الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية زواج بالقوه بقلم لولو الصياد (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان انتى فاهمه... الخادمه...حاضر يا فندم.... خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها و بداخلها توتر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه فهو لم الا مره واحده وحدث ذلك لالا مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خاېفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص لولو الصياد. مش عاوزه أمشى
من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه ....طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه وقد جاءت بطلب رنا دخلت رنا مسرعه الى الحمام وقراءت كيفيه استخدامه وبالفعل قاكت بالاختبار كانت وتنظر له ويديها ترتعش بشده ولكن كانت المفاجأة لها وجود شرطيين باللون الاحمر ليدل على ان رنا بالفعل حامل بطغل جلال لا تعلم رنا لماذا اڼفجرت فى بكاء مرير .لولو الصياد .وبصوت عالى جدا وكانها تبكى على حالها ام على طفلها الذى سوف تتخلى عنه لماذا تبكى لا تعلم ولكن تعالت شهقاتها للغايه ...فسمعت الخادمه تنادى با سمها خوفا عليها... خرجت رتا وارتمت الخادمه وبكت بشده لاتعلم لماذا فعلت ذلك ولكن ارادت ان ترمى حمولها على اى شخص حتى ولو كان غريب عنها... الخادمه...رنا هانم فى ايه... رنا بصوت مبحوح...انا حامل وبكت مره ثانيه بشده... الخادمه. .بفرحه..مبروووك جلال بيه هيفرح اوى انا لازم انزل اتصل بيه واخبره بذلك... ابتعدت رنا عنها بسرعه وجففت دموعها بسرعه... رنا...اياكى تعملى كده انتى فاهمه دى حاجه خاصه بينا احنا الاتنين انتى فاهمه وانا اللى هقوله مش حد تانى .... الخادمه...طبعا يا فندم. ... رنا...طيب اتفضلى انتى انزلى بس هاتيلى اى بسكوت وشاى بس لانى مش قادره أكل اى حاجة ... الخادمه. ..حاضر يا هانم..... كانت رنا دائمت فى تلك الايام تشعر بتعب شديد فى معدتها وتتناول صباحا الساى وبسكوت مملح وتشعر برغبه ملحه فى النوم وتتناول طعام بسيط والاكثر تناول الفاكهة لم يحاول جلال ان يتصل بها مره ثانيه بعد ماحدث فى اخر مكالمه بينهم كانت رنا تجل س بغرفتها تشاهد احد البرامج الخاصه بتربيه الاطفال وتستمع بذلك لم تخبر رنا احد من اهلها او نجوى بخبر حملها رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك.... كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده... جلال...وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده. .. جلال..بسخريه....وعاد الۏحش من جديد. . الفصل العشرين...... جلال...وعاد الۏحش من جديد.... رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن ... جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه ... جلال...مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك ولا مش قادره على بعدى... رنا وهى تبعد وجهها بقوه...لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك... رنا...لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام.... جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى... بعد مرور بعض الوقت ... جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا. ..واضح جدا انى مش فارق معاكى رنا...بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد ... جلال..طبعا وده سبب انى لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت اصلا لانى بشمئز منك جدا ... رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صړخت بصوت عالى ...مفيش داعى اصلا الشرط بتاعك تم... جلال..وقف والټفت لها....قصدك ايه انه الشرط اتنفذ... رنا...بعصبيه...يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وټنتقم منى .. وقف جلال مصډوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده... جلال...وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى... رنا...عملت اختبار حمل... جلال..امتى وازاى.... رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع... جلال..پغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده.. وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ...انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر .... رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة الذى كانت تاكل منه بالسکين... جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه... رنا ...پغضب هعمل كده..... الحلقة 21 الحلقة 22 الفصل الحادي والعشرين. ... رنا...هعمل كده... جلال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
پغضب شديد...انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه... رنا...پبكاء شديد..حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى .لولو الصياد .زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه وصړخت بقوه ...ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد اڼهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا .... جلال بصوت قوى الى الخدم....انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم .... جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا ...جاءت الخادمه بعد نداء جلال. .. جلال پغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه ... الخادمه پخوف ...جاى حالا يا بيه على وصول .. جلال...استعجليه بسرعه بسرعه.... جلس جلال بجانبها.....جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى ... طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير ... جلال...الطفل كويس... ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام ... الطبيب...هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر ... جلال...السكر ممكن ياثر على الطفل.. الطبيب. ..لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير ... جلال...بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه ... الطبيب. ..كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر ... جلال.... .... خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا ... جلال...انتى كويسه... اومئت رنا براسها دليل الموافقه ... جلال....الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى ... لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت ... جلال مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط ... جلال. ...متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء .....لم ترد عليه رنا وفجاءه طرق الباب ... جلال. ..ادخل. .. الخادمه...جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك... جلال ..بدهشه...سيرين .....طيب نازل حالا.... قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه ....تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها ڼار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى جلال. ...ادخل. الحلقة 22 الفصل الثاني والعشرين........ كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه رجعت رنا
يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات