الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ادم وياسمين بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الكل حتي ثالثا بقي أنا بغير علي مراتي فمش حابب أشوف حد بيبصلها وهي بترقص او وهي حاطه حتي نقطه ميكب فكري في الموضوع وقوليلي 
أعجبها حديثه أعجبها تفكيره هزت رأسها بخجل منه وعندما رفعت عينيها رأته ينظر لها هي لوحدها ينظر لها بتلك النظره فهذه النظره تخصصت خصيصا لها 
توالت الايام وتمت الموافقه وكانت الغرفه حينها لا تتسع من فرحته فاليوم يوم عقد الڼكاح الذي سوف يجعهم للمره الاولي سويا بدون عائق فهي سوف تصبح زوجته

كان أصدقائه يساعدونه في ملابسه وحلاقه شعره لم يحب أن يحلق دقنه فخففها فقط فكان يلبس قميصا أبيض اللون وبنطلونا سكري اللون وضع من عطره الذي يحبه
أما هي فكانت تلبس فستانا أبيض رقيقا وعليه خمارا باللون الابيض وفوق الخمار
فكان معها أصداقائها التي تعرفت عليهم قريبا فكانت هناك فتاه منهم أقتربت من 
ي ورد فين تليفونك أرن علي ماما أقولها هتيجي أمتي جيت أرن عليها تليفونها أدي مغلق 
اخبرتها عن مكانه وذهبت ناحيه البرانده ولم ترن علي والدتها بل رنت علي صديقتها القديمه عندما أجابت الاخري
بقولك ايه ي حلوه ورد كتب كتابها النهارده علي خطيبك القديم طبعا طبعا أنتم معزومين وابقي هاتي خطيبك في ايدك باي 
أقفلت الهاتف في وجهها ولم تنتظر منها اي رد ومسحت المكالمه بينما الاخري كانت تشيط من الڠضب فجاء اليها رساله عبر الواتساب من رقم ورد كان محتواها
العنوان أهو ي حلوه ورد هتفرح أوي بيكم 
رنت علي خطيبها الذي أجاب بلامبالاه فصړخت بوجهه 
تلبس وتيجي حالا علشان هنروح الاسكندريه 
نروح نعمل ايه هناك أنا مش فاضي ي منه سلام 
كاد أن يقفل معها ولكن توقف عندما استمع الي حديثها 
ورد كتب كتابها النهارده علي ايهم صاحبك 
صډمه كبيره بالنسبه له أردف قبل أن يقفل معها 
مسافه السكه وهكون عندك 
قامت من مجلسها وذهبت ناحيه دولابها واخرجت دريس ضيق عليها لونه اخضر والطرحه بنفس اللون
بعد دقائق كانت تضع أخر لمساتها واستمعت الي صوت العربيه الخاص بخطيبها الحالي
لم تجد والدتها فخرجت الي الخارج فركبت جمبه وأنطلق نحو وجهتهم عندما أرسلت له العنوان في رساله علي تطبيق الواتساب 
كانت ورد متوتره كثيرا حيث أصبحت يديها كالتلج من شده توترها فاليوم هو يوم كتب كتابها كانت جميله وهادئه
دخلت والدتها عليها فدمعت من رؤيه أبنتها عروسا 
جيه اليوم اللي شوفتك فيه عروسه ي ورد ي بنتي 
أمسكت ورد يد والدتها وقبلتها وهي تحبس دموعها
يعز عليا اسيبك والله ي أمي دنتي الخير والبركه اللي محوطاني في كل مكان أنا مش عايزه أتجوز 
خبطتها والدتها في كتفها بغيظ مصطنع
ي بت أنا عايزه ارحرح واقعد لوحدي بدل مانتي كابسه علي نفسي كدا 
شهقت ورد بتفاجأ من حديث والدتها
والله ماشي ي ست الكل ماشي 
ضحكت والدتها وضمتها الي حضنها وهكذا يسريه التي أتت وهي تزغرط بفرحه عامره
صعدت صديقتها وهي تزغرط وتخبرها بفرح
العريس جيه العريس جيه 
وهنا وقع قلبها من التوتر والخۏف لا تعلم لماذا فهي عندما صلت صلاه الاستخاره شعرت براحه كبيره ولكنها صلتها ثلاث ليالي 
أردفت بتوتر 
طب أصلي استخاره الاول 
ضحك عليها الجميع ڼهرتها والدتها من بين ضحكاتها 
ابقي صليها بس لمي تكتبي الكتاب 
نزلت مع والدتها واصدقائها وهم يزغرطون بفرحه عامره أما هو فكان يقعد وعندما رأها وقف وهو يأخذ نفسه يود الان أن يكتب هذا المأذون الكتاب بأسرع وقت حتي يأخذها في أحضنانه فهي أصبحت الان زوجته
فاق من شروده علي صوت صوت المأذون وهو بخبر الجميع أن يرددوا خلفه
بارك الله لكما وبارك عليها وجمع بينهما في خير 
كيف ردد وراء المأذون كيف بصم ومضي لم يكن معهم حينها بل كان معها هي في أحلامه الورديه نظر أمامه فكان يقعد حسين الذي جعلته وكيلا لها
قام من مجلسه وهي كذلك كانت تنظر للجميع الا هو فكانت في غايه الاحراج منه فأصبحت وجنتها حمراء اللون
أقترب منها والجميع يصورون ما سوف يحدث الأن أخذها داخل أحضانه بقوه فلم تشعر بيديها وهي تحاوطه أيضا
حينها ولأول مره تشعر بالأمان التي تشعر به الان لأول مره منذ أن جاءت للحياه تشعر بهذا الأمان والحنان
كان الجميع يصورون تلك اللحظه الجميله كان يشدد من عناقها فهي الان أصبحت ملكه هو أصبحت بالنسبه له ملكيه خاصه لا أحد يجرؤ أن يراها غيره
كان يغرس وجهه أكتر في عنقها شعورا جميلا بأن تصبح في أحضان من تحب في الحلال والجمال ما أطعم الحلال حين يكون الحب مصدقا بين أثنين همهم في هذه الحياه الاخره شعور جميل بأن تشارك أنت وشريك حياتك فماذا تريدان أن تفعلان في الجنه شعور يجعلك تود أن تذهب الي الخالق وتدعوا له بأن ينالك الجنه اليس كذلك
أبتعد عنها بلطف وبجرأه منه لم يعدها من قبل أعلي رأسها فهي فقد أصبحت حمراء من شده أحراجها
في هذا الوقت جاء كل من منه وخطيبها وشاهدوا هذا المشهد شعور الڠضب بداخلهم كفيل بأن ېحرق العالم كله بسبب حقدهم وغيظهم منهم
أقتربت منها منه التي نظرت لها بدهشه ورد فحضنتها بقوه وهمست في أذنيها
هو أنت كدا فاكره أنك هتاخدي مني الشخص اللي كان خطيبي زي ما أخدت خطيبك القديم فكراني هزعل أشبعي بيه ي حبيبتي 
أستمع ايهم الي حديثها وكاد أن يرد عليه ولكن أراد أن يري رده فعلها تفاجأ عندما مسكت يديه وتشابك الاصابع مع بعضها
أنا لمي أخدته أخدته بقلبي وبرضا ربي ي منه أنا لمي بصيت
عليه واختارته زوجا ليا لأنه ماشاء الله يمتاز بخلقا ودينا وهذا ما أتمناه مجاش في بالي أني اغيظك علشان أنت بالنسبالي ذكري قديمه وعدت زي ما هتعدي يوم ما هتخرجي من الباب ده بالنسبه الي خطيبي السابق وأنا لا أجرء بأن أجيب سيره شخص غير زوجي فهو لا يعنيلي أبدا وقولي كدا زي ما تكون غلطه كانت في حياتي وعدت 
لم يجرأ المدعو سالم بأن يهنيء صديقه عندما رأي احتشامها ندم أنه تركها وعندما أستمع الي حديثها ندم ندم كبير بأنه تركها لشخص غيره
وضع ايهم يديه علي زوجته وأستاذن منهم 
بعد أذنكم هنسلم علي الناس يلا ي حبيبتي 
خطڤها من بين الجميع حتي يقعدوا وقت لطيفا مع بعضهم البعض حتي يكون هذا اليوم مميزا بالنسبه لهم
أخذها في مكان مطل علي البحر
وأقترب من طاوله عليها ورود كثيرا فأمسك باقه الورود التي كانت علي الطاوله
أتيت وأنا أحمل باقه من الورود الي أغلي ورده في حياتي 
أخذتها منه علي استيحاء شديد وأمسك الكرسي الخاص بها بطريقه رومانسيا ضحكت ضحكه جعلته يدوبا
أموت أنا ي فندم 
ضحكت وهي تداري ضحكتها اللطيفه فقعد في مكانه ولحظات ما وجاء الاورود الذي طلبه قبل مجيئهم اللي هنا 
بصي بقي أنا بقي جايبك لأحلي مطعم لمي بحب أروق علي نفسي باجي أقعد هنا أكلهم تحفه 
لم تدري بأن تقول في هذه المناسبات فأردفت بتلقائيه
شكرا 
صعق من كلمتها التي قالتلها للتو فأردف بحسره مصطنعه
في واحده محترمه تقول ل جوزها شكرا 
نظرت له بأستغراب وأردفت وهي تأكل 
بيقولوا ايه بقي 
هما ما بيقولوش ي حبيبتي 
هل قال للتو حبيبتي للمره التي لا تعلم عددها أصبح وجهها كحبه الفراوله
تكلم في
مواضيع كثيره وهي كانت
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات