رواية ضحبة الظروف (كاملة الفصل الأول) بقلم نشوة عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا عادى والله هى كانت بتحكيلى ع حاجة ومش بتعرف تتكلم ف وجودك
محمود تمام يا قلبى عملتى اكل ايه النهاردة
رحمة مكرونة بشاميل
محمود يعجبنى فيكى انك عارفة نقطة ضعفى طب حضرى الاكل بسرعة لانى واقع من الجوع
رحمة طيب غير هدومك وثوانى والاكل يكون جاهز
بالفعل حضرت رحمة السفرة وقعدت تاكل مع محمود اللى قالها مامتك عاملة ايه
محمود لا عادى بسأل يعنى صحتها اتحسنت الحمدلله!
رحمة اه الحمدلله
محمود طب مش ان الاوان بقى انها ترجع الخاتم اللى اخدته بقالها ٦ شهور ده
رحمة باحراج ما انت عارف الظروف الايام دى يا محمود صعبة ازاى وهى كمان مبقتش تشتغل زى الاول
محمود انا عارف والله بس الخاتم ده بالذات انا كنت جايبه ليكى هدية برة الشبكة ومكنش ينفع يتباع
محمود وهو يقبل يدها كل حاجة فداكى يا قلبى ولا يهمك
اثناء الاكل جاء اتصال لمحمود اللى قال ده رقم غريب مين ده!
ارتعشت يد رحمة امسك محمود الفون واجاب وقال ايوة انا انت مين!
وقعت المعلقة من ايد رحمة پخوف وقد لاحظ محمود ولكنه انشغل بالكلام مع الشخص اللى بيكلمه وقال الورق الخاص بالموضوع ده مع استاذ كريم مش معايا انا يا فندم تمام ولا يهمك مع السلامة
رحمة اه الحمدلله
محمود مش حاسس بكده تقريبا انتى فيكى حاجة ومخبية عنى
رحمة وانا من امتى وانا بخبى عنك اى حاجة
محمود مش عارف ما انا بقولك مجرد احساس
رحمة لا مفيش حاجة اطمن هقوم بقى اعمل الشاى
محمود طب كملى اكلك يا بنتى انتى مأكلتيش
دخلت رحمة ع الحمام وعيونها مدمعة وغسلت وشها عشان تدارى دموعها وصوت نبضها يكاد يخرج من صدرها بقلبها خرجت لقت محمود ف المطبخ بيعمل الشاى
رحمة انت مستعجل ليه كنت هعمله!
محمود انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت
مسك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة محمود فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مرة مش تقلعيها من ايدك
محمود طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك
رحمة بسرعة لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتضغط ع صابعى فاهمنى
محمود امممم ماشى يا قلبى
رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو يتبع
ضحېة الظروف الاول
بقلم نشوه عادل