الأربعاء 25 ديسمبر 2024

صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 2 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وعارف ميعادها كويس متقلقش حضرتك.
اردف بمزاح 
اخاڤ تنسي ياراجل يا عجوز.
ابراهيم بضحك
ماشي يا زين بيه لسه بدري علي ما انسي.
زين ماشي مش هفكرك تاني سلام.
ابراهيم مع السلامه يا بيه.
في مدرسه نور
ظل يضحكون بشده علي هؤلاء الحمقي ورؤيه الصدمه علي وجوههم فهي حقا صډمه كيف لصغيره في عمرها ان تتزوج.
ساره بضحك شوفتو شكلهم كان عامل ازاي.

ملك 
مروه كانت ھتموت غيظ دا ان ما متتش .
نور بتأفف خلاص بقا كفايه هزار.
دلفوا الي الخارج وجدو السائق بانتظارها اردفت نور بابتسامه ناعمه 
ازيك يا عم ابراهيم .
ساره بمغزي 
شايفه جايبلك راجل عجوز يوصلك بيغير عليكي .
نور لاويه شفتيها 
ايوه بيغير قوي .
دلفوا داخل السياره فأردفت نور 
احنا هنروح المول نتفرج علي شويه حجات جديده يا عم ابراهيم.
ابراهيم بتساؤل زين بيه يعرف.
نور ماططه شفتيها لأ
اردف بتعقل يبقي نستأذن الاول.
جاء اليها والدها ليصطحبها فوجدها تعمل فرح لرؤيتها تعمل بجد فأردف بنبره حانيه يلا يا حبيبتي علشان نمشي.
اعتدل الجميع واردفت بابتسامه
اوكيه يا بابا انا خلصت .
لملمت اشياءها وجهت حديثها إليهم قائله 
مع السلامه يا زملائي .
باسل وساندي مع السلامه.
في مكتب زين
دلف صديقه الي الداخل كعادته دون استأذان فإعتاد الاخير علي ذلك ثم اردف بتعب ايه هنمشي بقي.
اجابه بنبره جاده اه تمام شويه كده.
اردف بقر بتسهر وتشرب وموس في الشغل.
زين ناظرا اليه بضيق الله اكبر علي عينك دي
حسام المفروض انك واحد متجور يعني تنام بدري.
زين بسخريه 
متجوز علي اساس مش عارف متجوز مين.
حسام بضحك زميله اختي الصغيره
تابع زين بسخريه 
خد الجديده بقي انبارح قفشتني مع واحده .
حسام بانتباه وايه اللي حصل .
زين بثقه اديتها علي دماغها.
حسام بغمزه جبار
زين بسخط مبقاش غير العيال.
وجه بصره الي نقطه ما وتابع دا انا هربيها.
قام بايصالها الي الفيلا وما ان ولجت حتي اسرع بالسياره لايقال رب عمله.
دلفت الي الداخل وجدت ابنه عمها تتحدث مع الداده فأردفت بنبره حانيه 
اجيبلك تاكلي يا بنتي .
اجابتها بتعب هناكل كلنا مع بعض احسن .
سلمي بتساؤل مالك يا نور 
نور بضيق يعني مش عارفه .
سلمي بتذكر 
ما هو انتي اللي غلطانه انا عملت اللي عليا وعرفتك انه هيسهر الدور والباقي عليكي.
اردفت بحيره عوزاني اعمل ايه .
سلمي بمغزي اهتمي بيه شويه مشي معاه بنظام شوق ولا تدوق.
نور بعدم فهم ايه الكلام ده اطبخله يعني.
سلمي بنفاذ صبر 
هتفضلي طول عمرك خايبه كده تابعت بهدوء 
اهتمي بيه شويه انا عارفه انك بتحبيه .
أومأت برأسها وتقدمت الداده منهم معطيه
اياها حبه للصداع فأردفت بابتسامه شكرا يا داده .
نور بتساؤل انتي تعبانه
سلمي بتعب 
صداع هيفرتك دماغي كل مره يتوجعولي واقولهم انا مش دكتوره ما فيش فايده .
نور بتساؤل مين دول 
سلمي وهي تهم بالنهوض 
انا لسه هشرح هطلع ارتاح علي ما يجوا.
نور وهي تتشبث بها خديني معاكي اغير انا كمان.
في سياره فاضل..
ابراهيم أسف يا سعاده البيه علي التأخير كنت بوصل زمايل نور هانم .
فاضل بتفهم ماشي يا ابراهيم عادي ربنا يديك الصحه.
اردف موجها حديثه لإبنته الشغل اخباره ايه معاكي.
مريم بنبره مهتمه 
كويس قوي يا بابا وفيه حجات كتير قوي اتعلمتها.
فاضل بابتسامه محببه شيدي حيلك علشان يكون عندك احسن مكتب.
مريم وهي تقبل يده ربنا يخليك لينا يا بابا.
اردف وهو يملس علي راسها ويحفظك يا حبيبتي.
ولج بالسياره الي الداخل رحب به البواب كعادته فشاور له بيده ودلفوا الي الداخل.
عزيزه مرحبه بهم حمد لله علي السلامه يا سعاده البيه.
فاضل الله يسلمك يا عزيره .
مريم حضري الاكل يا داده علشان جعانه.
عزيزه بطاعه جاهز يا هانم .
استأذنت والدها وهمت بالصعود لتغير ملابسها بينما ذهب هو الي مكتبه قليلا.
بينما هو يلملم اشياءه دخل عليه كعادته واردف بضيق ايه يا ابني مش يلا بقي .
اردف وهو يلتقط هاتفه ايوه يلا.
اثناء ركوبهم المصعد رن هاتفه برقم ما ضغط علي زر الايجاب واردف بابتسامه 
حبيبه قلبي.
زيزي مدعيه الحزن 
حبيبه ايه بقي يعني عجبك اللي حصلي في العوامه .
اردف مبررا 
سيبك منها هتعملي عقلك بعقل عيله ومټخافيش انا ظبطها
اردفت بمياعه 
طيب هشوفك تاني امتي .
زين لما اقرر هكلمك علي طول سلام يا قلبي.
زيزي بدلع سلام يا عمري.
كان يستمع لحديثه مشدوها حدجه الاخر واردف بتعجب 
مالك يا ابني فيه ايه.
حسام بانبهار دا أنت جبار ارحم نفسك شويه .
زين غامزا بعينيه 
ما تبقي تيجي معايا .
حسام مشيرا بيده 
لا يا عم عندي ولايا ومسئولين مني .
جالسه تقطم اظافر يدها تفكر في تلك السمجه فكيف تخظي بشخص كهذا قطع شرودها رنين هاتفها فأجابت بتأفف 
أيوه يا فادي .
فادي بضيق 
ايه رأيك في اللي حصل ده نور طلعت متجوزه.
مروه بتأفف أيوه يا سيدي عرفنا .
فادي بخبث طيب وهتعملي ايه .
مروه بلؤم سيبني شويه اعرف الموضوع بالظبط سلام .
انهت مع الاتصال ثم قامت بمهاتفه صديقتها اتاها صوتها فأردفت بضيق 
ايه يا بنتي فينك.
عزه وهي تلوك الطعام باكل.
مروه پغضب ليكي نفس تاكلي بعد الليى عرفناه النهارده.
عزه بلا مبالاه قصدك علي نور يعني اعملها ايه.
مروه بنفاذ صبر 
روحي كلي يا اختي وتابعت بتوعد بس انا مش هسكت ابدا.
اغلقت الهاتف وهي تنتوي شړا واردفت في نفسها 
مش هسيبك تفرحي ابدا.
وصل الي الفيلا دلف
الي الداخل وجدهم علي طاوله الطعام جلس معهم واردف بنبره متعبه 
بتاكلو من غيري.
فاضل بتساؤل اتأخرت كده ليه 
زين بتنهيده كان عندي شويه شغل.
نور بسخريه 
آه اصله بيتعب ليل ونهار.
حدجها پغضب نظرت له بثقه فطرأت علي بالها فكره ما اردفت موجهه حديثها الي عمها 
ممكن يا عمو ابقي اخرج اتفسح مخرجتش من زمان ثم تابعت بمغزي محدش بيخرجني.
فاضل بتفهم خلاص يا حبيبتي ابقي خرجها يا زين.
زين بضيق عندي شغل كتير يا بابا والجمعه ما هي بتروح النادي .
كادت ان تتحدث قاطعها
فاضل قائلا 
برضه يا زين لما تخرج وتتفسح بره احسن .
زين وهو ينهض 
حاضر يا بابا هشوف طالع اغير هدومي.
سلمي بعدم اقتناع 
زين ده مش راحم نفسه .
فاضل بجديه خلاص يا سلمي.
انتهوا من تناول الطعام فأردف فاضل وهو ينهض 
هاتيلي القهوه علي المكتب وابعتيلي زين ضروري.
عزيزه بطاعه امرك يا بيه.
اردفت نور بضيق موجهه حديتها الي ابنتا عمها 
شايفين بيعاملني ازاي .
مريم بتعقل 
اهدي يا نور يا حبيبتي انتي لسه صغيره برضه .
سلمي بضيق بس يبطل اللي بيعمله ده .
قطع حديثهم نزوله من علي الدرج وجه حديثه اليهم قائلا
ربنا يستر علي التجمع ده .
اردفت عزيزه 
فاضل بيه عاوز سيادتك في المكتب.
اومأ براسه بعد ان حدجهم بنظرات ذات مغزي دلف الي مكتب والده واردف 
خير يا بابا فيه حاجه.
فاضل مشيرا بيده علي المقعد 
خير يا ابني أقعد الاول .
زين وهو يجلس 
لو هتكلمني عن نور انا شرطي واضح من الأول وحضرتك وافقت عليه .
فاضل بتنهيده بس دا ما يمنعش انك تهتم بيها شويه تابع بضيق 
وبطل سهراتك دي علشان صحتك حتي .
زين انا الحمد لله صحتي كويسه.
اردف والده بجديه 
البنت لسه صغيره وممكن تشكلها علي ايدك دا غير انها بتحبك برضه .
اومأ برأسه واردف بنفاذ صبر 
حاضر يابابا اللي تشوفه .
فاضل بإبتسامه يا حبيبي يا ابني يعني
هتبطل سهر.
وجه بصره ناحيته واردف 
موعدكش
الفصل الثالث
جالسه بغرفتها ټلعن حظها العثر فقد تحطمت احلامها وانتهت لا تعرف هل كانت تحبه ام انه كزوج لا يمكن ان يعوض فهو فرصه مناسبه لكل فتاه لكن انتهي كل شي بزواجه .
قطع شرودها دخول والدتها عليها التي ظلت تتطلع عليها بحسره علي ما وصلت اليه اقتربت منها وجلست بجانبها اردفت بنبره حنونه هتفضلي قاعده كده كتير .
لم تجد ردا فتابعت بنفس النبره 
يا حبيبتي الدنيا مش هتقف انتي اللي عامله في نفسك كده انا لو منك ألبس وأخرج .
صمتت قليلا وتابعت بمغزي 
مش معني انه اتجوز خلاص ممكن تخليه يبقي ليكي .
انصتت اليها باهتمام لم تتفهم ماترمي اليه تفهمت والدتها واردفت موضحه 
قربي منه انتي عارفه جوازه منها كان عامل ازاي وايه الغرض منه مش جواز علي حب يعني ممكن تاخديه منها بسهوله.
اومأت برأسها فملست والدتها علي شعرها واردفت بابتسامه 
يلا يا حبيبتي انا جهزتلك الاكل هناكل كلنا سوا وبعدين نشوف هنعمل ايه .
اومأت برأسها بطاعه ونهضت معها .
ظل يصدر ضجيجا كالأطفال الذين يريدون حضور الطعام فإنتبه لهبوط والدته واخته الدرج فأردف بإبتسامه واسعه 
مش مصدق ميرا هترجع تاكل معانا دا يوم تاريخي .
قاطعته والدته قائله بصرامه 
عيب يا ولد.
اجلستها علي مقعدها فأتي والدها ورآها فأردف بنبره فرحه 
عامله ايه يا ميرا يا حبيبتي انا مبسوط انك خرجت من جو النكد ده تابع حديثه بلوم 
علي ايه يا حبيبتي تعملي في نفسك كده عيشي حياتك وسنك متربطيش نفسك بحاجه مش ليكي .
قاطعته زوجته بنبره منزعجه 
ما فيش حاجه مستحيله .
قاطعها قائلا بصرامه 
سيبي البنت يا ثريا متلعبيش في دماغها .
ثريا بضيق 
انا مبلعبش في دماغ حد صمتت قليلا ثم تابعت بمغزي 
شوف نفسك وسهرك لحد الصبح نفسي اعرف بتعمل ايه يا منصور.
اجابها بتوتر 
هيكون ايه يعني شغل طبعا .
اردفت بسخط 
شغل ايه ده اللي ياخدك مننا وتبات بره .
قاطعها ابنها الصغير قائلا 
خلاص يا ماما قالك عنده شغل .
ثريا بصرامه 
بس يا زفت دا بدل متشوف دروسك يا خايب .
اردف بضيق ايه ده انتي هتقلبي عليا ولا ايه .
ثريا بضيق يلا قوم من وشي ذاكرلك كلمتين ينفعوك .
اردف منصور بنفاذ صبر 
انا رايح الشركه عندي شغل كتير .
دلف للخارج وتركها تشتعل غيظا تأففت في ضيق وجهت بصرها ناحيه ابنتها واردفت بحنان 
يلا يا حبيبتي كلي واللي انتي عوزاه كله هعملهولك .
استيقظت كعادتها وارتدت ملابسها المدرسيه قامت بترتيب حقيبتها تحدجه بسخط بين الحين والاخر تتعمد ايضا القاء الاشياء لتجبره علي الاستيقاظ تململ في الفراش اثر هذه الاصوات المزعجه التي اعتاد عليه فقد اضحت كالمنبه بالنسبه له يعرف انها من فعل تلك المشاغبه الصغيره فتح عينيه ووجه بصره تجاهها وجدها تنظر له فأردفت هي ببراءه كالأطفال 
عاوزني أتأخر علي المدرسه مش كفايه مبتخرجنيش.
نهض من علي الفراش متجها اليها توترت بشده
خيفه منه ففكرت بتلطيف الأجواء قليلا اخذت تقترب منه بمياعه وضعت يديها حول عنقه وسط استغرابه واردفت بدلع 
هيا البنات اللي تعرفهم احلي مني في ايه .
حدجها بتعجب رافعا حاجبيه تابعت بدلع زائد مقتربه أكثر 
انت ليه مش بتحبني زي ما بحبك .
قاطعها بقبله علي شفتيها
هلبس وجاي .
دلف الي المرحاض فوضعت يديها عفويا علي شفتيها وبدا علي ملامحها ابتسامه صغيره . جلست تلتقط انفاسها قليلا يخالجها احساس لم تمر به من قبل .
رفع رأسه من تحت الماء نظر لنفسه في المرآه تذكر قربه الاول منها شعور مختلف اجتاح كيانه عاتب نفسه علي ما فعل فهي مازالت صغيره برر فعلته كونها زوجته تنهد واضعا يده علي وجهه فتح الماء وشرع في الاستحمام. 
مر اليوم علي الجميع ..
جلست الأختان يتحدثن عن روتينهم اليومي فأردفت سلمي مستفهمه والشغل كويس علي كده 
مريم بحماس 
طبعا انا تقريبا عرفت حجات كتير قوي فيه .
سلمي بهدوء 
كويس المهم تكوني مرتاحه فيه وحباه .
مريم بجديه 
ايوه حباه ثم تابعت بسخريه علي كده بقي انتي حبه شغلك اللي يجيب التعب ده .
سلمي مؤكده 
اه طبعا تابعت بتفهم هي الستات بطبعهم بيتكلموا كتير بس طيبين ومقدره اللي هما فيه .
اومأت برأسها واردفت بمغزي 
وانتي ايه رأيك في علاقه زين ونور .
سلمي بتنهيده 
مش عارفه البنت حلوه بس صغيره وخايبه قوي تابعت بسخط 
قلتلها تراقبه ومتخلهوش يقابل حد وتهتم بيه شويه بس مفهمتش عليا .
مريم مقاطعه 
سيبيها متلعبيش في دماغها هي لسه صغيره خليها بنفسها تختار هيا عايزه ايه .
سلمي بمغزي 
يعني انتي مفكره ان بابا هيدي فرصه لحد تاني في حياتها .
مريم وهي تتثاءب 
المهم انا جايه من الشغل تعبانه وعايزه انام تصبحي علي خير .
سلمي بنبره عاديه وانتي من اهله..
يتحدث في هاتفه لا يشعر بتلك التي تتجسس عليه يتحدث مع فتاته المعتاده حول مقابلتهم اليوم انصتت الي حديثه جيدا ولكن لم يذكر مكان مقابلتهم زفرت في ضيق انهي مكالمته فأسرعت هي نحو الفراش مدعيه النوم دلف الي داخل الغرفه التقط سترته ومفتاح سيارته فتح باب الغرفه واغلقه خلفه بهدوء نهضت علي الفور لتلحق به غير مباليه لما ترتديه هبطت الدرج بسرعه كبيره رأته يدير سيارته زفرت بهدوء اسرعت خطاه ناحيه شخص ما لكي يأتي معها منعا من تعنيفه اياها فأردفت بهمس 
عم ابراهيم
ابراهيم بتعجب أيوه يا بنتي 
اردفت بهمس يلا علشان توصلني .
ابراهيم متسائلا 
طيب بس عايزه تروحي فين .
نور بضيق 
قوم وانت ساكت بسرعه علشان نلحقه .
ابراهيم بعدم فهم مين ده 
زفرت في ضيق تفهم حالتها ونهض علي الفور .
ولحسن حظها رأته مازال يدلف الي الخارج فأردفت باستعجال بسرعه ياعم
ابراهيم امشي وراه .
تفعل ذلك مرات ومرات رغم تحذيراته الكثيره لها اضحت عادتها هي مراقبته وانتهاء الموضوع بلاشيئ . تتبعته عن كثب لمعرفه مكان وجهته ليس لديه ما يزعجه منها فهي مع شخص امين ..
وصل بسيارته الي احدي الملاهي الليليه صفها وقام بالترجل منها ثم دلف داخل ذلك الملهي .
وصلت هي الأخري واردفت بنبره سريعه 
أيوه اقف هنا .
ابراهيم بضيق انا خاېف من اللي بتعمليه ده .
نور باقناع 
متخافش دا هيشكرك ولا عايزني اركب مع حد غريب.
اردف بنفاذ صبر 
طب هتعملي ايه دلوقتي .
نور بلا مبالاه 
هنزل اقفشه واجي .
ابراهيم كاتما ضحكته 
بس المكان باين عليه مش كويس وانا خاېف عليكي .
نور بتفهم متخافش ما هو زين جوه تابعت حديثها وهي تترجل من السياره 
انا هروح خليك هنا أوعي تروح بعيد .
اومأ برأسه واردف ماشي ربنا يستر .
اخذت تقترب من ذلك المكان تمعن فيما ترتديه أعتلت الصدمه علي ملامحه واردف برجاء 
أسترها من عندك ياارب .
أقتربت من مدخل الملهي اخذت تتفحص هيئته الخارجيه المريبه الي حد ما دلفت الي الداخل وهي تتلفت يمينا ويسارا باحثه عنه .
جحظت عينيها من المناظر الغريبه اردفت بسخريه 
هو انا دخلت حمام ولا ايه .
تفحصت الاشخاص فمنهم من يتحدث بصوت عالي مع احداهن وأخر يتحدث مع حاله تعجبت من ذلك المكان وضعت يديها عفويا علي آذانها اثر الأصوات الصاخبه.
لم تشعر بتلك الأعين المترابصه لها استمرت في الدلوف فوقف قبالتها شخص ما يظهر عليه أردف موجها حديثه اليها 
الجميل رايح فين كده .
اردفت ببراءه 
ممكن يا عمو تقولي ألاقي ابن عمي فين .
اردف بضحكه عاليه عا ايه عمو هههههههه .
استغربت من طريقه حديثه فتابع معطيا اياها
اتفضلي انتي ضيفه عندنا ولازم نرحب بيكي .
أخذته منه بلامبالاه واردفت بعدم فهم 
إيه ده عصير .
اجابها بغمزه ومش
 

انت في الصفحة 2 من 55 صفحات