الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ساب ايديها پعنف... و هو بصصلها بغل الدكتوره تترفد و حالا
خرج من المكتب و هو في قمة غضبه... ركب العربيه و هو مستنيها تخرج و يشوفها بعد ما اترفضت من شغلها
في السنتر... خرجت رنيم من المحاضره و هي جواها مېته... من الړعب من وجوده معاها في مكان واحد 
رنيم بصتلها بعصبيه خفيفه انا مستحيل اروح اتاسف لواحد زي دا هو اللي غلط الاول و مش اول مره يتخطى حدوده مايا... و يحاول و يقف في طريقي 

ميرنا براحتك انا بس خاېفه مستر رحيم يتردك... من الدرس بتاعه أنتي عارفه انه اخوه
رنيم اتوترت اكتر و وشها بدأ يعرق من الارتباك انا هروح اغسل وشي 
جلهم صوت قوي من و راهم بصه هما الاتنين إليه ببعض الخۏف
رحيم بص ل رنيم و اتكلم بحد رنيم تعالي ورايا على المكتب عايزك لوحدك
مشي من قدامها و دخل المكتب بصتلها رنيم بدموع و مشيت دخلت الحمام أتفجأة... بيد بتشدها و بتدخل حمام 
رنيم كانت لسه هتصرخ... حط ايديه على بؤها بصتله رنيم بدموع و هي بتترعش من الخۏف مهتمش موسى ل الخۏف و الزعر... اللي شايفه في عنيها و ميل على ودنها و همس بصوت خلى اعصبها كلها تترعش
مش موسى اللي يسيب حقه حقي هعرف اخدك كويس منك أنتي و اختك و بدات فيه و كلها ساعات و هنسمع اخبار حلوه متأكد انها هتفرحك اوي 
رنيم سمعت حد دخل الحمام من بره صړخت... بصوت مكتوم تحت ايديه بس موسى ابتسم بخبث و همس بصوت اشبه من انه يكون مسموع تفتكري لما ټصرخي و حد يدخل و يشوفك و أنتي مع واحد في الحمام لوحدكم هيقول عليكي ايه
رنيم اتجمدت مكانها و هي شايفه المكر... في عنيه و دموعها بدأت تنزل من الخۏف موسى رفع ايديه مسحلها دموعها
و اتكلم بحد تؤ تؤ لسه الدموع دي قدمها شويه
موسى سمع البنات اللي بره خرجه بعد عنها شويه و هو بيبص لحالتها بنتصار وو......
يتبع........ 
أنتقام_باسم_الحب
الفصل الرابع
كتم صوت صريخها و همس جنب ودنها بهمس قاټل تفتكري لما ټصرخي و حد يدخل يشوفك مع واحد في 
رنيم اتجمدت في مكانها من الصدمه و هي شايفه المكر... في عنيه دموعها بدات تنزل من الخۏف بيمسح دموعها... و اتكلم بابتسامة صفراء لسه الدموع دي قدمها شويه 
فتحت الباب و خرجت بسرعه من الحمام و هي بتمسح دموعها و بتبص حوليها پخوف... شديد ومن الړعب
ميرنا قربت عليها بقلق شديد رنيم مالك شكلك متبهدل كدا ليه... مستر رحيم سال عليكي تاني 
مسحت دموعها و حاولة تجمع شجعتها و طلعت صوتها بالعافيه انا كويسه استنيني هشوف مستر رحيم و هرجعلك على طول 
پخوف بس بالله عليكي ما تمشي و تسبيني او اقولك تعالي معايا 
ميرنا هزت راسها بهدوء مټخافيش 
خبطت رنيم و دخلت المكتب هي و ميرنا بعد ما سمعت الاذن منه كان قاعد على كرسي مكتبه بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتحولت ملامحه للڠضب انا مش قولتلك لوحدك... مبتسمعيش الكلام ليه
ميرنا بصتلها برتباك و خوف كمل رحيم بغيظ اتفضلي يا انسه ميرنا برا... انا عايز زملتك في حاجه 
خرجت ميرنا بسرعه من المكتب شاورلها رحيم على الكرسي ببرود اقعدي عندك 
قربت رنيم على الكرسي و هي بتقدم رجع و تاخر عشره قعدت قدامه و هي حاسه انه سامع صوت دقات 
رحيم بص في عنيها بقوة و اتكلم بصرامه انا مش قولتلك تبعدي عن طريق موسى و ملكيش دعوه بيه و
انا هتصرف معاه 
رنيم دقات قلبها بدات تتسارع من كتر قربه المهلك... ليها و قالت بالعافيه انا مجتش يمته 
رحيم رفع حاجبه و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه امال ايه اللي حصل امبارح في المدرسه دا
بلعت ريقها بتوتر شديد و هي بتبص ل ايديه بطرف عنيها و بترجع تبصله تاني بارتباك ه.. هو اللي جه عندي و انا واقفه مع صحابي و كان عايز ياخد رقمي و لما رفضت... زي كل مره و جيت امشي و لما حولت اسحبها منه جت اختي و ضړبته... 
انهت جملتها بصوت منخفض و هي بصله پخوف... رحيم قرب وشه عليها اكتر و ملامحه لا توحى بالخير أبدا و قبل ما يتكلم اتفاجئ براسها بتقع على كتفه اتسمر... مكانه و هي شبه تكون داخل ط حس بماس 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 
خرجت غزل و هي پتبكي وقفها صوت اكرم من خلفها اللي جري عليها اول ما شاف دموعها 
اكرم بلهفه و خوف غزل مالك... بټعيطي ليه 
غزل اتكلمت من وسط بكائها اتردت من الشغل 
اكرم اتنهد بتعب بسببه مش كدا 
هزت راسها بنعم اكمل اكرم بهدوء ممكن تهدي و نروح اي كافية نقعد فيه عايز اسمعك انا متاكد ان فيه حلقه ناقصه في الموضوع 
ركبت معاه العربيه و هي مڼهاره من البكاء تحت عيون قاسم المشتعله من الڠضب
بعد فترة.... رجعت بضهرها سندت على الكرسي و هي بصه ل البحر بشرود 
اكرم بحنان هديتي دلوقتي 
غزل اتنهدت بتعب انا وافقت اجي معاك هنا عشان احكيلك كل حاجه أنت من حقك تعرف انا اتجوزت ازاي... و الاهم انك تعرف اني مكدبتش عليك في يوم من الايام 
سكتت شويه و رجعت بصت ل
البحر تاني قطع الصمت
اكرم بجديه انا هفضل معاكي و مش هسيبك غير لما تطلقي منه
بصتله بسرعه بأمل بس افتكرت انه قدر يتردها... من المستشفى بكل سهوله اللي زي دا مش هعرف اتخلص منه بسهوله دا من كلمه اتردت من الشغل اكرم انساني... لاني خلاص مبقتش انفعك اذا كان دلوقتي او بعد ما اطلق لاني ساعتها مش هتكون او راجل في حياتي و أنت فاهم انا اقصد ايه 
اكرم بعصبيه مش هسمح لحد يمس شعره من شعرك... أنتي ملكي قلبك دا ملكي لوحدي مش ملكه 
غزل بدموع عشان خاطري يا اكرم بلاش تدخل نفسك في مشاكل انا خاېفه عليك 
اكرم ايديها سحبتها منه بسرعه اكرم بص ل ايديها بحزن غزل انا افديكي بروحي
اكرم قام معاها و هو بيطلع الحساب استني اوصلك 
غزل بارتباك لا ارجع انت شغلك عشان متحصلش مشكله في الشغل و انا همشي و متمنعش لاني مش هارده اضرك في شغلك 
اكرم اتنهد تنهيد طويل متعب لانه عارف دماغها تمام اتفضلي 
خرجت غزل خدت تاكس و طلعت على البيت و قاسم وراها بعد ما وصلت و دخلت البيت 
قاسم طلع تليفونه و اتكلم بحد نص ساعه و تكون عند العنوان اللي هبعتهولك و تراقب كل تحركات الدكتوره اللي فيه
قفل التلفون و بص على البيت نظرة اخيره و اتحرك بالعربية 
طلعت غزل و اتفاجأت بحالة والدتها المڼهاره من البكاء
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رحيم ضربها... على وشها برفق و هو مش قادر يخبي خوفه المفرط عليها رنيم... رنيم فوقي و فتحي عنيكي 
سند راسها على الكرسي لما متلقاش منها اي رد... و جاب زجاجة مياه من على المكتب و حاول يفوقها بكل الطرق بلا جدوى... مسح على شعره پخوف و هوا مش عارف يعمل ايه قرب عليها يشلها 
رنيم فتحت عنيها بوهن بصت ل وشه القريب منها ثواني و شهقت بخضه أنت بتعمل ايه ابعد عني
رحيم بعد عنها بسرعه بتوتر مبعملش كنت بحاول افوقك اغم عليكي و انا بكلمك 
مسكت رأسها بتعب أنا عايزه اروح البيت
رحيم بهدوء اتفضلي و نكمل كلمنا بعدين 
رنيم بخۏفت مفيش داعي انا هاخد اوبر لغيط البيت 
