رواية جانا الهوى "عاصفة الهوى" (كاملة جميع الفصول) بقلم الشيماء محمد
أخويا وانتي مش راضية ماله بذمتك طول بعرض بحلاوة .
خبطتها أسماء وسكتتها اخوكي ايه اتنيلي تعالي يا بت أجوزك ابن عمي واهو دكتور وشغال مع أخوكي في نفس المستشفى ويعرفوا بعض .
اعترضت مها على فكرة أخويا عنده سوبر ماركت قد الدنيا اينعم هو خريج تجارة بس اهو خريج جامعي وعنده شغله وبيكسب .
قاطعتها أسماء بس ده دكتور و.....
سابتهم ومشيت تقعد لوحدها واتنهدت بغيظ من أصحابها اللي بيلقفوها لبعض وكأنها لعبة كل واحد عايز ياخدها لنفسه أو لحد تبعه هي مش هتتجوز ابدا بالطريقة دي ومحدش هيختارلها شريكها ابدا .
نادر في المستشفى وبيتنقل من كشف للتاني وكلام مامته بيدور في عقله بس هو ما قربش للأربعين ومش حاسس انه كبير للدرجة دي وبعدين يعمل ايه في ذكرياته اللي بتطارده ليل نهار يعمل ايه في الحب اللي مسيطر على قلبه ازاي يتخطاه ماهو لو بأيده كان اتخطاه من زمان فدلوقتي كل همه يكبر في شغله ويتعلم أكتر وأكتر هو بيعشق شغله لدرجة كبيرة وعشقه ومتعته لما بيعمل عملية قلب مفتوح ويتفرج على القلب بينبض أو يمسكه بايده ابتسم ابتسامة حزينة لأنه دكتور قلوب ومش عارف يهدي قلبه اللي عايش على ذكرى وبيكون هينفجر من مجرد الذكرى دي ولا عارف دوا لقلبه اللي مشغول بحب مالوش أمل ولا له نهاية .
بصلها باستغراب مين واخد بالي مفيش حد المهم في حد برا تاني ولا خلاص كده ورايا عملية .
ابتسمت وهي بتقربله وبتسند على المكتب قصاده في مريض قلبه واجعه أويييي .
اتضايق من أسلوبها وطريقة كلامها وده ظهر في طريقة كلامه دخليه واطلعي وابعتيلي يسرا.
كشرت واعترضت بس انا النهارده اللي مع حضرتك ويسرا مع دكتور عادل.
خرجت بغيظ من عنده لأنها ما بتصدق يجي دورها معاه وهي بغبائها بتضايقه ودايما بيمشيها ويطلب يسرا اشمعنى يعني يسرا اكمنها كبيرة يعني ولا ايه
قابلت ابتسام صاحبتها اللي ضحكت أول ما شافتها أكيد طردك بما ان وشك مقلوب كده .
ضحكت ابتسام شاطرة اه بس لسانك طويل وبعدين هو بيرتاح في التعامل مع يسرا هي برضه شاطرة وبعدين كبيرة في السن وده بيخليه بطبيعته معاها مش بيحاسب على تصرفاته أو كلامه وبيكون تلقائي معاها انتي مش بتشوفيه ازاي بيكلمها أو بيتعامل بهدوء معاها بيحس معاها بالأمان لكن معانا بېخاف .
فكرت ابتسام وعينيها وسعت ارجعي وقوليله انها مشغولة ومش هتقدر تيجي وخليكي معاه بس المرة دي بطلي هزارك الرخم وخليكي جد و وريه شطارتك يمكن بعدها يطلبك انتي .
رجعت عنده بسرعة واستغرب لما شافها وبصلها وهو قاعد على الجهاز اللي قدامه بيعمل أشعة للمريض فين يسرا
قربت وهمست مش هتقدر تيجي للأسف .
بصلها بضيق وكمل كشفه وهي وقفت ساكتة بس قبل ما يطلب حاجة بتديهاله وهو استغرب سكوتها مع فهمها للي عايزه بدون ما يطلبه .
خلص كشف المړيض و وقف مفيش حد تاني برا
ردت بعملية لا خلاص المړيض اللي في أوضة ٢٠ جاهز للعمليات.
استغرب أكتر من أسلوبها الجديد طيب كويس هروح أستعد بصلها قبل ما يخرج هتيجي معايا
كانت هتبتسم وتصرخ اه بس دارت تعبيراتها وردت بعملية تامة اه هروح
أستعد بس همر على المړيض الأول أطمن ان كل حاجة تمام وحالته مستقرة.
استغرب ومشي لغرفة العمليات بس ما شغلتش أفكاره كتير لان وراه عملية مهمة وصعبة ولازم يركز .
بقلم شيموووووو
همس فاقت من سرحانها وبصت لساعتها فصړخت يا لهوووووي المحاضرة !
طلعت تجري وللأسف لقت الباب مقفول وده معناه ان الدكتور دخل وقفل الباب خبطت ودخلت وفوجئت أو اټصدمت لما اكتشفت ان الشخص اللي خبطته واتريقت عليه هو الدكتور الجديد واستغربت لأنها كانت متوقعاه كبير في السن زي باقي الدكاترة فاقت من أفكارها على صوته الهادي افندم
بصتله بأسف ممكن أدخل بعد اذنك يعني
بص لساعته وبصلها بصرامة حضرتك متأخرة ربع ساعة الربع ساعة دي ممكن أسمح بيها لو أول محاضرة علشان المواصلات وكده لكن التانية آخري لو اتكرمت وسمحت لحد يدخل هيكون خمس دقايق فسوري مش ممكن تدخلي .
بدأ يكمل شرحه وهي لسه واقفة مكانها فبصلها باستغراب ايه مستنية ايه لما بقول لا مش بغيرها اتفضلي برا.
قرب منها علشان يقفل الباب وراها بغرور وهي بترجع بضهرها مصډومة لأنها تقريبا أول مرة بتتطرد من محاضرة بصلها وابتسم وقبل ما يقفل الباب اتكلم ببرود انتي اتطردتي من محاضرتي سوري بس تعايشي مع الواقع .
قفل الباب وهو مبتسم بانتصار ومش عارف هو ليه ماوافقش انها تدخل وليه حس نفسه عيل بيلعب كمان
همس مشيت وهي بتطلع ڼار من وشها وبتبرطم بينها وبين نفسها واستنت أصحابها يخلصوا وخرجوا وأول ما شافوها ضحكوا وفضلوا يتريقوا عليها شوية .
ضحك زميلها أحمد خلف شهرته خلفاوي تعيشي وتاخدي غيرها.
بصتله بحنق بدون ما ترد عليه .
هالة بصتلها بتأثر سوري يا هموسة بقى هبقى أصورلك المحاضرة .
اعترضت همس بغيظ يغور هو ومحاضرته بني آدم رخم.
ضحكت خلود وفكرتها بني آدم ايه رخم لا لا مش مهم أبدا دمه المهم عقليته احنا هنناسبه ولا ايه مش ده كان كلامك ولا نسيتي من ساعتين
بررت بغيظ ده قبل ما أعرف انه هو البني آدم الرخم ده ماهو ده اللي خبطت فيه الصبح .
كلهم تنحوا وخلود بتريقة اللي بهدلتي قميصه علشان كدا ما قلعش چاكيت البدلة طول المحاضرة مع ان الجو حر!
ابتسمت همس پشماتة أحسن يستاهل يفطس من الحر هو اسمه ايه الرخم ده
جاوبتها هالة اسمه سيف سيف عز الدين الصياد .
بصتلها همس باستغراب ومالك بتقولي اسمه وكأنه حاجة كبيرة أوي كده! ده حتة دكتور لا راح ولا جه قال سيف عز الدين قال اسمه رخم زيه .
اعترضت خلود لا لا هتغيري رأيك لما تحضري محاضرة له على فكرة أسلوبه تحفة في الشرح وبجد بجد هو مش رخم أبدا بالعكس .
زادت تكشيرتها ودورت وشها بعيد بس زميلها محمد أيد كلام خلود فعلا دي أول مرة أفهم حاجة في المايكروسوفت كنت حاسس الدكاترة بتتكلم ألغاز أما هو حسيته بيتكلم كلام أقدر أفهمه أنا بصراحة حبيته وناوي أحضر كل محاضراته.
استمر النقاش عن الدكتور الجديد وهمس بتسمع بغيظ بس في نفس الوقت بتفكر في ابتسامته لما ابتسم وهمسه قبل ما يقفل الباب في وشها .
آخر اليوم الدراسي هند خرجت من حصتها وحاسة انها منهكة وبتنزل على السلم وقفها أستاذ هاني مدرس التربية الرياضية مس هند أخبارك ايه
ابتسمت بعملية بخير الحمد لله يا مستر هاني.
كانت هتكمل طريقها بس وقفها بابتسامة كنت عايز آخد رأيك في كام بنت انهم يلعبوا في فريق كرة الطائرة للبنات .
استغربت وبصتله أنا ايه علاقتي بفريق الكرة للبنات أنا مدرسة انجلش .
وضحلها هم من الفصل بتاعك اللي حضرتك رائدة فيه.
اتنهدت بتعب من محاولات هاني في انه يتكلم معاها في أي موضوع وبصتله وبحزم مش معنى اني رائدة الفصل اني ليا علاقة بفريق البنات حضرتك المفروض بتختار البنات اللي بتعرف تلعب اللعبة دي أو عندها لياقة أو مقدرة انها تلعب أو تتعلم مش بناء على رأيي يا مستر هاني بعد اذنك .
سابته بدون ما تديله أي فرصة يرد عليها وهو فضل متابعها لحد ما اختفت وحس بإحباط انه مش عارف يوصلها أو يتكلم معاها وكل ما بيحاول يقرب هي بتصده .
نزلت لأوضة المدرسين وبتلم حاجتها وقربت منها مها هنود اوعي تكوني زعلتي مننا احنا والله بنهزر انتي عارفة احنا بنحبك اد ايه .
ابتسمتلها بتفهم عارفة يا مها ما تقلقيش انا مش بزعل منكم أبدا وعارفة انكم بتهزروا.
ابتسمت مها بس وضحت بس موضوع أخويا مش هزار نفسي والله أعرفك عليه و......
قاطعتها هند مها حبيبتي أنا مش محتاجة حد يعرفني أو يجيبلي عريس ولو احتجت صدقيني مش هلاقي أقرب ليا منكم أنتي أو أسماء وعلشان خاطري بلاش كلام كتير في الموضوع ده يلا أنا همشي وأشوفكم بكرا.
انسحبت بسرعة وروحت لبيتها وحاولت تظهر طبيعية علشان مامتها ما تفتحش نفس الحوار تاني .
بقلم الشيماء محمد احمد
نادر قضى يوم متعب
في أوضة العمليات وبالفعل كانت العملية صعبة جدا بس إيمان كانت عملية جدا وكانت دراعه اليمين وده خلاه يغير نظرته ليها هي بالفعل شاطرة وفاهمة هي بتعمل ايه وهو بيعمل ايه .
خرج من أوضة العمليات وهي وراه بصلها بهدوء ماكنتش متخيل انك شاطرة كده يا إيمان.
ماقدرتش المرة دي تمنع ابتسامتها العريضة دي شهادة أعتز بيها منك يا دكتور ياريت بقى تبطل تطردني من نبطشياتك .
ابتسم هو كمان لو استمريتي كده مش هطردك أبدا أنا هريح شوية ولو في حاجة كلميني خليكي مع المړيض لحد ما يفوق وتعالي بلغيني .
وافقت بسرعة وهي الفرحة مش سايعاها وجريت لابتسام صاحبتها نصيحتك كانت في الجون تخيلي ابتسملي وقالي اني شاطرة وانه هيخليني معاه .
ضحكت صاحبتها مش قلتلك هو عملي وهيحب اللي معاه يكون زيه عملي
اتنهدت إيمان بتمني بس ياريته يحس بيا أو يشوفني انا .
فوقتها صاحبتها بجدية فوقي هو بس اتكلم عن شطارتك فما تعيشيش في وهم هو زي ماهو ما اتغيرش ومالوش في الحب والعشق ومن يومه جد فمش معنى انه ابتسملك انه هيحبك .
كشرت إيمان أنا رايحة للمريض اللي خرج من العمليات ده انتي رخمة بجد.
ضحكت ابتسام الحق عليا مش عايزاكي تتوهمي وتفوقي من الوهم ده .
راحت للمريض وقبل ما توصل لمحت نادر خارج من عنده واتمنت لو ما راحتش عند ابتسام هو لمحها واتكلم بضيق انا مش قلتلك تتابعي المړيض سيادتك سيبتيه وروحتي فين
اتوترت إيمان وحاولت تبرر أنا يدوب .....
قاطعها بصرامة مش عايز أسمع أعذار
لو مش هتقدري تنفذي تعليماتي يبقى تقولي لكن شغلنا هنا