رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
من هنا حالا والا اقسم بالله اعزي على اي حد واطلعك بفضيحه
سمر وقفت وقالت بدموع مزيفه..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان اتجوزت عمك مينفعش قلبي يدق انا اتجوزتو علشان ابقى قريبه منك يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول شديد وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه اخرجي بقولك
عزيز اتسعت عنيه من شده الصدمه وقال ...انتي مستحيل يكون قصدك الي واصلني ..صح
سمر مشت ايدها ببطأ على صدره
الي فهمتو صح..عيزاك..عيزاك اوي يا عزيزس عزيز مسك ايدها بقوه واټصدمت لما دفعها بقوه وضربها قلم قويب وقال...غوري من هنا حالا... احسنلك
بس عزيز نفض اديها پعنف ومسك دراعها ولفها خلا ضهرها ليه وهو لسه ماسك دراعها مش سايبو وحط ايده التانيه على بقها علشان الصوت وقال بطريقه ټرعب ..اشششش اخرسي..انا كام مره اقولك متلمسنيش..ها مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو بيضغط على كل حرف بيقوله ..انتي..مرات عمي...انتي ...مرات ..عمي...والي هعملو دلوقتي هيفكرك ديما ان انا وانتي مستحيل يكون بنا اكتر من السلام وشد دراعها على جمب كسرو
عزيز اول ما عرف انها فقدت الوعي زقها على الارض بقرف شديد ولبس هدومه وفتح الباب وشالها حطها على السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر واقعه على السلم مغمى عليها
عزيز قال بجمود...ابدا..الظاهر وقعت صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه
احمد قال پخوف..طبيب طيب شلها خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي ناحيه اوضتو ..معلش ضهري واجعني مش هقدر نادي حد من الخدم
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده وسابهم بس مروان بص على طيف عزيز بتفكير وقرب من سمر وشالها وداها على السرير بالعافيه لان رجلو ۏجعاه
وطلبولها دكتور وقال ان دراعها اتكسر من الوقعه وجبسو
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت مړعوبه ومش فاهمه حاجه ابدا... احمد قعد جنبها وقال..سلامتك يا روحي ايه الي حصل
بقلمي...زهرة الربيع
سمر بصت في مازن بړعب لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك انها وقعت من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز حذرك تاخدي بالك
سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه انام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال پغضب ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا بنجبس مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
ومدد على السرير بتعب
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك اتكسر دراعها كده
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت اتكسر ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل الغشوميه دي امتي... برضو تكسر دراعها دي مهما كانت مرات عمك
عزيز قال..عارف انها مرات عمي وعلشان كده كسرت دراعها بس
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن ما تبقى مضطر تستحملها
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكسر قلبو اكتر من كده
مازن اتنهد وقال..والله ما انا عارف اقولك ايه وكمل بضحك وقال..بس انت جامد مش عارف ازاي بتقدر تفرمل
عزيز ضحك وقال يعني لو كان العكس مكنتش هتفرمل كنت هتطاوعها وتغضب ربك وتخون عمك..
مازن قال بسرعه..لا طبعا اعوز بالله ..يعني انت ممكن تكون شايفني ۏسخ شويه..بس مستحيل اعمل كده
عزيز ابتسم وقال..انا شايفك ۏسخ قوي مش شويه بس برضو عارف انك متعملش كده يلا روح نام وسبني انا كمان انام فيه معايا شغل كتير الصبح
مازن قال.. تصبح على خير ووقف ولسه هيطلع قال بحرج..احم عزيز ..هما الجماعه دول هيجو بكره زي ما انت قولت
عزيز بصلو باهتمام وقال..هيجو هيفضلو هنا ومش عايز مشاكل تمام
مازن هز راسو وقال..تمام ..احم..يعني هتعمل خطوبه وكده
عزيز قال ايوه كلمت الناس الي هيرتبو المكان وبعت الدعوات مش فاضل حاجه تاني بس انت ابقى روح اشتريلها حاجه تلبسها بكره حاجه تليق بينا تمام
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال..انا هطاوعك علشان انت مش ناقص يا عزيز بس ورحمه امي اما هخليها تشوف يوم واحد راحه وهيه الي هتوقف الجوازه بنفسها وراح اوضتو وهو في دماغو الف حاجه
في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها
سيد دخل وباس على ايد صفوان واحمد وشكرهم وصفوان كان بيتكلم معاه وبيوريه الاوض الي هيقعدو فيها وانور كان واقف جمب صبا وتضايق
عزيز بصلو وابتسم بسخريه وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو على اوضكم وبص لصبا وقال..دي العروسه
ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا... لسه غاسله ايدي ومش عايزه اغسلها تاني
هنا عزيز ضحك بقوه وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد
سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور پغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا
عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين قرب عليهم وقال باستفزاز..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيها
انور لسه هيتقدم عليه صبا مسكتو من ايده وقالت..پغضب مكبوت..اديك شوفت حاجه جديده..انا كمان شوفت الجديد هنا اول مره اشوف حيوان بيتكلم المفروض يعملو عليك ابحاث
مازن اتنرفز وقال انتي بتفولي ايه يا حشره ورفع ايده عايز يضربها بس عزيز شدو بقوه وقال پغضب..انا قولتلك ايه
مازن قال... مش سامع كلامها و ..بس قطعت كلامو صبا لما قالت..لو مش عايز تعرف حققتك وتسمع كلام ميعجبكش لازم تفهم تلت حجات اولا انا مقبلتش بيك ولا هقبل ومجبوره اتجوز حيوان مغتصب ذيك
مازن لسه هيتكلم قالت..وثانيا ..مش هسمحلك تستغل وضعنا وتقل ادبك معايا او مع حد من اهلي
ثالثا بقى والاهم لازم تفهم ان زي ما جوازنا ستره ليا من كلام الناس فهو ستره ليكم انتو كمان وبصت لعزيز وقالت بتحذير..انتو داخلين على انتخابات ومستحيل حد يدعم واحد سيرتو على كل لسان ..فنحترم بعض احسن لينا وليكم يلا يا مرات عمي نروح نريح
بقلمي..زهرة الربيع
مازن كان متعصب جدا بس عزيز كان باصص عليها پغضب من ټهديدها الواضح بس في نفس الوقت مستغرب ومعجب بطريقتها وقوتها والجرأه الي محدش قدر يكلمو بيها قبل كده
انور خرج وراح يشتغل في الاسطبل زي العاده وصبا دخلت الاوضه وبقت ترص الهدوم في الدلاب وناهد قالت..يابت انتي اټجننتي تكلميهم كده افرض مشونا دلوقتي
صبا بصت لها پغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده
صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي
صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل
ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك
ولازم ترتاحي وتبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه مغطيه وشها ليه ولبسها غريب عنهم
مازن قال..لبسها غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها ماټ وجات قعدت هنا هيه واخوها وبتلبس لبسها القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها علمتها تغطي وشها زي القروين علشان بتتعاكس كتير
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز اتنهد وقال. لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني اسبها تهزأني واقعد ساكت والله ان ما مسحت بكرامتها الارض ما ابقى انا
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن زقها وقفل الباب وقال..بقى انا حيوان طب اما هوريكي الحيوان هيعمل ايه
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خاېف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت لورا پخوف وبقت تداري نفسها وهيه