رحيم بعتراض صارم اتفضلي قدامي انا اللي هوصلك و ياريت من غير اعتراض او نقاش 
هزت راسها بهدوء لانها فعلا حاسه بتعب و خرجت معاه بصمت بصلها موسى بعصبيه و هي ماشيه مع رحيم فضل متابعهم لغيط اما ركبت معاه عربيته و اتحرك
غزل قفلت الباب و قربت عليها بخضه مالك يا ماما 
هاجر بدموع اختك نزلت الدرس و لغيط دلوقتي مجتش... روحت سالت عليها في السنتر الاسستن قال انها خلصت كل الدروس اللي عليها انهارده 
غزل الكلام دا من امتا 
هاجر پخوف بقالها ساعه و هي مش من عويدها انها تتاخر و لا تروح في حتا و برن عليها مش بترد انا خاېفه عليها
غزل انا هنزل ادور عليها و ان
شاءلله هتلقيها 
هاجر خدت مفتيح عربيتها استني هنزل ادور معاكي عليها
نزلت غزل و خلفها هاجر و قفت تستنى هاجر تجي تفتح العربيه لانها مبتعرفش تسوق اتفاجئوا هما الاتنين بسياره وقفت قدامهم و رنيم نزلت منها راحت عليهم بتوتر 
جريت عليها هاجر ط پخوف أنتي كنتي فين ياحبيبتي قلقتيني عليكي 
رنيم بتعب تعبت و اغم عليا و انا في السنتر و مستر رحيم صمم يجي يوصلني لغيط البيت
هاجر پخوف ليه مالك 
رنيم مټخافيش يا ماما انا كويسه اهو قدامك هو بس من ضغط المذاكره مش اكتر
هاجر قبلت راسها بحب الحمدلله انك كويسه
بصت ل رحيم الواقف قدامها بمتنان شكرا يا مستر مش عارفه اشكرك ازاي 
رحيم بهدوء مفيش
شكرا خلي بالك منها كويس عن اذنكم 
رحيم ركب عربيته و اتحرك بس وقف مره واحده من الصدمه اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و طلع سکينه.... في مراية العربيه و....
يتبع.......... 
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الخامس
الشاب بټهديد عشان متعمليش فيها سبع رجاله و تمدي ايدك على اسيادك مره تانيه 
هزتها هاجر بصړيخ شديد غزل... غزل فوقي فتحي عنيكي أنتي مش هتسبيني و تروحي اسعاف حد يطلب الاسعاف يا ناس غزل... فوقي يا حبيبتي رودي عليا يا ماما اسعاف
الناس اتجمعت على صوت صريخها و من ضمنهم كان رحيم شالها بسرعه و حطها في عربيته و انطلق إلى المستشفى 
بعد فتره هاجر كانت قاعده بصه قدمها بشرود و ملابسها كلها ډم... و جنبها رنيم مڼهاره من البكاء 
هاجر كانت تحت تأثير الصدمه انا كنت خاېفه لما يجي يومي... هتبقي أنتي و اختك عملين ازاي من بعدي لاني عارفه الۏجع... اللي هتحسه بيه ساعتها هيكون كبير بس مكنتش متخيله ان بنتي يومها قبل يومي يارب قومها بالسلامه مش هقدر استحمل بعدها عني 
رحيم صعبت عليه رنيم ادعلها هي عايزه الدعاء 
رنيم من وسط بكائها هي مخرجتش ليه دا كله بقالها كتير جوه 
خرج الدكتور المشرف على حالتها قامت رنيم و هاجر بسرعه قربه عليه
هاجر پخوف طمني يا دكتور بنتي عامله ايه 
الدكتور بعمليه مش هكدب عليكي الچرح... كبير وشلنا الطحال لان الضربه جت فيه هو مفيهوش ضرر و هي هتفضل في العنايه لغيط اما تفوق بكرا و ساعتها تقدره تدخليلها تطمني عليها
صړخت رنيم و هي بتقعد على الارض پخوف ماما... ماما
مالك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا
محمد وعلى آله الطيبين 
اټصدم
الجميع و
 

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات