رواية طاهر وفيروز (كاملة جميع الفصول) بقلم" زهرة الربيع"
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
٣ ٧ م زهرة الربيع طاهر راجع يا فيروز هتعملي ايه هتخبي ابنو ازاي اكيد هيقلولو ان سليم ابنو لو احنا سكتنا جدي هيقولو
قالت فيروز پخوف لا لا مش هيعرف جدي جدي وعدني مش هيقلو عدو ٤ سنين ومقلوش مش لازم يعرف يا سهى ارجوكي
سهى قالت طب طب اهدي بس فكري معايا لما يسأل مين ده وابن مين هنقولو ايه
فيروز فكرت شويه پخوف شديد وقالت بسرعه ابنك هنقولو ابنك قوليلو عرفتي انك حامل بعد ما مشي ومجاتش مناسبه نقولو ارجوكي يا سهى
فيروز قالت بسرعه مش مهم سليم انا هبقى اتصرف معاه المهم ميعرفش ده معندوش ضمير شوفتي عمل فيا ايه ممكن يا خدو مني اموت فيها ياسهى
سهى قالت بعيد تلشر عنك يا ياحببتي انتي بس اهدي كده و اتكلمي مع جدي وسايم وانا هكلم كارم جوزي هو صحيح مسافر بس احسن يرجع قبل ما طاهر يمشي
وفعلا نزلت فيروز هيه واختها وحكت لجدها الي ناويه عليه
جدها راجل كبير في سن السبعين قال بحزن يابنتي طب ما نخزي الشيطان وانا اكلمهولك واخليه يبوس على راسك ويعتزرلك على الي عملو وتربو ابنكم سوا
قالت فيروز بدموع انت بتقول ايه يا جدي ده انا لو حياتي هتتوقف على مسامحتو مش هعملها لو ھموت انا مش هنسى الي عملو وانت يا جدي وعدتني تقف معايا وعدتني كمان تطلقني منو ولازم يطلقني
في المطار كان قاعد شاب في ال شيك جدا وجذاب جدا جدا بملامح حاده قعد في انتظار الطياره جات بنت جميله قعدت جمبو وقالت هيه الفيوم دي بعيده اوي يا طاهر
طاهر بصلها وقال لا مش كتير ان شاء الله مش هنطول
البنت قالت بس المهم منطولش هناك تطلق البنت الي هناك ونرجع على طول
ندى قالت وانا قولت ايه بس يا حبي انا غلطانه يعني اني بغير عليك
طاهر اتنهد وقال غيري براحتك بس من غير ما تضايقيني واتكأ على الكرسي وغمض عنيه كلم ما بتيجي سيرتها بيفتكر لحظات مغابتش عن بالو يوم واحد من ساعة فرحو عليها
دخل الاوضه پغضب شديد بس اتفاجأ بيها على السرير طفله مكملتش ال سنه لكن انثى بكل ما تحمل الكلمه من معاني قرب منها بزهول وهو بيبلع ريقه بالعافيه وقال فيروز
فيروز وقفت بفرحه وقربت عليه وابتسمت ابتسامه تجنن وقالت نعم يا ابن خالي
طاهر حاول يهدى قدام جمالها بس مقدرش قال احم انتي اايه الي انتي عملاه في نفسك ده
طاهر شدها عليه بقوه وقال برغبه جدا تجنني تقتلي
ابتسمت بفرحه
وقالت طاهر انا انا من زمان من زمان بحبك اوي و و وكنت كنت بتمنى نتجوز و
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت نايمه في حضنو بهدوء اتنهد بضيق شديد من الي عملو ولعڼ نفسو ولعڼ غبائو الف مره وقام استحمى وطلع بقى يجهز شنطة هدومه بجمود
فيروز قامت وبصتلو باستغراب وقالت صباح الخبر يا طاهر انت بتعمل ايه
طاهر مبصلهاش وقال احم مسافر انا رجعت علشان وصية ابويا اننا نتجوز بس ادينا اتجوزنا وخلاص
نظرت اليه بدهشه
وقالت