعادة على وجوده لجوارها فأزاحت تلك الدمعة الساقطة قائلة بأرتباك هيسامحني ! 
إبتسم بسخرية مكنش ضحى بحياته عشانك ! 
رفع يديه عن وجهها حينما تعال طرق باب الغرفة ليسمح للطارق بالدخول فولج عمر قائلا بهدوء زين أبتدى يفوق 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هرول معه عبد الرحمن فلحقته سريعا 
بدأت تستعيد وعيها پألم يعتصرها لتجدها لجوارها 
رمقتها بضيق لتجاهد بالحديث شوفتى عملوا فيا أيه 
رمقتها راوية بضيق ثم قالت بسخرية عملوا أيه يعني هسيبوا البيبي يعفن فى بطنك مثلا ما كان لازم تدخل جراحي! 
سال الدمع من عيناها من شدة الألم قائلة بصړاخ خاڤت ياستى لا يعفن ولا يحزنون أنا عايزة أطلق من الأنسان دا وبأسرع وقت 
كبتت ضحكاتها بصعوبة على ما تتفوه به كل مرة لمعت عيناها بالمكر حينما رأته يقف أمام الغرفة فقالت ببسمة خبث هتطلقي تروحى فين ببدر وحور ! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رمقتها بنظرة ڼارية ثم صړخت پغضب هيموتوا من الجوع أنا عايزة أرجع أمريكا وأ 
تخشبت الكلمات على لسانها حينما رأته يقف أمامها بنظرات ڠضب توحى بأنها على حافة الهاوية
نقلت نظرها لمن تجلس جوارها بوعيد أقترب منها ثم جذب المقعد لتسرع راوية بالخروج بعد أن غمزت لها بطرف عيناها 
خرج صوته ونظراته كافيلة بنقل تعبيرات وجهه عايزة تطلجي إياك 
إبتلعت ريقها ببعض الړعب مين الا قال كدا ! 
رمقها بنظرة ممېتة فأسرعت بالحديث دا
بعد عنك تخريف بنج 
سليم بمكر خلاص نتعود عليها عشان المرة الجاية 
صړخت پغضب لا مثيل له هو لسه فيها مرة تانية لا أنا أقصد كل كلمة قولتلها من فضلك طلقني وحلال عليك العيال 
لم يتمكن من كبت ضحكاته ليقترب منها بنظراته الحاملة لعشق تلك الحمقاء فأنحني قليلا يقبل رأسها قائلا بنبرة حنين حمدلله علي سلامتك يا جلبي 
محت بسمته آلمها فأبتسمت بهيام لقربه المطوف بحنين طال لأخر الأمد رفع عيناه الماكرة قائلا بصوت هامس لساك عايزة تطلقي 
تعالت ضحكاتها لتنغمس بين أحضانه بخجل وسعادة 
صوت ما أنتشاله من دوامة الظلام ففتح عيناه بضعف ليجدها أمامه بفستانها الأبيض الملكي وجهها شاحب قليلا ولكن لم يقلل من جمالها المطبوع بنبض القلب 
أقترب منه النمر قائلا بلهفة حمدلله على سلامتك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أكتفى ببسمة بسيطة وأشارة له توحى بعدم قدرته على الحديث 
أنتهى عبد الرحمن من فحصه ليشير لهم بسعادة الحمد لله بس أفضل نسيبه شوية يفوق أكتر 
فزاع بتأييد الا تشوفه يا ولدي 
وأشار لهم جميعا بالخروج لتبقى هى لجواره 
جلست على المقعد المجاور له ثم تمسكت بيديه والدمع يزول من عيناها بعد أن رأته أمامها قائلة بصعوبة من بين دموعها أفتكرت أنك بټنتقم مني يا زين 
تطلع لها بحزن وهو يعافر للحديث وبالنهاية أستطاع فقال بأسف وعدتك أنه هيكون أسعد يوم بحياتك ومعملتش بوعدي ! 
أزاحت دمعها پغضب وعد أيه ! 
ثم أقتربت لتجلس مجاور له لتقول بدموع غزيرة أنا قلبي كان هيقف من الخۏف عليك خفت أخسرك خفت من الوحدة وغيابك خفت أعيش ألم الفراق تاني بس المرادي هيكون أصعب لأنى بعشقك يا زين 
إبتسم بفرحة بدت على وجهه فجاهد لرفع يديه وبالكاد فعل فوضعها على وجهها قائلا بصوت يحمل همسات الصدق والحنين زين مبقاش زين غير بحبك أنت يا همس أنا مخفتش من المۏت لأخر ثانية خفت عليك أنت مكنتش شايف غيرك 
إبتسمت من وسط دمعاتها لتقبل يديه بأعين منغلقة من أثر الأوجاع ففتح ذراعيه قائلا پألم مصاحب لصوته تعالى 
لم تتردد لثانية واحدة لتلتمس بحنان زين العاشق لتستكين داخل أحضانه فتستمع ذاك القلب النابض بداخل صدره فربما تهدأ قليلا 
ضغط على يديه بقوة فكتفيه الحاملة للأصابة تألمه بقوة حتى شعرت هى به فأبتعدت عنه على الفور بأبتسامة حب تنقلها له فرغم ألمه الا أنه حاول بأبسط الطرق منحها الأمان حتى تهدأ وتعود البسمة لوجهها 
تطلع لها ببسمة مجهدة ثم قال بمكر الفستان جميل عليك 
نجح فى زرع إبتسامة الخجل على وجهها لتتهرب مجددا من النظر بالعينان رفع يديه على يدها التى تفرك على الأخرى بخجل فرفعت عيناها له بأهتمام ليقول بجدية وثبات هعوضك عن اليوم دا يا همس أخرج من هنا وهتشوفي الليلة الا هعملهالك 
وضعت يدها الأخري تحتضن يديه بعشق مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك يا زين 
أكتفى ببسمة صغيرة لتبعد يدها بخجل حينما ولج عبد الرحمن 
أقترب منه بأبتسامة هادئة أسف للمقاطعة بس دا معاد حقنة المسكن 
وشمر عن ساعديه فلم تحتمل رؤيته لتخرج سريعا إبتسم زين قائلا بأمتنان شكرا يا عبده 
ألقى بالأبرة بالسلة ونظرات الڠضب تلحقه قائلا بضيق بتشكرني على أيه أني نجدتك من المۏت ولا لأني أشتركت فى خطتك الفاشلة الا كانت هتوديك للمقاپر 
إبتسم على طريقته بالحديث ثم قال بهدوء دا مكنش فى مخططي يا عبد الرحمن كل الا كنت عايزه أن صابرين تشوف حقيقة أمها حتى لو كانت على علم بيها فلازم تخرج عن سكوتها دا 
رفع يديه على يده قائلا بأبتسامة صغيرة ونجحت يا زين 
لم يفهم ما يقوله الا حينما أسترسل حديثه قائلا بهدوء صابرين جاهزة تشهد وتقدم الأدلة أن والدتها هى الا عملت كدا 
تطلع له بستغراب فنهض عن الفراش وفتح باب الغرفة لتدخل سريعا وعيناها تبحث عنه بلهفة حتى وقعت عليه فأنهارت الدمعات لرؤيته هكذا لتسرع بالأقتراب منه تحت نظرات صدماته 
خرج صوتها الباكي ليه عملت كدا يا زين 
بقى قليلا يتأمل دمعاتها بستغراب ثم رفع عيناه على عبد الرحمن ليجده يبتسم بمكر له وضعت عيناها أرضا بحزن أنا مستهلش كدا 
هنا تخلت عنه الكلمات ليرمقها بضيق متقوليش كدا تانى فاهمة 
رفعت عيناها له بدموع ثم ألقت بذاتها بداخل أحضان أخيها تبكى بلا توقف على ما أرتكبته من جرائم بشعة بحقه ربت على كتفيها بحنان فقالت بضيق مما أرتكبته رغم كل الا عملته حميتني من المۏت وقدمت نفسك له ! أد أيه أنا كنت غبية 
شدد من أحتضانها قائلا بحنان لو طولت أحميك من الدنيا كلها مش هتردد ثانية واحدة نفسي تفهمي أنك من لحمي ودمي ومستحيل أكرهك بسبب ورث والكلام الفارغ دا ! 
تطلعت له بحزن ثم جذبت من حقيبتها الشيك الذي قدمه لها لتمزقه بعصبية فهمت يا زين 
إبتسم بفرحة تكفى العالم بأكملها حتى عبد الرحمن المراقب لما يحدث إبتسم بسعادة لما يراه لمعت عيناها بوعد وهى بين أحضان أخيها العثور على والدته والتوسل لها للعودة مجددا حتى وأن كان ثمن العودة رحليها ! 
بالخارج 
كان يجلس طلعت براحة بعد أن أستعاد زين وعيه نظراته لأحفاده الثلاث بعدما خرج عبد الرحمن ليطمئنهم تحمل الغموض والسكون الذي سيسبق العواصف الهامدة ما علمه منذ ساعات قليلة كافيل بهدم المعابد فوق رؤسهم أخرج فزاع هاتفه ليعلم أن هناك العديد من الأمور بحاجة لتدخل كبير الدهاشنة لذا كان عليه العودة مجددا ليتبعه عمر والأطفال وتبقى الفهد الذي سيشهد على ڠضب طلعت المنياوى المؤجل لما به زين ! 
ولج حازم للداخل ليطمئن عليه ومعه أدهم ليجدوه أستعاد وعيه كليا ويجلس ببعض الراحة 
إبتسم زين قائلا بهدوء مكنش له داعى أنك تفضل لحد الوقت دا يا حازم 
رمقه بنظرة ضيق أنت ناسى أننا أصدقاء ولا أيه 
أحمد بمرح توقع أيه حاجة مدام خارج من البنح ولا أيه يا دكتور 
تعالت ضحكات عبد الرحمن ليقول بصعوبة أنا معاك فى الحتة دي 
رمقهم بنظرة ضيق ثم قال بسخرية أنا بقول تخدوا بعضكم وتطلعوا تهونا شوية 
أدهم بنظرات غامضة وأنا بقول كدا برضو 
وزعوا نظراتهم بينهم ثم خرج كلا منهم پغضب فتعالت ضحكات حازم بعدم تصديق 
تذكر زين ما كان يود قوله لحازم فقال بصوت متعب قليلا أنت تعرف عثمان منين يا حازم 
ضيق عيناه بأستغراب ثم قال بزهول أنت تعرفه ! 
أكتفى ببسمة صغيرة ليقول بصوت يكاد يكون مسموع بينا شغل وصلني منه مكالمة قبل الفرح بساعات بيهددني فيها بشكل صريح ومن الواضح كدا أنه عارف بعلاقتي بيك بس الغريبة أنى مش عارف الا بينكم بالظبط 
زفر
حازم پغضب ثم قص على مسماعهم ليحل الڠضب قسمات وجه النمر فقال بضيق لا الراجل دا محتاج الا يفوقه ويعرفه مقامه كويس 
زين پغضب هو الأخر عندك حق يا أدهم عشان كدا هسحب كل العقود الا بينا أما الشركات الا لغت التوكيل لشركاتك يا حازم فأنا هعرف أزاي أتعامل معاهم كل لاعب وفى الأكبر منه وهما الا جنوا على نفسهم 
أسرع بالحديث أنا مش عايز أورطكم معايا م 
قاطعه أدهم پغضب ورطة ! هو الا هيكون فى الچحيم لما نجتمع أحنا التلاتة عليه 
إبتسم زين بمكر عجبني تعبير الچحيم دا يا نمر 
تطلع له بعين تشع بالشرار ثم تعالت الضحكات الرجولية بينهم على ما ينوى فعله ولج والد همس للداخل ليرى زين فستأذن أدهم بالرحيل للمنزل حتى يبدل ثيابه فأوصله حازم وعاد للقصر هو الأخر 
هبطت من سيارة الأجرة تطلع للفيلا ببعض الخۏف فهبط عبد الرحمن بأعين تحمل الغموض فخرج صوته الثابت خاېفة 
أستدارت له بړعب يتسرب من عيناها فتمسكت بذراعيه قائلة برجاء خليك معايا يا عبد الرحمن 
إبتسم بخفوت وهو يزيح خصلات شعره التمردة على عيناه بفعل الهواء العليل لازم تتقبلي عادتنا يا صابرين 
رمقته بستغراب بس أنت جوزي !!
نبض قلبه بقوة وعشق يتمرد على حصونه فرفع يديه يزيح تلك الخصلة المتمردة على عيناها عشان كدا مش هقبل أن أيه حد يتكلم عليك بالسوء لازم الكل يعرف أنك مراتي ودا هيحصل لما تلبسي الأبيض ويتعملك أجمل فرح فى الدنيا 
أغمضت عيناها بسعادة عارمة من لمساته ثم قالت بخجل وصوت يجاهد للخروج أنت بتحبني يا عبد الرحمن 
تطلع لها بغموض ودهاء يكمن بعيناه ثم قال حبي ليك له شروط غالية مش هتقدري عليها 
تطلعت له بزهول وأستغراب فأبتسم قائلا بمكر أولهم أنك تكوني ملك لوحدي محدش يشوف جمالك غيرى ودا شرط مش هتقدري عليه 
علمت ما يريد قوله فأبتسمت بسعادة لتسرع بالحديث التلقائي يعني لو أتحجبت هتحبني 
إبتسم على تلك الفتاة ثم رفع يديه على وجهها قائلا بجدية ودي كمان مش هقبلها لازم تلبسيه عن قناعة أنا لما شوفت خشوعك فى الصلاة
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 81 صفحات