رن هاتفها وجدته غريبا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من أروع ما قرأت و لكم الحكم
رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا فتحت الخط وقالت ألو لم يرد أحد ثم أعادت مرة أخرى ألو ليرد عليها شاب فيقول عفوا سيدتي أليس هذا رقم لؤي!
أجابته لا سيدي يبدو أنك أخطأت كم كان مهذبا أعتذر منها بشدة جعلتها تضحك بطريقة عفوية وهي تقول لا يستحق الأمر كل هذا الاعتذار الأمر بسيط جدا أنت أخطأت عن غير قصد غيرك يخطئون قاصدين ولا يعتذرون تغيرت نبرة صوتها لنبرة حزينة فجأة شعر بها ولا يدري لحظتها ما الذي جعله يسألها ما اسمك
قالت وبماذا يهمك اسمي عابر أنت ثم اضافت مع السلامة سيدي فأنا لا أحادث الغرباء عادة وأغلقت الخط لكن ناصر انجذب لصوتها ولأسلوبها فقرر أن يبعث رسالة لها عبر الواتس اب بأنه يرغب في التعرف عليها فهل هذا ممكنلم يكن شابا طائشا بل كان شابا واعيا يعمل محاسبا في شركة كبرى وبالصدفة كان يرغب في الاقتران بفتاة مهذبة حسنة الخلق والخلق لم ترد عليه
لحدود الأدب واللباقة كم كان سعيدا بردها وبالفعل أمضيا أسبوعا كاملا يتراسلان ويتحادثان ساعات دون أن يشعرا تعلق ناصر بسهى جدا فقررا أن يلتقيا في حديقة عامة وبالفعل تم هذا اللقاء وكم شعر بسعادة غامرة عندما أقبلت عليه فتاة جميلة تمشي برقة مرتدية فستانا مزينا بالورود يزين خاصرته شريط أحمر وترتدي حذاء أحمر اللون و حجابا أحمرا كذلك كم كانت أنيقة تقدمت منه يعلو الخجل وجنتيها فقد بعث لها صورة كي تتعرف عليه ولا تنحرج أمام العامة كان لقاؤهما ساحرا بكل ما فيه فقد قرر ناصر بعده التقدم لخطبتها وبالفعل هذا ما حدث
بعد الاجراءات الرسمية المعتادة لأي خطوبة ممكنة
من تعارف