الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية غيبيات تمر بالعشق (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم مروة محمد

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

يغمز لها قائلا لا يا مها متظلمنيش أنا أه فيا حاجات منه إلا الجري ورا النسوان ما عدا جري ورا ريحانة.
تعالت ضحكات ريحانة قائلة هو مش المفروض في المواقف دي ټحتضنها وتقولها يا ماما وبلاش كلمة مها دي.
لوت مها شفتيها بامتعاض قائلة لا يا ريحانة ماما ايه بقا مينفعش الطويل العريض ده يقولي ماما يقولي مها ماشي.
تقدم منها قائلا طب ممكن تعتبريني أبوكي يا مها لأنك من اللحظة دي بقيتي مسئولة مني أنت واخواتي البنات.
احتضنته مها ليشعرها بالأمان المطلق ليكتم ضحكته وريحانة تعد على اصابعها الأربعة قائلة زيدان بقا عنده أربع أخوات يا صلاة العيد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا تسألوني ولا تلوموني على سوء ما بدر مني فاني كنت مقيد بقوانين تلك السيدة المستبدة التي سلبت مني أهم شئ يمتلكه الرجل طالبت مئات المرات بحريتي ولكنها لم تعطني أي شئ بالرغم من أن والدي أعطاها كل شئ يكفيها أن أعطاها الحق لكي تحركنا مثل العرائس وأه من قيودها التي الټفت علينا
في جلسة هادئة بعد خطبة سمر وسامر وكانت الجلسة بين قصي وناجي ليتحدث قصي پحقد قائلا
وتابع وزم شفتيه بسخرية قائلا كفايه انها أنقذتك من اللي عملته زمان .
تنهد ناجي مطولا ثم أخرج زفرة ببطء قائلا أنا هعمل كل اللي يريحك يا ابني وعلى فكرة أنا مش باقي عليها ولا حاجة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر قصي إلى الفراغ بشړ قائلا كده تمام أوي حاجة كمان بقا زيدان لازم يعرف انها مش أمه. مش عايز حد يتعاطف معاها حتى لو غصبن عنه.
ثم ابتسم بحب قائلا
وكويس إن زينب وزينات مش هنا.
نظر إليه ناجي بحزن قائلا عارف انك خاېف على مشاعر زينب بالذات وعارف قد ايه ان كان نفسك تتجوزها بس يلا يا بني نصيبك.
ثم استطرد بتمني قائلا يا ريت بس غفران تحن وتوافق.
مسح قصي على وجهه بتعب قائلا نفسي توافق على فكرة يا بابا غفران دي عاملة زي الهدية اللي ربنا بعتها ليا في وقت محڼة.
ليتابع بحزن قائلا في وقت کرهت فيه كل حاجة ياريتها تحس قد ايه بحبها.
عودة إلى ريحانة وزيدان ومها أنتهى الحوار بينهم وأمر الخدم بتجهيز غرفة لمها بالرغم من اعتراضها ولكنه أصر وأخبرها أنه سيبعث إلى غفران صباحا نظرا لتأخر الوقت. صعد ريحانة وزيدان إلى جناحهما لتجلس ريحانة شاردة فيما حدث ليسألها زيدان قائلا ايه رأيك في الحكاية دي
ابتسمت ريحانة براحة قائلة رغم إنها مؤلمة لمها بس دي حاجة كويسة ليك إنك تعرف أن شكران مش أمك وأن مها اللي دايما بترتاح ليها هي أمك.
ثم تنهدت قائلة سبحان الله 
ضحك زيدان بخفة قائلا طب والله العظيم أنا عمري ما حسيت إن شكران دي أمي.
اندهشت ريحانة واستغربت قائلة ليه كانت بتضربك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زفر زيدان بقوة قائلا الضړب عمره ما كان عيب هي عملت الألعن دايما كانت توجهني أن أكل حق غيري وأخد الحاجة اللي مش بتاعتي.
واستطرد بضيق قائلا شفتي جبروت أكتر من كده
تنهدت ريحانة قائلة مفيش حد مرتاح هي كان نفسها تبقي نسخة منها مش من باباك ومن مها وعلى فكرة هي نجحت شويه وكان ممكن تكسب.
وتابعت وهي تغمزه قائلة بس قدرك بقا.
غمزها بخبث قائلا مش واخدة بالك ان كنا هنحتفل باللي جاي
في الطريق في نفس الوقت تطلعلى أم وايه على مزاجي.
ثم اقترب منها بمكر قائلا يبقى كده الاحتفال احتفالين هو النهارده ليلة القدر ولا ايه.
لتتهرب منه وتنتفض بميوعة قائلة الحقيني يا حماتي ابنك بيتحمرش بيا وأنا حامل ومينفعش كده كتير وربنا.
وتابعت وهي تقترب منه لتشعل حماسه قائلة بص يا زيزو أنا سبتك براحتك لأنك مكنتش عارف دلوقتي بحساب بقا يا معلم.
لم يمهلها أن تبتعد عنه وانقض عليها كالۏحش الضاري ليتملكها وينهل من شهدها.
في الصباح الباكر استيقظت غفران وذهبت إلى معرض الأزياء وما أن دلفته حتى جائتها رسالة نصية على هاتفها من زيدان بضرورة الذهاب إلى القصر قطبت جبينها وسرعان ما حملت حالها وتوجهت نحو الباب لتتفاجئ بوقوف قصي حائلا بينها وبين خروجها لتزفر بحنق أما عنه عقد ما بين حاجبيه قائلا راحه فين أنت مش لسه داخلة المحل دلوقتي
وتابع باصرار قائلا ولازم يكون موافقة.
زفرت غفران بحنق قائلة جالي رسالة من زيدان لازم أروح القصر بسرعه ماما بايتة هناك عنده.
قطب جبينه لتعلل له بتوتر قائلة أصل أنا حكيت لماما وطبعا أكيد راحت لزيدان علشان يجبلي حقي.
رد عليها ردا هي تفاجئت به حيث قال تمام يلا بينا.
قطبت جبينها قائلة يلا بينا على فين
رد بكل ثبات وعزم على القصر عند زيدان.
شهقت جاحظة بعينيها وقالت أنا بعد اللي قلته ده واللي أنت عملته زمان مستغني عن عمرك وعايز تيجي معايا
هز رأسه بإيجاب قائلا أيوه لسبب بسيط أنا هتجوزك لأني بحبك وعلشان بحبك هستحمل حكمهم عليا.
اندهشت مما يقوله ومن تغييره الملحوظ ولكن كان عليها الاستسلام لمطلبه والموافقة على ذهابه معها إلى زيدان دلفت القصر وهي متوجسة من ردة فعل والدتها وزيدان تواجده معها سيثبت للجميع أنها تريده وبشدة.
ما إن دلف حتى انقضت عليه
مها وصڤعته وهو مستسلم
لضرباتها حتى أوقفها زيدان قائلا سيبيه يا مها هو أخد جزاته وكفايه إنه خلصنا من غراب البين اللي كان معشش هنا بقاله سنين.
ثم جال ببصره نحو قصي مستهزئا به وقال خير يا قصي جاي مع غفران ليه.
ابتلع قصي ريقه وهتف بصوت مبحوح قائلا أموت وأعرف من امتى الاهتمام بغفران واشمعنا على حظي أنت تيجي وتدخل وليه مش عايزني أعيش طبيعي زيك.
ثم تابع بحسرة قائلا وبعدين ما أنت عارف اللي حصل لي.
نظر زيدان إلى غفران وإلى مها باهتمام بالغ قائلا غفران كانت زمان زي العدوة ليا بس بعد اللي حصلها بسببي اهتميت بيها.
ثم قام بالتركيز على عيني مها المترقبة من اندلاع الخبر قائلا وتقدر تقول بعد اللي عرفته امبارح من مها غفران بقت خط أحمر.
أغمض قصي عينيه بمراره قائلا لو فعلا تهمك يبقى توافق يا زيدان غفران نفسها اننا نتجوز والدليل انها حكت لمامتها كل حاجة امبارح.
وتابع برجاء قائلا بلاش تقف في طريق سعادتنا.
كانت تهبط درجات السلم بعناية غافلة عما يدور بالأسفل تتحدث إلى نورا وهي تركز في درجات السلم
ثم تعالى صوتها قائلة بس الحمد لله شكران طلعت ولية حربوقة سړقت زيدان من حضڼ مها.
ارتبك قصي فهو لديه علم ونظر إلى غفران التي اعتلي وجهها الصدمة مما تفوهت به ريحانة ونظرت إلى مها بتساؤل لتخفض مها وجهها بخزي لتصرخ غفران باعتراض وزيدان وقف في حيرة ما بين زوجته التي صدمت من وجود قصي وما بين شقيقته الغير مصدقة لما حدث حتى أنها تهجمت على مها تسألها كيف حدث هذا ليزيحها قصي من على مها ويوقفها بحزم قائلا بس بقا كفايه
اهدي عرفتي ليه قولتلك نهرب لأني كنت عارف ما هي شكران الزفت دي ضيعت كل حاجة.
وتعالى غضبه قائلا ومن قبل ما احنا نيجي الدنيا دي.
ثم صرف بصره في اتجاه زيدان يتحدث إليه بكل قوة قائلا ايه لسه بعد اللي عرفته ده كله مصر انك تحرمني من فرصة أنا والغلبانة دي يا أخي حرام عليك هتبقى أب قريب.
ثم جال ببصره نحو ريحانة التي تهربت بعينيها ليحدثه بسخرية قائلا ايه يا زيدان هي شربتك من كاسها ولا ايه
أخذ زيدان ينظر إلى ريحانة وإلى نظراتها الراجية أن يوافق على قصي زوجا لشقيقته حتى يعوضها عما بدر منه ليتنهد زيدان مطولا ويقول ماشي يا قصي بس لو حصل في يوم وسبتها هيكون أخر يوم في عمرك خلي بالك أنت ممكن تكون عايز تصلح غلط وبس.
توقف ينظر إلى غفران بقلق عليها قائلا بس خلينا مع الكداب لحد باب الدار.
اعترضت مها على موافقة زيدان لتستوقفها ريحانة قائلة احممم أنا أسفة اني بدخل في اللي مليش فيه بس بعد اذنك يا مها سيبيهم يرتبطوا متحرميش النعمة على غيرك.
واستطردت موضحة لها جايز أنت شايفه انه غلط بس ممكن تكون نظرتك هي اللي غلط.
تنهدت مها قائلة نفسي يا ريحانة أنا أتمنى يكون شخص كويس ترتبط هي بيه وعلى الله اللي حصلهم يكون درس وعلم فيهم جامد.
وتابعت باشمئزاز قائلة بدل الجحود اللي كانوا فيه.
قام زيدان بمهاتفة أمير ليجلب المأذون على الفور ليتم عقد قرآن قصي وغفران رد عليه أمير كالعادة بعد ذهوله قائلا بمرح تمام يا باشا اللي قولي متعرفش يمكن يطلعلي أب وأم بدل اللي ماتوا رغم ان كانوا الاتنين والنعمه طيبين أوي يا خال.
ثم تعالت ضحكته قائلا يا خويا ايه جو الأكشن بتاعك ده
هز زيدان رأسه له قائلا مفيش فايدة فيك بس بصراحة حاجة ټموت من الضحك لا وايه كله ورا بعضه ريحانة حامل مها تبقي أمي أجوز قصي لغفران.
ثم غمزها ليغيظها قائلا دي حتى ريحانة اټجننت وقعدت تعد أربعة على ايدها يعني أنا بقيت أخو البنات.
لتلكزه ريحانة في ذراعه قائلة بتذمر طفولي أنا مچنونة يا زيدان ده أنا وش السعد عليك أهو مسافة ما اتجوزتني وكل الأخبار الحلوة بتسمعها.
ثم داعبت ذقنه قائلة ده أنا المفروض أخد شهادة منك على كده.
قائلا شهادة ايه بس حسن سير وسلوك طب ما أعطيكي شهادة انحراف أحسن وأنت بصراحة كفاءة.
تعالت ضحكاتها غير عابئة بمن يجلس خارج غرفة مكتبه وأثناء ضحكاتها تذكرت أمرها عندما هبطت إليهم وقصي موجود وكيف أنها خشت من فتك زيدان به فهي تعلم غيرته خاصة من قصي ولكن مر الأمر بسلام وذلك أثبت لها إنتهاء الشك عند زيدان وإطلاق الثقة في داخله وفيها كم تمنت تلك اللحظة من بدء طلبه لها ولكنها تعلم جيدا أن هذا 
تلك الثقة بينها وبينه لم تحدث بسهولة حيث كان يحلل كل مواقفها بطريقه خاطئه ودائما يهاجمها ويتواقح معها حتى حانت اللحظة الحاسمة التي أيقن فيها أنه خاطئ نعم فهو تعلم الدرس جيدا منها كالأطفال الذين يتربون تربية صحيحة على يد والدتهم في بداية تعاملها معه كانت ترتجف عند رؤيته وما أن قام بعرض طلبه حتى تواقحت هي الأخرى معه ورفضته وأعلنت أنها لا تريد مشاركة تلك العائلة والزواج منها مرة أخرى ما بالكم الأن هي ستنجب من تلك العائلة بعد مهاجمتها لها وها هو الأن حمل اسم شكران طيلة الاثنين وأربعون عاما ومها
لا تعلم أنها هي التي لها الحق في هذا الاسم حتى أنها رأت طفلا مټوفيا آخر عوضا عنه و كانت تراه يوميا في أحلامها.
بعد إنتهاء مراسم عقد القرآن ذهب كلا من غفران وقصي حتى مها ذهبت معهم لتسرد نفس القصة إلى غفران وبقيت هي وهو في القصر كان يجلس بالأسفل وهي بالمطبخ فناداها قائلا ريحانة بطلي تشمي في الأكل يا ماما يخربيت ده وحم يا مفجوعة طب تعالي شمي فيا أسهل.
ثم أخذ يشم نفسه قائلا حتى والله أنا دالق ازازة ريحان عليا.
نهض من مكانه حتى وصل إليها قائلا وهو يراقص حاجبيه هتروحي مني فين وبعدين فين الأكل ده اللي بتشمشمي فيه يا بت عيب عليكي مش زيدان اللي يضحك عليه.
ثم تابع بإصرار قائلا ولازم نروح لدكتور أشوف ينفع ولا مينفعش.
زفرت ريحانة بحنق ليبتسم بخبث قائلا وربنا كنت عارف إنه كلام دكاترة و حورات عليا يلا يا ماما على فوق في تعويض شامل.
واستطرد بمرح قائلا وبعدين ده أنا حتى لسه مولود جديد ولازم أدلع.
ذهبت إليه وربتت على رأسه قائلة يا عيني يا صغنن متزعلش طالما أنت لسه مولود جديد تبقى محتاج مامي بص هتصل بيها تجيلك بسرعة.
ثم تابعت وهي تغيظه قائلة حتى كمان تنام في حضنها.
رفع حاجبيه بمكر وسحبها إلى الخارج لتوقفه قائلة ببلاهة مصطنعة أنت اتحرمت من حضڼ مها اتنين وأربعين سنه لذلك لازم تعوضك اخص عليها الست دي بتحب البنات أكتر منك ولا ايه.
ثم أمسكت ذقنه قائلة بطفولية طب ده حتى أنت ولد أمور.
التمعت عينيه بخبث قائلا أنا ابنك أنت يا ماما ريحانة مش عايز غيرك أنت بلاش والنبي لا ماما مها ولا شكرية.
تعالت ضحكاتها حتى أدمعت عينيها قائلة أنا اللي كان فاتني تايهة يا زيدان مش أنت. أه أنت كنت بتغصبني على ارتباط 
ثم رفعت وجهها
بين كفيها قائلة بس لولا اللي أنت عملته ده كان فاتني ضايعة.
ابتسم إليها بامتنان قائلا مش لوحدك على فكرة يا ريحانة تقدرى تقوليلي لو مكنتش فكرت ان أنتقم منها كان فاتني ازاي دلوقت ولا حاجة.
ثم تابع بحنق قائلا كنت هقسى أكتر .
ربتت على يده بحنان قائلة أنت تستاهل كل خير يا زيدان.
غمز إليها بشقاوة قائلا قوليلي بقا عايزة ولد ولا بنت أه ما أنت لازم تقولي نفسك في ايه علشان نركز الفترة الجاية.
واستطرد بمرح قائلا ما هو أنا مكنتش مركز يومها ولا ايه
تعالت ضحكات ريحانة قائلة لاااا ده أنت حكاية ورواية نركز في ايه بس يا عم الحاج ما اللي حصل حصل المرة الجاية أوعدك هخليك تركز.
ثم تابعت بحب قائلة بصراحة يا زيدان أنا نفسي في ولد.
قطب جبينه دائما المرأه تميل إلى إنجاب البنت لتبتسم قائلة أنت معندكش اخوات صبيان ونفسي أول خلفنا يكون ولد زيك كده في قوتك ويبقي سند ليك لما تكبر.
استغرب حديثها لتوضح له قائلة مش معنى كده إن البنت مش سند بالعكس البنات دول نعمة في حياة أي إنسان. بس نفسي في ولد شبيه ليك ليه معرفش.
هز رأسه بمرح قائلا خلاص الدنيا خلصت أنت مش بتحرمي يا ريحانة عايزاه زيي في كل حاجة.
ثم تابع بخفة قائلا ده أنت حقك تخافي على نفسك وعلى أي بنت هتخلفيها يا بنتي أنا كنت منشف أخواتي.
توقفت عباراته عندما تذكر غفران ووجدان وأمرهم ليبتلع غصة بحلقه قائلا منها لله شكران ربنا ياخدها مش كان فاتني دلوقتي عارف إن غفران ووجدان اخواتي ومضلل عليهم.
واستطرد
بحسرة قائلا على الأقل مكنش حصل اللي حصل.
شعرت بتحسره على هذا الوضع خاصة عندما أضاف قائلا أنا كده فهمت ليه كانت بتلعب بيهم هما الاتنين. كان نفسها تهدم أي حد من اولاد مها إنسانة حقودة.
ثم تابع بضيق قائلا كل ده علشان جوزها عمره ما حبها.
ربتت ريحانة على
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات