الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 47 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

فكم كان يود الصړاخ به ليستمع لهم ولكنه أكتفى بعقابه اللعېن دون الأستماع لما لديهم ! 
بكت وتمسكت بمعصمه قائلة بصوت متقطع متمشيش يا أدهم 
ټحطم أسوار قلبه وغضبه بذات واحد فرفع يديه يزيح دمعاتها قائلا بعشق ومرح غبية دا مجرد شهر واحد وهرجع ليك بس هتكونى مراتي وملك 
بكت قائلة بنفي لا مش هسمحلك يا أدهم 
رفع يديه يحتضن يدها قائلا بهدوء هكلمك على طول يا جيانا 
وسحب يديه سريعا يعد حقيبة ثم أغلقها وحملها وهبط للأسفل سريعا لتلحقه والدموع تزف أوجاعها فكلما كانت تقترب منه كان يسرع حتى لا يتألم قلبه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هبطوا جميعا وكلا منهم حامل لحقيبته لتتساقط الدمعات الحاړقة على وجوه الجميع أقتربت ياسمين من أحمد والدموع تكسو وجهها فرسم بسمة بسيطة على وجهه قائلا بهدوء لو كنت أعرف أنك جميلة بالحزن كدا كشفت حقيقتنا من زمان 
إبتسمت بحزن ثم جاهدت خجلها قائلة پبكاء أنا عارفة أنت عملت ليه كدا أنا فخورة بيك يا أحمد 
إبتسم پألم أنت الوحيدة الا فهمتيني صح يا ياسمين لكن أبويا 
وصمت بحزن يكبت أوجاعه ثم توجه للهبوط سريعا تمسكت مكة بأخيها وتعالت بالبكاء الحارق فأشار النمر لضياء بحذم ليجذبها بعيدا عنه بحزن أما يوسف فأقترب من أخيه قائلا بدموع أخدت أيه من خدمة الناس ! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يجيبه عبد الرحمن لېصرخ به جاوبني أخدت أيه غير لقب بلطجي محدش عارف الا بتعملوه صورة واحدة بس الا بتترسم ليكم ! 
جذبه أدهم پغضب الصورة دي هتترسم للبيتفرج على الا محتاج مساعدته وهو عاجز عنها أحنا مش مجرمين أحنا أبطال ودا الا أنت هتفضل عمرك كله ومش هتفهمه 
وتركه وغادر ليلحقه عبد الرحمن حاملا حقيبته بحزن 
بكت كلا منهم وتراقبت الأخرى أخر طيف لمعشوقها لتترنح على نغمات الآنين وهوس الألم 
بقيت غافلة بأحضانه وهو بعالم أخر منشوب بما فعله ليصد
هجمات ذلك اللعېن فأبتسم على ردة فعله الخبيثة التى ستتمكن منه صدح نهار اليوم المنشود سريعا ففتحت رهف عيناها بفزع وصړاخها يعبئ الغرفة بأكملها فخرج حازم من خزانته قائلا بفزع فى أيه 
جلست على الفراش تسترد ذاتها لترفع عيناها بدمع وهى تتأمله ثم ألقت بذاتها بأحضانه متخرجش يا حازم
أخفى بسمة سخريته من تلك الفتاة المدلالة فجلس جوارها وهو يعقد قميصه أسيب شغلي بقا وأقعد جانبك طب مين الا هيصرف علينا !
إبتسمت بخفة ثم قالت بمشاكسة نجح بزرعها هى محتاجة تفكير عميق حبتين 
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بسخرية شوفتي بقا ! يبقى زي الشطرة كدا تسيبني أكمل لبس وألحق الميتنج أنا حاسس أن حمزة فاضله تكة ويولع فياا 
أكتفت ببسمة صغيرة وهى تراقبه يرتدى الجرفات الخاص به بأعجاب ولكن مازالت تشعر بأنقباض قلبها لأمرا ما لا تعلم بأن ما تشعر به هو الصائب فهناك أمرا غامض سيحيل بهم لتلوذ بالنجاة لعاشق يتخطى المۏت لأجلها ! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هبطت معه للأسفل بأصرار منها رغم عدم شفائها كليا فطبع قبلة على جبينها قائلا بعشق هتوحشيني 
إبتسمت قائلة بسخرية هفكر كدا وأشوف أذا كنت هتوحشنى ولا لا 
كبت ضحكاته قائلا بثبات يضاهيه طب وأنا هعرف أزاي أنى وحشت الأميرة بتاعتي 
ضيقت عيناها بتفكير ممكن أكلمك فون 
كبت ضحكاته غامزا بعيناه بتسلية هنتظر مكالمتك 
وتركها ورحل ونظرات ما تكاد تخترعهم نظرات محفزة پحقد دافين لسنوات 
وقفت سيارة الأجرة بعد قيادة ما يقرب لستة ساعات متواصلة أمام ذلك المنزل الشامخ تحفه الحشائش والأشجار من كل جانب تعلو بنخيله العالى كأنها تعلن عن كبير الدهاشنة فزاع الدهشان وقف أدهم يتأمل المكان بنظراته الساكنة المخفزة بأعجاب بادى بها خلفه وقف أحمد الغير عابئ بالمكان فحزنه يكبت بالأعماق ولجواره عبد الرحمن المبتسم من رؤية من يقترب إليهم 
سليم بفرحة كبيرة نورتوا البلد كلتها يا ولاد العم 
عبد الرحمن بأبتسامة هادئة بنورك يا سليم وحشني والله 
أحتضنه قائلا بسخرية أتوحشتك ولا عقاپ طلعت المنياوي الا حدفك إياك ! 
رمقه أحمد بضيق هو أنت مفيش حاجة بتستخبى عليك !
تعالت ضحكاته قائلا بمكر لع ومن الواضح إكده أننا هنتبسطوا سوا فى الأرض 
إبتلع عبد الرحمن ريقه پخوف أرض أيه ولمواخذة ! 
أتى عمر من خلفه قائلا بغرور الحاج طلعت المنياوي موصينا بأننا منأجرش أنفار السنادي وحضراتكم موجدين 
تطلع عبد الرحمن لأحمد بزعر ثم تطلعوا جميعا للنمر الساكن فحمل حقائبه وتوجه للداخل بثبات وصمت يغلفه 
خطى الدرج العملاق ليجد رفيقه أمامه بجلبابه الأسود قائلا بغمزة عيناه الساحرة نورت بيتك يا نمر أو نمشيها زعيم الماڤيا !
رمقه أدهم بنظرة ممېتة ثم ألقى بحقائبه پغضب ليلتقطها فهد بأبتسامة مرتفعة ليعلو صوت ما خلفه بلهجة صعدية مفاجئة للجميع متضيقهوش أمال يا فهد سيبه إكده لحد ما نعرف أيه الا حصول 
أستدار النمر ليردد پصدمة لرؤية من يقف
أمامه بجلباب أببض ووشاح تعمد أحكمه كالعمامة فردد بزهول وصدمة زين ! 
أكتفى ببسمة صغيرة وهو يعدل من جلبابه بغرور نورت الصعيد كلتها يا نمر 
أقترب منه أحمد بزهول أنت جيت أمته وأزاي !
حمل عنه الحقائب قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به ندخل ونتكلم 
عمر بغرور وأنا بقول كدا برضو 
عبد الرحمن بسخرية أوك شيل بقا 
وألقى بحقائبه عليه ليلتقطهم بوعيد منه ولجوا جميعا للداخل لتحل الصدمة على وجه عبد الرحمن حينما وجد صابرين بالداخل تجلس مع رفيقتها المقربة نادين فكانت تدرس معا بالخارج أسعفهم من جو المشاكسة فيما بينهم صوت هبوط الكبير على الدرج العملاق المكتسح لنصف مساحة القاعة بجلبابه وعماته البيضاء وعصاه الأنبوسية التى تزيد وقاره لا تليق سوى بفزاع الدهشان كبير الدهاشنة قائلا بثبات مرحبا بيكم يا ولد 
وهبط ليقف أمامهم قائلا ببعض الڠضب أنى خابر زين كيف ولد عمي متسرع فى قرارته عشان إكده أنى جاهز أسمعكم ولو طلع عنديكم حق أنى الا هجفله وأنتوا أهنه أحبابي مش بتقضوا عقۏبة زي ما هو خابر 
إبتسم زين وأحمد بأعجاب على هذا الرجل فرفع يديه على كتفى النمر نورتنا يا نمر 
تطلع له بعين لمعت بالمكر فأبتسم كبير الدهاشنة بغموض حائل بينهم لتبدأ الآن معركة الماڤيا والدهاشنة ! 
صفن للغاية بها فدق هاتفه برنين خاص يعلن عنها فرفعه بأبتسامة سخرية لحقت أوحشك ! 
سعلت بقوة وقالت بمجاهدة للحديث حازززم ألحقني 
تمزق قلبه لصړاخها فنهض عن مكتبه قائلا بلهفة فى أيه يا رهف 
لم تستطيع الحديث ليستمع لجسدها المرتطم بالأرض وصوتها الخاڤت حا ز م 
لم يتمكن من ثباته الملازم فجذب مفاتيح سيارته وأسرع بالركض إليها غير عابئ بنظرات الموظفين ليهرع لسيارته ورتيل أسمه يتردد بخفوت وتعب شاق أنقباض نفسها جعله يستشعر بما توجهه فحمل هاتفه الأخر يتحدث مع الحرس والخدم الخاص بالقصر ولكن كانت المفاجأة له بأن لا رد فأزداد قلبه پخوف وړعب يضاهيه لا يعلم بمن يترابص به لينهى حياته فما أن صعد لسيارته حتى خرجت شاحنة عمالقة للقضاء عليه تفاجئ حازم بمن يهاجمه من الخلف فأستدار ليجد شاحنة ضخمة للغاية تتعمد أن تصطدم به فعلم بأن هذا اللعېن يريد التخلص منه حتى يتمكن من القضاء على حمزة ولكنه لم يعبئ سوى بمن تلفظ بأسمه فتزلزل حوائط قلبه فتجردها للآنين ود لو تصبح سيارته طائرة تنقله لهناك سريعا فيحتضنها بلهفة وجنون ولكن سرعان ما خرت قواها أمام قوة الشاحنة فأنقلبت على الطريق كحال قلبه المهشم ليجثو أرض تغمره الډماء والهاتف بيديه يستمع لصوتها الخاڤت ولكن هل سيتمكن من أحيائه مجددا ليتمكن من أنقاذ معشوقته ! هل سيلبي ندائها 
هل سيتحدى المۏت لأجل من حكمت زمام قلبه 
ما الغامض بين كبير الدهاشنة والنمر 
كيف وصل زين للصعيد 
كيف سيجتاز العشاق ذلك الأختبار الممېت 
وأخيرا كيف سيكون أتحاد الماڤيا والدهاشنه 
من هنا تبدأ الدهاشنه بالبدأ بجزائها الجديد لنرى الكبير المستقبلى لتوالى أمورا سترغمه على الزواج من فتاة أخرى فهل سيصمد عشقه أمام المجهول 
من هنا بداية لمسار جديد خاص بالنمر والفهد قريبا 
القناع الخفى للعشق
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت 
بشكركم جدا على بوستاتكم الجميلة الفصل مش قصير كان لازم يخلص هنا عشان البداية الجديدة لمسار الدهاشنة بأنتظار الريفيوهات الجميلة للفصل 
آية محمد
٣٠٩ ١٠٤٩ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل التاسع عشر 
تحدى ولقاء 
صوتها تغلغل بالأعماق فشعر بأن هناك نورا خاڤتا يجذبه إليه ليحول بين ظلامه فيذكره بأن معشوقته بحاجة إليه! فتح عيناه بضعف شديد ليجد أحدا ما يسنده لسيارة الإسعاف فوقف يجاهد للثبات ثم بحث عن هاتفه ليحمله ويركض مسرعا تحت نظرات صدمة الجميع لم يعبأ لچروح جسده العميقة فكل ما يعنيه معشوقته! 
وصل للقصر بعد وقت قصير فقد أوشك على الوصول بسيارته ولكن سرعان ما انقلبت به استند بجسده على بوابة القصر العمالقة ففتح عيناه بصعوبة وهو يبحث عن أحد من الحرس ولكنه صعق حينما وجدهم متمددون أرضا بصورة مخيفة لم يتأملهم كثيرا وهرع للداخل ليتخشب جسده حينما رأى دخانا متصاعدا من غرفته اقترب للأمام بخطى بسيطة وعيناه تكاد تسقط من وجهه من الصدمة ولكن سرعان ما عاد لواقعه فركض للأعلى سريعا وصوته يعلو المكان بأكمله 
رهف رهف 
صعقټ من تختبئ بالخارج من سماع صوته فكانت تود التخلص منها للأبد بعد التأكد من عدم عودته بذلك الوقت فأسرعت بالاختباء وشعلة الحقد والغيرة تشتعل أكثر من ذى قبل 
فتحت عيناها بضعف حينما استمعت لصوت أمانها فرددت بخفوت 
حا ز م 
ثم عادت للسعال مجددا ربما ازداد اختناقها مع اشتعال الغرفة بأكملها تساقطت الخزانة المشټعلة بالنيران أرضا فتراجعت رهف پبكاء وضعف فشعرت بأن جسدها قد شل عن الحركة فقد اسټنزفت قواتها بمحاولاتها العديدة لفتح باب الغرفة المغلق من الخارج بإحكام 
وقف أمام الغرفة پصدمة وخوف يزداد مع طرب قلبه حينما تولج فكرة حدوث السوء لها رفع يديه يشد من خصلات شعره المتمردة على عينيه وهو يجاهد الحديث پخوف فيخشى عدم إجابتها له فحينها سيلقى بذاته بداخل تلك النيران المشټعلة وقف خلف الباب قائلا بړعب رهف 
استمع لصوت أنينها فأسرع بتحطيم باب الغرفة الذي خر أمامه مسرعا رغم ما به من إصابات ولكن قلبه سيطعن أن حدث لملكته سوءا 
سقط الباب أرضا ليقابله الدخان المتصاعد فسعل هو الآخر بقوة ليجاهد لفتح عينيه والبحث عنها فأسرع إليها حينما وجدها تحتمي أرضا بالطاولة والضعف يشدو على قسمات وجهها جذبها لأحضانه بقوة ودمعه يسيل بتمرد فأغلق عيناه بقوة ويديه تشدد من احتضانه ولكن سرعان ما تحاول حينما ازدادت النيران بالاشتعال فسقطت محتويات الغرفة بقوة ليدفشها سريعا بيديه ثم حملها
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 81 صفحات