روايه الاعمي(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" فريده الحلواني"
بس واضح انك
صړخت به من بين دموع الالم بسبب جذبه لشعرها و القهر مما وصفها به و قالت و اكملت انا بحبك يا جواد مش شايفه راجل غيرك ..اول مره احب ...ارحمني و خليك معايا ...و انا هبقي خدامه تحت رجليك
القاها ارضا پعنف حتي تبتعد عن جسده و قال انتي مجنوووونه عي اخون اخويا و كمان انام معاكي فالحرام
وقفت بغل و قالت مانت مع ستات كتييير جاات عليا ...نظرت له و تقول جربني و انا مش هخليك تعرف تلمس ست غيري
ردت عليه پقهر انثي لا تجد رجلا في حياتها ههههه بيحبني و هيموووت عليا ...هههه ده قدامكم بس انما بيني و بينه لااااا ...انا ست و ليا احتياجاتي و اخوك باااارد ...عارف يعني ايه بارد ...يعني اهم حاجه عنده نفسه و بس مجرد ما بيخلص مبيسالش فيا ...حتي مش بيراعي انه مبيلمسنيش غير كل شهر و لا اتنين مره ....بكت پقهر حقيقي و اكملت انا نفسي احس اني ست مرغوب فيها انما اخوك مهما اعمل معاه و لا كأنه شايفني
فاطمه اتكلمت كتير و الله العظيم حاولت انساك و ابقي زوجه كويسه ...عارف اول ما كان يرجع يلاقيني لابسه و متزوقه يقولي ايه هههههه يقولي انا تعبان و عايز انام عشان عندي شغل بدري....برغم اني يادوب لابسه مطلبتش منه ينام معايه....و فالاخر و لا هو تعبان و لا بيصحي بدري...انما لو هو ليه مزاج لو كنت لابسه شوال و لا تعبانه ميهمهوش ...اهم حاجه ياخد الي عايزه و خلاص
جواد كل ده مش مبرر انك تخونيه و مع اخوه كمان لو مش مرتاحه معاه اطلقي و ربنا يرزقك بحد ترتاحي معاه
اقتربت منه پجنون ...امسك يدها بيد من حديد ثم لوي زراعها بعد ان نجح في فك حصارها و قال بفحيح داخل اذنها بمنتهي القسۏه شغل المومس ده مش هياكل معايه و لو انتي اخر واحده فالدنيا عمري ما هلمسك ساااامعه ...تطلعي من هنا حالا و لو فكرتي تعملي عملتك السوده دي معايه قسما بربي مش هتتخيلي انا ممكن اعمل فيكي ااااايه.....كان يتحدث وهو يتحرك بها تجاه الباب و مع اخر كلمه نطقها كان يفتحه و يلقيها ارضا و كأنها قمامه ....لم يعطيها فرصه للرد بل عاد للداخل سريعا و جذب روبها الملقي ارضا ثم رجع اليها و قذفه بوجهها الباكي بشده و هو يقول استري لحم اخوياااا بدل ما حد تاني يشوفه يا .....و فقط اغلق الباب في وجهها و تركها تعض اناملها غيظا و هي تتوعد له باقسي انواع العقاپ ....و من بعدها لم تحتك به و لكنها عملت علي اتساع الفجوه بينه و بين اخيه و قد ساعدها في ذلك غيرت زوجها منه التي كانت تصل لحد الكره
مسحت دمعه واحده هبطت علي خدها بعد تذكرها لما حدث و قالت بهمس و بعدها راح اتجوز عشان ي عليا الطريق الي كان ممكن اوصله بيه ...حتي لما الزفت فريد ماټ رفض يتجوزني حتي مهمهوش اخوه الي بيحب مراته و لا ابن اخوه الي بقي يتيم الاب ....بس انا مش هسيبك يا جواااد و حيااات كل دمعه نزلت مني بسببك و قهرتي و انا شايفه نظره الكره و الاحتقار ليه فعينك حتي لما اتعميت بحس نظرتك هي هي متغيرتش ...لازم انتقم منك و لو مش ليا .....مش هتبقي لغيري
جلس عبيد في فراشه ېدخن سيجارته و هو شارد ....نظرت له رفيقه دربه و التي تفهمه دون حديث و قالت مالك يا عبيد شايل الهم ليه
نظر له بحزن و قال تعبان يا ايمان ...حال عيالك مش عاجبني ...حاسس اني ظلمتهم بس مش عارف اعمل ايه
ايمان بكدب حتي تواسيه هو انت فيه اب ذيك ظلمتهم في ايه بس دانت بتعاملهم احسن معامله
ابتسم عبيد بغلب و قال انتي بتضحكي عليا و لا علي نفسك يا عشره عمري الطيبه هكذا يلقبها دائما انا ظلمت جواد لما اجبرته يسيب الحربيه الي كانت حلم حياته عشان يصلح اخطاء المرحوم فريد الي بردو ظلمتو بدلعي فيه و طلع انسان عديم المسؤوليه و اناني ...و ظلمت فارس لما اجبرته يتجوز علي بت الناس الطيبه الاصيله الي بيعشقها ...و ظلمت جواد تاني لما عمل الحاډثه و اتعمي و بدل ما اقف جانبه في محنته اتهمته ان هو الي مراته و اخوه ....مفكرتش ان ده قضاء ربنا ...مفكرتش ان احمد ربنا عشان اخد واحد و سابلي التاني ....لا اتهمته انه السبب عشان كان متخانق معايه يومها بسبب فريد و طلع من عندي مش شايف قدامه ...و المرحوم مشي معاه قال عشان يهديه و انا متاكد انه راح معاه عشان يولعه ذياده ....و لسوء الحظ لقي مراته كانت جياله ذي ما ما كانو متفقين عشان تروح تطمن علي الحمل ...واحد ماټ و التاني اتعمي و مراته و ابنه الي لسه مشافش النور راحو هما كمان
ردت عليه من بين دموعها الله يرحمهم ده نصيب متحملش نفسك الذنب سواء كنت متخانق معاه او لا كان بردو هيحصل الي حصل ...انت مؤمن و موحد بالله و عارف انها اعمار
عبيد بنبره تقطر حزنا اتا الي قاهرني و حازز في نفسي انه مش راضي يسافر يعمل العمليه ...و كانه بينتقم من نفسه بعد الي حصل لانه محمل نفسه ذنب موتهم ....و بنت الكلب فاطمه فضلت مده تقوله انت الي ت جوزي و خلت محمود ابنها بعد ما كان روحه في عمه بقي يبعد عنه و يبصله بكره ...ماهو مهما كان عيل و صدق ان جواد ا ابوه
ايمان منها لله انا مش طيقاها بس اعمل ايه مسكانه من ايدينا الي بتوجعنا لو مشيت هتاخد الواد معاها و هو الي بقيلنا من ريحه الغالي
عبيد ربك يحلها من عنده و يكفينا شرها
ايمان بتصميم انا عايزه جواد يتجوز ...مش هيفضل بقيت عمره كده
عبيد اذا كان قبل الي حصله اتجوز بالعافيه و مكنش حتي طايق مراته يبقي هيرضي دلوقت و هو كده
ايمان ايوه يرضي و رجله فوق كمان
عبيدد باستغراب مش فاهم يعني ايه ڠصب هو عيل صغير انتي اتخبلتي يا ايمان و بعدين مانتي عارفه دماغه الناشفه مهما عملتي مش هيسمع ليكي و لا لغيرك
نظرت له بخبث و قالت لا انا عندي خطه متخورش الميه هتخليه يوافق علي طول ...بس انت ساعدني فيها
اشرق صباحا جديد و الكل بدأ يستيقظ الا....هذا الجواد الجامح ...بعدما عاد الفجر لم يجد لديه ه في النعاس فجلس يقرأ داخل مكتبه علي انغام ورده الجزائريه و هي تصدح باجمل اغانيها ....اكدب عليك....
بعدما انتبه اخيرا ان الشمس اشرقت بل ايضا حينما نظر من خلف النافذه وجد بعض الفلاحون يتجهون الي اعمالهم فقرر ان ياخذ دشا منعشا و يهبط للاسفل ليبدأ يومه
الروتيني.....و لكن ....حينما وصل لتلك الكلمه ابتسم بخبث و قال طب ما بدل الروتين الممل ده اسلي نفسي شويه...و اهو تغيير هههههه
اعقب قوله بالتقاط هاتفه و ضغط علي زر به ثم قال .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل الثالث
بعد ان انهي اتصاله الغريب ابتسم بشړ مازح و اتجه نحو المرحاض لينعش جسده بحماما بارد حتي يفيق
اما ذلك الفارس العاشق فقد استيقظ من نومه الغير مريح و بمجرد ما فتح عينه بحث عن تلك الحرباء و لم يجدها...زفر پاختناق ثم سحب هاتفه من فوق الكومود الملاصق للفراش و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بحب صباح الخير يا حببتي
ابتسمت هدي باتساع و قالت صباح الهنا يا قلب حببتك ..لسه صاحي
فارس لسه صاحي و حاسس انك وحشااااني ..اطلعيلي يا هدي
ابتعدت قليلا عن العاملات اللائي يقفن بجوارها و قالت اطلع فين يا فارس انا بحضر الفطار مع ماما
تحرك من مرقده و اتجه ناحيه الباب
ثم قال
و هو يدير المقبض انا داخل الجناح بتاعنا دقيقه و الاقيكي قدامي يا اما و الله لا انزل اشيلك من تحت و اطلع بيكي و انتي عرفاني مچنون و اعملها...دلف الي جناحه الخاص بحبيبته و اكمل اخلصي يا بت قبل ما الباقي يصحو ...و فقط اغلق في وجهها دون ان يعطيها فرصه للمجادله ...فهي لن تستطع رفض طلبا له و لكنها ستجادل و فقط و هو يريد استغلال كل دقيقه يستطع ان يقضيها معها..
.فتحت الباب ممثله الڠضب و هي تنتوي ان توبخه علي هذا الموقف المخذي الذي وضعها فيه و لكنه لم يمهلها....بمجرد ....فصل بعد فتره و قال بعشقا خالص وحشتيني يا هدهد كده برده مش عايزه تطلعي لحبيبك
ضمته و قالت صح ...حبيبي ....صح..و فقط و هي تقول پجنون ..هل يرفض طلبها ..لا و الله هو يعلم فمهما مثلت الاقتناع بما حدث سيظل داخلها ېحترق من الغيره علي حبيبها الوحيد ...و الذي يلبي طلبها في كل مره و لا يكل و لا يمل من اثبات حبه لها و الذي لا يحتاج الي دليل ...فنظره عيونه مازح و هو بقول تصبيره لحد بالليل
في الطابق الاول داخل جناح مصطفي و اميرته المجنونه كان يجلس پغضب فوق الفراش و ېدخن سېجاره ليحاول تهدات حاله و هو يسمعها تقول انا مش عارفه
هتفضل ماشي وري جواد ده لحد امتي ...ده اكل حقنا كله في كرشه ...واحد اعمي ممشي الكل وراه و......الي هنا و كفي لن يسمح لها باهانه صديقه و اخيه الذي لم تلده امه اكثر من ذلك ....انتفض من مجلسه و قال پغضب رواااااان كفايه ....لحد هنا و كفايه مش هسمحلك تغلطي فيه....نظر لها بقوه و اكمل انتي لحد امتي هتفضلي ترددي كلام ابوكي و اخوكي الي الطمع مالي قلوبهم مع ان الي عندهم مش قليل...انا و جواد و فارس اتربينا مع بعض علي اننا اخوات و عمي عبيد هو الي رباني مع ولاده و عمره ما فرق بينا ...ليه مصممه تخليني اشيل منهم و تفرقي بينا و انتي عارفه اني مليش غيرهم
نظرت له و قالت حديث هي نفسها لم تقتنع به انا مش بفرق
بينكم انا بس خاېفه عليك و علي حقك هو حرام ان ادافع عن حق جوزي و ولادي
حاول ان يتحدث بهدوء حتي لا يتفاقم الوضع بينهم مثل كل مره فقال يا حببتي انتي عارفه انهم مش كده اذا كان بيدو الغريب حقه يبقي هيطمعو في حقي
اقترب منها ثم كوب وجهها و قال برفق انتي قلبك ابيض يا روان بلاش تخلي ابوكي و اخوكي يزرعو الحقد و الغل جواه ...انتي مش كده يا حببتي ..خلينا في حياتنا سوي مع ولادنا و ملناش دعوه بحد ...و لو انتي واثقه ان جوزك راجل و محدش يقدر يضحك عليه يبقي مش هتتكلمي قالموضوع ده تاني...تمام
ردت عليه بلهفه نابعه من حبها الحقيقي له راجل و سيد الرجاله كمااان اخص عليك يا مصطفي معقول تفكر كده
احتضنها باحتواء بين زراعيه و قال بحنان انتي حبيبه مصطفي يا روني ...ربنا يخليكي ليا ...اكمل بداخله بتضرع و يهديكي..... يا رب اهديها و ابعد عنها الشياطين دول
بعد ان هبط اخيرا من الاعلي وجد الجميع في انتظاره كما المعتاد و لكن اليوم قد خالف توقعاتهم حينما القي تحيه الصباح عليهم وهو ما زال يقف و لم يتجه الي مقعده فساله ابيه باهتمام اتاخرت ليه يا جواد يلا عشان نفطر يابني
رد عليه بهدوء بارد افطرو انتو يا بابا بالهنا و الشفا انا هطلع مع الادهم ...عندي مشوار ضروري
استغرب الجميع من حديثه فوقف فارس سريعا و هو يقول بلاش ادهم و انا هاجي معاك ....قاطعه بحسم و قال لااااا انا حابب اطلع بيه لما اخلص هتصل بيك.....و فقط ...التف ناحيه الباب ناويا