الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه بعد الفراق ( جميع الفصول كامله)

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللقاء_الاخير ..
من الفصل الاول حتي الاخير
بعد مرور سبع سنوات على فراقهما .. صدفة وفي أحد الأيام إلتقيا في إحدى حدائق الأطفال .. رأيته وبجانبة طفل صغير .. لم أصدق اقتربت قليلا ونظرت إليه كي أتأكد .. نعم إنه هو ..!! 
لا أدري ماذا حصل في تلك اللحظة .. شعرت أن قلبي زاد في دقاته بدأت ارتجف .. ثم نظرت مرة أخرى للطفل .. وكانت نفسي تحدثني ألم يكن من المفترض أن أكون أم هذا الملاك الصغير من صاحبة النصيب التي أخذتك مني وأنجبت لك طفلا ..

وبينما كنت أسرد في التفكير في تلك الذكريات .. فجأة تقدم نحوي .. ومن ثم ابتسم وبدأ بالحديث عن حالي .. ! .. تماسكت نفسي .. وقلت بخير الحمد لله ..ماذا عنك ..! ليبادرني بالسؤال التالي.. 
هل تزوجتي .. 
_ لا 
لماذا 
_ صمت برهة .. لكي أسمع قلبي الذي يحدثني لم أجد أحسن منك .. ثم أخبرته .. امممم لا زال الوقت مبكرا وأريد إكمال الدراسة .. وو
كيف تسير أمور دراستك هل تخرجت .. !
_ الحمد لله .. 
لا بأس أتمنى لك التوفيق في مسارك ..
_ شكرا جزيلا .. 
_ سألته هل هذا الطفل ولدك ..! 
نعم هذا صغيري وهو كل ما أملك ..!!
_ ماشاء الله طفل جميل وقلبي يقول .. تمنيت أن يكون ابننا
استأذنك .. سأذهب لأرى زوجتي ..وقلبة يقول لولا خېانتك لكنتي أمه .. 
_ وأين زوجتك 
امممم .. اهاا تقصدين حياتي ..! انظري إنها في الطرف الأيمن من الحديقة ..
_ هااااه ... نعم نعم رأيتها وقلبها يقول والندم يسيطر عليها لماذا لماذا غدرتي برجل كان يحبك .. 
هل بإمكانك حمل صغيري بينما أذهب لأحضر أمه ..!
_ نعم ..نعم تفضل ... حملته ويدااي ترجف والدموع تنزل من عيوني ..
ذهب وأحضر زوجته .. لترى تلك التي أحبها سابقا .. والتي غدرت به ثم قال لها زوجتي حياتي .. هذه صديقة لي في مرحلة الجامعة ولقد كانت سندا لي في دراستي في ذلك الوقت. 
_ اڼفجرت بالبكاء بطريقة هستيرية وكأن الأرض تضيق بها تذكرت تلك الأيام الجميلة واحست بالندم القاټل لأنها تركته...
اعطت الطفل لأمه وذهبت مسرعة دون أن تلتفت خلفها ودون وداع ..
يقول في اليوم التالي .. و صدفة مررت من أمام حارتها .. وجدت الكثير من الناس يقفون أمام منزلها .. لاحظت أنة منزل حبيبتي السابقة ... سألت الواقفين ماذا يحدث هنا ..! وهنا وقعت الکاړثة ..
يتبع ..
اللقاء_الاخير .. الفصل_الثاني

لأرى لما كل هؤلاء الناس يتجمعون أمام منزلها .. .. سألت الواقفين ماذا يحدث هنا ..! لما أنتم مجتمعون هنا هل حصل شيء هنا ..! سمعت أحدهم يقول المسكينة اڼتحرت بالأمس .. ولم يكن لها أحد من أقربائها ليتكفل بجنازتها .. ولحد الآن هي في غرفة التبريد في المستشفى .. قلت له من تقصد بالمسكينة ..! قال لي .. فلانة بنت فلان .. لم أتمالك نفسي .. شعرت وكأن أحدهم أتى من خلفي وصار ېخنقني .. سقطت أرضا .. صار الناس يمسكون بي و يقولون .. مهلا مهلا مابك .. ! هل تعرفها ..! هل تقع لك شيئا .. ! .. هل وهل ..! قلت لا لا .. !! كيف لا لا وأنت فور سماعك إسمها سقطت أرضا وكأنك أقرب الناس إليها ..! .. تحاشيت الإجابة عليهم .. وسألتهم ماذا حصل لها حتى فكرت بالاڼتحار ..! وقلبي يصيح لماااااذا فعلت هذا .. أنا لم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات