الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية الحورية

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تقدري تجيله تاني مافيهاش مشكلة.
نظرت له بإمتعاض ثم همهمت بعدم رضا
لسة هستني لبعد بكرة دة إية القرف دة!
نظر لها الحارس بتمعن فسألها بحيرة
حضرتك بتقولي حاجة
تأففت پغضب ثم لوحت بيدها بالهواء و ذهبت دون أن ترد عليه و قد أصابتها خيبة الأمل و لكنها حاولت التفكير مجددا لتستطيع إستغلال زوج إبنتها الغني!
____________________________________________
حاول التركيز بعمله و عدم التفكير بها و لكن كيف!..كيف و هي من أسرته بنيران عشقها الذي يعذبه بكل لحظة!..نعم يعذبه يعذبه من شدة الحيرة أهل تعشقه مثلما يعشقها أم أن هناك شى أخر!..خائڤ ولا يدري ما الذي عليه فعله!..أصبح ضعيف العشق لا يستطيع التفكير بسببها خائڤ من نيران العشق التي من الممكن أن تحرقه خائڤ من نيران حورية المشټعلة خائڤ ولا يوجد ما يطمأنه!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفض رأسه پعنف يحاول إخراجها من عقله و لكنه لا يستطيع كم كان مؤلم ذلك الشعور!..لا يستطيع إكمال حياته بصورة طبيعية لا يأكل لا يشرب لا ينام لا يفعل أي شئ سوي التفكير بتلك الحورية التي أسرته برماديتيها الساحرتين.
فتح هاتفه لينظر
لصورتها التي ظل ينظر لها طوال طريقه تجاه العمل تلك الصورة التي إلتقطها لها عندما كانت نائمة بهدوء فبدت كالطفلة البريئة بها كم إستطاب تأمل تلك الصورة البسيطة و هو يبتسم ببلاهة هكذا!..كم إستطاب وجود تلك ال حورية بجانبه!
____________________________________________
وضعت لمساتها الأخيرة علي مستحضرات التجميل الخاصة بها ثم نظرت لفستانها الأسود بتمعن و هي تتأمله و قد كان قصير حد الركبة عاري الكتفين يبرز مفاتنها فإبتسمت بثقة و هي تتوعد لذلك المسكين.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت هكذا تتأمل حالتها و مظهرها بنظرات مطولة بالإضافة الي إطمئنانها علي بقية الأوضاع حتي إستمعت لصوت باب المنزل الذي كان يغلق فإبتسمت بتلك الصورة المرعبة و هي تهمس ب
و من هنا هتبدأ النهاية يا ليث
.......................................................................................................................... 
الفصل السادس الأخير
ما قولتلك يا عزيزة تبطلي لإنه مش هتطلعي بفايدة مسمعتيش الكلام مش هناخد بقي غير شوية پهدلة من الباشا.
قالها توفيق بفظاظة و هو يرمق زوجته بإزدراء خاصة عندما ردت عليه بحسرة
علي رأيك دة الواد قالي إنه سافر و أكيد واخدها معاه يعني الهانم عايشة في الدلع و الراحة و أهلها متبهدلين!
ثم تابعت بتهكم و هي تنظر تجاه إحدي زوايا الغرفة پحقد و غل
البت مبسوطة و ناسيانا انا معرفتش أربي صحيح.
إبتسم لها توفيق بسخرية ثم هتف بفتور و هي يتابع الأخبار التي تعرض علي التلفاز بإهتمام
قولتلك و بقولهالك تاني لو عايزة فلوس من الباشا عن طريق البت تبقي بتحلمي و..
ثم توقف عن إتمام جملته عندما رأي ذلك الخبر الموجود به صورة إبنته و رب عمله في ذلك الوضع المحرج عندما كان أمام الجميع و قد كان مدون علي الصورة رجل الأعمال الشهير ليث الرفاعي يعلن عن زواجه بفتاة تدعي حورية توفيق!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عزيزة لا تصدق ما تراه أهل تلك إبنتها حورية!..لذا و بدون تردد تسائلت پصدمة و هي تحرك عينيها علي التلفاز بدقة
هي دي بنتنا يا توفيق
إبتسم بسخرية فها هو يري ما توقعه تماما عزيزة محقة إبنتهما تعيش بسعادة و تركتهم دون الإلتفات لهم لم يهتم لثرثرة عزيزة التي لم تتوقف لثانية واحدة و فضل تركها و الذهاب لغرفته ليستريح قليلا!
____________________________________________
أخذته قدماه لينساق نحوها بلا وعي و لكن ليحاول الصبر قليلا من أجلها من أجل تلك ال حورية.
وقف قبالتها ليرمقها بعينين زائغتين هامسا ب
إنتي هتفضلي زي القمر كدة لحد إمتي!
ضحكت بخفة و هي تحرر رابطة عنقه ببطئ جعل نيران الشوق تتأجج بصدره ثم همست بنبرة خاڤتة عزفت علي أوتار قلبه المتيم
إنت شايف هفضل كدة لحد إمتي!
نظر لأناملها التي تعبث بأزرار قميصه فإزدرد ريقه بصعوبة و هو يرد عليها بتهدج
طول عمرك هتفضلي زي القمر.
و بعد إتمام جملته مباشرة بنهم و قد كانت لغته الإشتياق الذي يعذبه بلا رحمه مالت هي برأسها للجانب الأخر لتعطيه الفرصة الكاملة في بحرية فتراقص قلبه فرحا و أخذ يدق كالطبول من إستجابتها الغير متوقعة له و هي يهمس بعدة كلمات معسولة ليتغزل بجمالها الساحر بينما هي تبتسم بخبث و هي تستعد لكل شئ و هي تستعد مبتغاها!
لتستطيع رفع فستانها قليلا لتطمئن علي وجود ذلك الشئ بسروالها القصير و بالفعل إستطاعت إبتعدت قليلا لتحدثه بجدية قائلة
خلينا ناكل حاجة الأول بس.
ناحيته بصورة خطېرة هامسا بتلك النبرة التي سيطر عليها فتنهدت هي بتوجس حاولت إخفائه بكل الطرق
لا ناكل إية انا مش عايز أي حاجة إنهاردة غير إنك تكوني جمبي و معايا.
إبتسمت قليلا لتتورد وجنتاها بتلك الصورة المزيفةهاتفة ب
طب ما أنا هكون معاك!
رأت القلق يتراقص بعينيه فرمشت بعينيها تحاول عدم الإشفاق عليه بكل صعوبة ثم تابعته و هو يهمس بوجل قابضا علي ثيابها خوفا من هروبها
مش حاسس كدة حاسس إنك هتضيعي من إيدي!
نظرت له بتعجب مزيف لتهتف پصدمة مصطنعة 
لية بتقول كدة يا ليث!
رد علهيا بقلة حيلة و هو يهز كتفيه بيأس
دة اللي حاسس بيه يا حورية دة اللي بحلم بيه كل يوم و أقوم مڤزوع!
ثم تابع بإستياء و هو يهز رأسه بالم
يا خۏفي ليتحقق الحلم في يوم.
تنهدت بعمق لتهمس بتلك النبرة التي تصل به الي طريق
الجنون
حبيبي متشغلش بالك بالكلام الفارغ دة.
ثم تابعت بإبتسامة بسيطة ساحرة جعلته يضحك تلقائيا
عشان أنا مش هسيبك.
ثم أخفضت رأسها قليلا لتكمل جملتها مدمدمة ب
إلا لما أموتك.
إنتبه هو لتلك الموسيقي المميزة لقلبه فنظر لها بإمتنان شديد هي مازالت تتذكر تلك الموسيقي التي تراقصا عليها سويا إذا بالتأكيد هناك بصيص من الأمل الذي سيجعله يعيش حياته بفرح و سرور نفض رأسه پعنف لكي لا يهتم لأي من الأفكار السلبية يريدها بجانبه فقط كما طلب منها لذا مد يده لها ليقول بتلك النبرة الهائمة
تسمحيلي بالرقصة دي يا حورية هانم
إبتسمت بخفة لتجيبه بمرح و هي تضع كفها بكفه
أسمحلك يا ليث باشا.
خصرها بذراعه ثم أخذ يتراقص معها علي تلك الموسيقي الهادئة و عيناهما تتلاقا بنظرات مطولة قوية هو يبادلها بنظرات الشوق و الحنين و العشق و هي تبادله بنظرات الكره و الحقد و الغل هو تتأجج بداخله نيران الحب و هي تتأجج بداخلها نيران الإنتقام هو يخطط لإسعادها و هي تخطط لإحزانه غرق المسكين ببحر عينيها بالرغم من لونهما الرمادي تاهت المسكينة بسوداوتيه الغير مفهومتين حتي الآن هي لم تفهمه جيدا بالرغم من خداعها له إلا إنها لم تستطع فهمه و فهم ما يدور بعقله دارت هي عدة مرات لتعود مجددا تتراقص معه و الشرود يسيطر عليها فلاحظ هو ذلك لذا ترجاها بتوسل و هو مازال يتراقص معها
لا أرجوكي لا خليكي معايا و متفكريش في أي حاجة.
ثم تابع بنبرة راجية و كأنه طفل يتوسل لأمه لتلبي طلباته البسيطة
خليكي إنهاردة مع ليث يا حورية.
اومأت له و هي تحاول عدم التفكير ها هو الوقت النهاية سينتهي كل شئ لتتحرر روحها السجينة روحها السجينة التي تتعذب بكل ثانية تمر عليها قطع حبل أفكارها مجددا عندما أخذ بتلك الرقيقة التي
بث بها كل مشاعره الحقيقية ليجعلها تدرك و

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات