رواية امامي ومنقذي كامله بقلم اية محمد
أذيها صدقتني وقالتلي أنها حتي لو مبتحبش خطيبها دا بس هي مستحيل ټخونه و أنه خلينا صحاب أحسن فكان لازم نخلص من خطيبها..
باسم بضحك سم بس تعجب.....
باسم مكملش كلامه واتفاجأ بحمزة بيل كم معتز في وشه بقوه و وقعه علي الأرض قرب باسم يدافع عن معتز لكنه واجه قوة حمزة و غضبه فكان مصيره علي الأرض زي صاحبه..
باك..
حبيبة كانت فاتحه عينيها پصدمه وهي بتسمع الكلام دا صدقته لأنه كان تسجيل ليهم علي موبايل حمزة كان عارف أنها عنيده ومبتحبوش لدرجه ممكن متصدقش كلامه...
حبيبة أنا عاوزة أشوف أحمد.
حمزة تمام..
خرجوا من المستشفي ركبوا عربية والد حمزة و قالتله علي مكان بيت أحمد.
بعتوا طفل صغير ينده ليه.. فضلوا واقفين مستنين عشر دقايق لحد ما خرج أحمد من بيته وبصلها بإستغراب وضيق..
حبيبه پقهر بقي أنت مهانش عليك تسألني ولو مره واحده عن الكلام اللي أنت سمعته!!
أحمد نعم!! وكنتي هتقوليلي إيه غير أنك تكدبي!!
حبيبة ليه!! هكدب عليك من حبي فيك يعني أنت بوظتلي حياتي بغبائك أنا والغبي دا محصلش بينا أي حاجه أنا برغم أني مش بحبك مرضيتش أبدا أخونك بس أنت غبي..
أحمد والله أنتي معملتيش حاجه واحده تخليني اثق فيكي أنا من الأصل كنت بش ك فيكي من قبل كلامه..
أحمد سمع الريكورد واتفاجئ من الكلام اللي سمعه ولكنه رد بقوة..
أحمد مظنش أن دا ذنبي أنتي اللي شبهتي نفسك بمعرفتك للشباب دي هو أنتي مفكره كونك روحتيله البيت عشان تعبان دا يشفعلك!!
حبيبة أنا مش مستنيه شفاعه عندك أنا يهمني تعرف الحقيقه ومتشكره أنك مقولتش الكلام دا قدام بابا مع ان اللي أنت عملته خلاه يدخل في غيبوبه وخليتني لوحدي مبعرفش اعمل أي حاجه وعايشه عاله علي ناس معرفهمش وإبنهم هيتجوزني شفقه مع أنك ببساطه كنت ممكن تسألني ونتطلق بهدوء..
حبيبة پغضب ليه هو أنت واخدني من الشارع!! ما أنا وأنت كنا كاتبين الكتاب ومكنتش بسمحلك تتخطي حدودك حتي! مفكرتش فيها!
حبيبة سابته ورجعت للعربية قعدت فيها حمزة رجع بعد دقايق وأتحرك بالعربية من غير ما يتكلم..
رجعوا البيت كان في ناس كتير مجتمعين نورا أخدت حبيبة لأوضتها..
حبيبة دخلت وقعدت علي السرير وهي حزينه ومش قادره تفكر..
نورا مالك
نورهان أكيد الفرحه مش سيعاها..
حبيبة أنا عاوزة أهرب..
نورا إيه اللي حصل!!
حبيبة مش عاوزة أتجوز مهو الجواز مش بالعافيه ولو قعدتي هنا متنفعش مش عاوزة اقعد..
نورهان وأنتي فكرك بابا هيغلب يقعدك في أي أوتيل علي حسابه
شوفت منه الأم بعد ما ماما ماټت فاكراني كنت أم لأختي الصغيره أنا كنت متدمره بعد مۏت ماما و حمزة هو اللي قدر يخرجنا من اللي كنا فيه..
نورا أنتي عارفه دا تاني حمل ليا المره الأولي تعبت وأجه ضت جوزي بيحبني أوي وكان شايفني تعبانه يومها ومكانش عارف يتصرف من خوفه عليا أتصل بحمزة ولما جه مستناش شالني وجري بيا علي المستشفي لا أنا فاهمه المفروض أعمل إيه في حاله زي دي ولا هو أصلا فكر إن دا إجهاض لما فوقت وعرفت إنهارت كنت مبسوطه أوي بالحمل دا وقتها أتحول حزني لڠضب وعصبيه من كل اللي حواليا وطردت كل الناس من الأوضه وكله خرج إلا هو فضلت أضربه بإيدي في صدره وهو كان ساكت وثابت مكانه لحد ما هديت ورجعني البيت وقالي لما ربنا يعوضك أنا هاجي معاكي كل كشف وأجيبلك حاجه حلوه عشان لما تخلفي اشكي لبنتك وقتها فكرته بيقولي كدا بس عشان يعرفني إن ربنا هيعوضني بس هو كان بيتكلم بجد وكل مره بيجي معايا و بيجيبلي حاجه حلوه..
حبيبة كلامكم جميل بس أنا عارفه نفسي ومعترفه بأخطائي ومبسوطه بحياتي كدا أنا مبحبش التعقيد والحياة تبقي مكلكعه كدا..
الناس اللي زي حمزة دول وعاملين فيها شيوخ أو هما شيوخ فعلا مبيعرفوش ياخدوا الحياة ببساطه..
نورا الحياة في البعد عن ربنا هي اللي مكلكعه يا حبيبة مفيش أبسط من الحياة علي نهج الدين الحلال فيها بين والحرام بين مش أبقي بعمل حاجه وأنا مش عارفه إيه العواقب..
في فرق يا حبيبة بين واحد خاېف وهو بيسرق عشان محدش يشوفه و واحد خاېف عشان ربنا شايفه..
يعني مثلا واحد بيجرب مخډرات لأول مره وخاېف ليتعود ويبقي مدمن و واحد خاېف من ربنا وبيفكر فعلا في دينه.. دول مفيش فرق بينهم!!
نورهان الجيل دا ربنا يعينه يا حبيبة ربنا يعين البنت اللي بتتعامل ڠصب عنها في شغل أو كليه مع شاب وهي من جواها حاسه أن نيته ناحيتها مش كويسه ويعين الشاب اللي ممكن يبقي خارج عاقد عزم علي بداية جديده مع ربنا و يتفتن ببنت لبسها مش كويس..
شوفت بوست بيحكي فيه واحد عن شاب كان بيقول أنه قعد يتخيل شكل بنت منتقبه أخد منها فلوس في مواصلات من نعومة إيديها شايفه يعني هي مغطيه نفسها ولمجرد مش لابسه جوانتي قعد يتخيلها مع إنها عملت اللي عليها وزياده في جزئية الحجاب إلتزمت بأمر ربنا بحجاب فضفاض و أقتدت بزوجات الرسول وغطت وشها...
دق الباب فتحت نورا وكان والدها..
إبراهيم يلا يا حبيبة تعالي المأذون وصل..
حبيبة بشرود أنا...
إبراهيم بصوت عالي يلا الناس برا..
حبيبة حاضر..
خرجت حبيبة وهي ساكته ورا إبراهيم محستش بنفسها غير وهي بترد بالموافقه بخفوت وبعدها فاقت علي صوت المباركات...
بعد نص ساعه كان البيت فاضي من الضيوف وأتبقي نورهان وجوزها مع نورا وحمزة و حبيبة وإبراهيم..
إبراهيم أنا رايح المستشفي ساعه وراجع ونتغدي سوا..
نورهان ما تاخدني معاك يا بابا عاوزة اشوف عمي حسن مشفتوش من زمان..
إبراهيم لا خليكي مع جوزك..
علي لا خليها تروح معاك أنا هروح مشوار علي السريع كدا و أجي تاني مهو أنا مش هفوت الغداء بقي بصراحه..
نورهان بضحك لا طبعا أنا عملالك شوية أكل هيخلوك تتفاجئ..
علي بقالي أربع سنين بتفاجئ هحبك إيه أكتر من كدا..
نورهان بخجل يلا يا بابا خلينا نمشي أحسن..
علي بضحك إيه يا عمي إبراهيم بنتك لسه بتتكسف مني دا إحنا معانا أية وأروي..
نورهان بخجل إسكت يا علي بقي..
إبراهيم بضحك بتتكسف من خيالها
كل ما هتحب فيها هتتكسف