الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 75 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

قدمنا شوية بماڤيا 
آية محمد

٣٠٩ ١٠٥٣ م زوزو ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل الواحد والثلاثون
والأخييير 
بعنوان 
عودة النبض! 
تركها وخرج سريعا ليقف أمام الشرفة بضيق ود أن ينجح ذاك الهواء البارد أن يخترق صدره ويخرج ما به لا يعلم كم ظل هكذا فقط عيناه تتراقب الخارج بنظرة مطولة أحتل وجهه الذهول حينما شعر بملامس أصابع رقيقة على كتفيه تكاد تخترق أضلاعه فتلمس ذاك القلب أغلق عيناه بقوة يجاهد للبقاء على وعيه فما يحدث ليس سوى مجرد سراب ! هكذا نبش له هذا العقل اللدود أستدار ببطئ لېحطم حاجز الحقيقة والخيال ليجدها أمام عيناه تقف بحزن ودموع تغزو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عيناها التى تفترش الأرض بخزي مما تفعله فكيف ستخبره بأن كلماته حطمت حواجز القلب والوجدان كيف تخبره بأنها رأت أن ما فعلته جرم ڤاضح بحقه 
بقى حمزة يتراقبها قليلا ليستوعب ما يحدث فلم يجد ذاته الا حينما لامست أصابع يديه وجهها لتزيح تلك الآلماسات الغالية بحنان طغي على كبريائها فنزعه عنها لتلتقي بعيناه الدافئة بعشقها قربها لتقف أمام عيناه يتأمل صمتها بفضول ولهفة بسماع قرارها من المجيئ لخطاه جاهدت لخروج الكلمات فوضعت عيناها أرضا قائلة بخجل أسفة يا حمزة أنا قسيت عليك بكلامي أوي و 
إبتلعت باقي كلماتها بخجل حينما أحتضنها بقوة هامسا بعشق متعتذريش يا حنين اللي حصل دا كان سببه أنا مش أنت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم أبعدها عن أحضانه لترى عيناه الملونة بالصدق والعشق الماضي عمره ما كان بالأيد بس اللي جاي هغيره بحبك أنت أوعدك أنك مش هتندمي أبدا وأنت معايا 
وقربها لصدره لتستمع
ضربات قلبه العاشق ومن ثم أصطحبها لترى صدق كلماته فى معزوفة عشق خاصة 
بالمشفي 
أغلق عيناه بقوة ومازالت بأحضانه يحاول مسرعا أن يمحى تلك الكلمة المريرة من ذهنه لا معشوقته مازالت على قيد الحياة بين يديه تهمس بأنفاسها المتقطعة من شدة أحتضانه لها جذبها أدهم بأصابع يديه المرتجفة ليرى وجهها بتفحص ليراها تتأملها ببسمة ودموع تغزو وجهها بسعادة لعشق النمر المتمرد على هذا القناع الخفي فظهر بوضوح أزاح دمعاتها بيديه قائلا بصوت مرتجف ليه بتعملي فيا كدا لييه 
تعلقت بين ذراعيه كالطفل الصغير لتقربه إليها حتى يستمع همساتها الضعيفة عشان بحبك 
إبتسم بتهكم علي حالها فأحتضنها مجددا قائلا بحزن لو تعرفي أد أيه أنا بعشقك مش هتفكري تعيدها تاني 
وحملها أدهم لينهض ببطئ فجذب أنتباهه عائلته وأصدقائه فمنهم من يبكي والأخرون يتأملون ما يحدث پصدمة وذهول 
خرج بها لمكتب الطبيب فوضعها على الفراش الطبي ثم طلب منه أن يتفحصها مجددا وأن يصرح لهم بالخروج فلم يعد يحتمل البقاء بذلك المشفي اللعېن من وجهة نظره تفهم الطبيب ما يمر به وقدم له الأشاردات للتعامل معها 
بمنزل طلعت المنياوي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت تجلس كلا منهم بجانب معتم البكاء يشكل على وجوههم پخوف على جيانا 
زفرت ياسمين پغضب أحنا هنفضل كدا كتير دا حتى تلفوناتهم مش بيردوا عليهااا 
أجابتها صابرين پبكاء وأحنا يعني بأيدنا أيه نعمله دا حتى مكان المستشفي منعرفوش! 
مكة بصوت متقطع من البكاء طب حاولي يا صافي تكلمي عبد الرحمن تاتي يمكن تلفونه أتفتح 
أجابتها غادة مسرعة بدموع كالسيل او شوفي ضياء ويوسف هما أكيد زمنهم وصلوا هناك 
أشارت لهم بهدوء ورفعت هاتفها فى محاولة للوصول له تعجبن كثيرا حينما صدح صوت هاتف عبد الرحمن بالخارج فركضت مكة قائلة بړعب عبد الرحمن بينه بره 
خرجت لشرفة المنزل الخارجية لتجد سيارة بالخارج وأدهم ينحني بجسده قليلا فخرج حاملها بين ذراعيه ليتوجه لشقته بالطابق الأول ووالدتها ونجلاء يلحقون به هرولت غادة لحجابها ومن ثم توجهت إليهم بلهفة لترى شقيقاتها فلحقت الفتيات بها بلهفة 
صعد بها النمر للأعلى بحرص كأنه يحمل قلبه الرقيق بين يديه ففتح أحمد الباب سريعا ليضعها على فراشه الوثير بعطره المختوم تأمل وجهها الهزيل بحزن وحطام تربص به فرفعت والداته يدها على كتفيه بحنان هتبقى كويسة يا حبيبي متقلقش 
أكتفى بأشارة بسيطة لها ثم رفع يديه لأحمد قائلا بحذم وثبات هات الرشته يا أحمد هنزل أجيب العلاج 
أشار له بهدوء هنزل معاك 
لم يحتمل أن يتجادل معه فتوجه للخروج بصمت ليلحق به أحمد على الفور 
صعدت ياسمين وصابرين للأعلي فأقتربت منه قائلة بقلق طمني على جيانا يا عبد الرحمن  
رفع عيناه ليجدها أمامه بوجها تعتليه حمرة من كثرة البكاء فأحتضن يدها بين يديه بحنان متقلقيش يا حبيبتي جيانا بخير 
أشارت له بفرحة ثم أتبعت ياسمين للداخل ليجلسوا جميعا جوارها 
صعد الحاج طلعت للأعلى بصحبة حازم وزين وأبنائه الثلاث فجلسوا بالقاعة الخارجية ليبدو عليه الحزن والقلق بعد يوما قضوه بأصعب ما يكون 
خرج صوت زين بحرص مفيش داعي للحزن دا يا جماعة الحمد لله أحنا أطمنا عليها والدكتور طمنكم ! 
أجابه طلعت بيقين الحمد لله يا ولدي كنا فين وبجينا فين أني كنت خابر زين أن الحيوان دا مهيسكتش غير لما يأخد بطاره من أدهم بس مجاش فى دماغي أنه يأخد طاره من حرمة ! 
إبتسم حازم بخفة دا مچرم حقېر يا حاج معندوش فرق بين الست ولا الطفل لأنه معډوم الضمير والأنسانية 
آبراهيم بأبتسامة رضا الحمد لله أنها جيت على قد كدا 
ولج يوسف للداخل لينضم لهم قائلا بعد تفكير لزين بس أنا عايز أعرف ازاي قدرت تعرف مكان أدهم والحيوان دا بالسهولة دي الشرطة لو كانت أخدت وقت بالبحث عنه كانت هتأخد وقت ما يقلش عن ساعات! 
أجابه زين وعيناه على طلعت بفخر أنا طلعت على المكان اللي أدهوني الحاج 
تطلعوا جميعا إليه بتعجب فرفع عيناه بهم بحذم فكرني نايم على وداني إياك أني الحاج طلعت المنياوي متهغفلش واصل ربنا رايد أن يحوصل إكده فى بنتنا وأنى مجدرتش أعرف كيف بيخطط لكني كنت خابر بمكانه وبراقبه زين عشان ميأذيش حد من أحفادي 
زادت نظراتهم بالفخر والصمت حليف كلا منهم فحتى الكلمات لا تعلم كيف تثني على هذا الرجل ! 
صعد النمر للأعلى بعدما جلب ما طلبه الطبيب أمر طلعت المنياوي بعودة الجميع لمنازلهم فالوقت بات متأخر للغاية حتى مع رفض ريهام أن تترك إبنتها ولكن أمام أصرار أدهم وطلعت عادت لترتاح قليلا 
وضع ما بيديه لجوارها ثم خلع عنه جاكيته أقترب منها ليتمدد لجوارها يحرر عنها حجابها ظل لجوارها يتأمل ملامحها بتفكيرا طال پخوف من فكرة قد شعلت لتصديقها لا فراقها بعيد المحال عن ذاك القلب فربما سيكون بأقسى أختبار له 
رفع رأسها ببطئ لصدره ليقرب منها زجاجة المياه والدواء قائلا بهمسا خاڤت حتى لا يزعجها جيانا 
فتحت عيناها بتعب شديد لتجد عيناه دوائها ربما تسرب آلمها بأكمله وربما تعمد ان يمتص ما بها بنظرته المطولة لها تناولت الدواء من يديه وبداخل قلبها قسم أنه سيكون سريع الشفاء فكيف لعاشق يتبعها بالدعاء لله وبعشقه النابع بأن يخذل ! 
وضعها مجددا للفراش حينما أستمع لصوت آذان الفجر يعلو بالأنحاء ها قد حان وقت السکينة للطلب والرجاء أسرع ليتهيئ بلقاء مع الله عز وجل فى علاه ليقترب ويلقى التحية مرددا بصوت خاشع الله أكبر نعم هو الأكبر والأقوى نعم هو من سيلبي ندائك له هو من سيجيب دعواتك فهو عند حسن ظن عباده وأنت ظننت الخير به وقف النمر يردد الآيات القرانيه بصوته الخاشع بعد أن أختار البقاء بالمنزل ليكون جوار زوجته فأن غاب عنها للمسجد سيشعر بالقلق حيال أمرها 
طال بالسجود وهو يبكي ويتضرع لله أن يشفيها أن يشفي من عشقها وتوجها فأصبحت الأختيار له على القلب طال سجوده بألحاح لطلبه بأن تعود مثلما كانت أو يلقى بأوجاعها بصدره هو فلن يحتمل صراعها كثيرا 
أنهى صلاته وتمدد لجوارها بأعين تشتاق لرؤياها هي غير عابئ بعيناه التى تجاهد للراحة قليلا فربما القلب كافي لشعوره بها 
عاد زين لمنزله بعد أن طلب منه طلعت ذلك فصعد لغرفته ليرتاح بعد قضاء ليلا شاق 
أغلق باب الغرفة ليجدها تجلس على الفراش بدموع أكدت له أن بكائها لمدة طويلة أسرع إليها زين بلهفة فجلس جوارها قائلا بستغراب مالك يا همس في أيه 
رفعت عيناه به طويلا فى محاولة لكبح زمام أمورها فلم تتمكن من ذلك لتنهال عليه باللكمات الحاملة لڠضب عاصف ودموع قوية فتكت بها حاول زين التحكم بيدها فكورها بين يديه ببراعة ليتطلع لها ببرود فكيف ستصيبه بالآلم ويدها كالفراشة الرقيقة من قباع أنظاره 
رفعت عيناها له بدموع كادت أن تقتله ليقول ببرود أنا كنت شاكك من الأول أن دي أعراض ما قبل الجنون ودلوقتي أتأكدت

دفشته بعيدا عنها لتصرخ پغضب وبكاءا جامح أنت كنت فين كل دااا سايبني ھموت من القلق ولا على بااالك تلفونك مقفول ومش عارفة أوصلك أنا كنت هتجنن من القلق 
تطلع لها بملامح لانت لرؤية دموعها فحاول الأقتراب قائلا بهدوء موبيلي فصل شحن مش متعمد أقفله وبعدين أنت عارفة أنا رايح فين وأكيد كنت هتأخر 
صاحت بصوت متقطع من أثر البكاء تتأخر لوش الفجر! 
رفع يديه حول معصمها قائلا بثبات طب ممكن تهدي ونقعد نتكلم وأنا هحكيلك كنت فين 
دفشته بعيدا عنها لتصرخ پبكاء مش عايزة أعرف حاجه 
وتركته وكادت بالرحيل ولكن تعثرت قدماها لترفع يدها على رأسها سريعا وتصرخ بصوت خاڤت من الآلآم لتستقر أرضا فاقدة للوعي وسالبة أوتار قلب الزين ليهرع إليها بلهفة وجنون فحملها للفراش وأسرع لهاتفها يستدعى أحد الأطباء الذي أتي بالحال 
ضربات قلبه تكاد تعلن الوقوف عن العمل وهو يتراقب ملامح الطبيبة فشعر بأنه هو الذي على وشك أن يفقد وعيه 
نهضت الطبيبة بعدما أتت الممرضة لها لتزف لها نتيجة الأختبار فتحولت نظراتها لزين قائلة بهدوء زي ما كنت شاكة 
أجابها بلهفة وړعب شاكة فى أيه 
أجابته بأبتسامة عملية المدام حامل ألف مبروك 
وقع الخبر على مسمعه كالفرحة العارمة التى لا يستعبها الزين فأخرج من جيبه المال الوفير وقدمه لها فلا يعلم ما يفعله سوى أنها مازال واقفا على قدميه 
أقترب منها بعد رحيل الطبيبة ليحتضنها بثبات ففتحت عيناه پغضب حينما وجدته لجوارها فقالت بضيق أبعد عني ليك عين 
أجابها بأبتسامة هادئة مبروك 
أجابته بأستغراب على أيه 
إبتسم وهو يتأمل موضع جنينها أنتي حامل 
رمقته بنظرة سخرية جبت حاجه جديدة مثلا ! 
تطلع لها بذهول وڠضب تلون بعيناه يعني أنتى كنتي عارفة ومقولتليش 
أجابته بعناد أقولك ليه أنت اللي هتحمل فيه مثلا 
غضبه جعل الحزن يتسلل
74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 81 صفحات