حكايه احفاد الچارحي ( جميع الفصول كامله) بقلم ايه محمد رفعت
لذلك فأكمل عمله علي الحاسوب
صعد السائق وقاد السيارة ليصبح رعد بالمقابل لها فيري هذا الضعيف المتمسك بيدها
رعد للسائق أستنا وقف العربية
وبالفعل أوقف السائق السيارة وهبط رعد الچارحي ليري ماذا هناك
حاولت دينا أن تحرر هذا الضعيف من براثينهم ولكنها لم تتمكن فجذبوه بالقوة وهى تبكى لأجله قلبها يمتلأ بالحنان علي هذا المسن وهؤلاء جردوا من الرحمة
أنهى رعد معركته التي يخرج منها دوما الرابح ثم توجه لسيارته وتلك الحمقاء تنظر له بفم مفتوح كالبلهاء
بسيارة رعد وضع يده علي قلبه بتعجب وأخذت الأسئلة تتردد كثيرا علي مسمعه
لما ترك سيارته وهبط للمساعدة
أكان رفقة لهذا الرجل أم لدموع تلك الفتاة الغامضة
لما شعر بزيادة ضربات قلبه عندما مرء من جوارها
من هي تلك الفتاة
أخرجه من بحور شروده صوت السائق حينما أخبره أن الهاتف يدق منذ مدة
أنهى ياسين حديثه ثم توجه ليحتل المكان الذي لا يليق بسواه ياسين الچارحي من عمالقة رجال الأعمال الأكثر جاذبية وثراء الشاب المرغوب من الفتيات ولكن قلبه مغلق بقيود صنعه بنفسه بعدما حدث معه أخيرا نعم أحب مرة واحدة وفرض عليه التنازل عن حبه للغز مجهول ماذا لو كشف
بقصر عتمان الچارحي
رأته يارا وهو يتوجه للأعلي شاردا فنغمس الړعب والخۏف بقلبها وصعدت خلفه بخطوات مرتبكة لا تعلم أتفعل الصواب أما سيغضب عليها كالعادة
كانت تستند علي الباب وتتأمله پخوفا شديد ثم كسرت الصمت قائلة بتوتر أنت كويس يا أبيه
رفع عز عيناه ليجدها تقف
أمامه لا يعلم كم من الوقت تأملها لا ينكر أن نظراته لها كانت تحمل السعادة لرؤية الخۏف بعيناها
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسۏة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود
لا يريد أن يكسرها بيده
وقفت أمامه بأرتباك ليشير بيده للمقعد قعدي
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا ليه طلعتي تساليني مالي
ليجيب هو طب أنا أهمك ذي حمزة
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة
تبسم قائلا طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس مۏت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا
لتقطع لحظاته عندما وقفت وقالت مسرعة كأنها تهرب من شبح مخيف
يارا بلهفة هخلي الخدم يحضرولك الغدا
إبتسم إبتسامة هادئة أوك
فغادرت علي الفور تكاد تكون خطواتها أشبه بالركض لتصطدم بأحدا ما
حمزة پألم اااه مش تفتحى
يارا بتوتر ها أسفة
وأكملت طريقها قائلا بتعجب مالك يابت في أيه أنتي كويسه
يارا اه
لا
اه
حمزة مش مطمنلك يابت كملي طريقك أرتاح بس من الأصابات دي ونشوف أيه الا مخبياه
عز حمزة
حمزة پغضب اييييييييه
عز بنظرة تحمل الوعيد هو أنا سمعت صوت عالي
حمزة پخوف لا دانا كنت بكلم البت يارا
ثم استدار لها قائلا بجدية زائفة مش قولت كملي طريفك واقفه ليه
يارا بتعجب أوك
وتركتهم وهبطت للأسفل
تحت نظرات عز الحاملة للغموض ولكنه أفاق قائلا لحمزة تعال ورايا
حمزة هو أنت مسمعتش أنا قولت أيه من شوية بقول هتعالج من الاصابات مش هزودها
جذبه عز من قميصه لغرفة المكتب ثم أعطى له حقيبة مغلقة بها ملفات هامة وطلب منه أن يسلمها لياسين بيده فرفض حمزة وطلب منه ان يبعث أحدا من الحرس ولكنه جذب وهرول للسيارة عندما علم بأن الحقيبة تحوي أوراقا هامة تخص عتمان الچارحي نفسه
فهرول ليلتقي بمصيره هو الأخر فتلك البسطاء معركة لأحفاد الچارحي
فتيات بسطاء أبسط أحلامهم الزواج بدون احتياج لأحد تتسم عائلتهم بصفات متغلبة علي البعض وهو تجهيز الفتيات للزفاف كيف سيكون المصير مع السلطة والنفوذ
من تلك الفتاة التي ظهرت بحياة عز
لما يشعر رعد بأشياء غريبة تجاه تلك الفتاة وهل يتسلم من الرعد المتعجرف أم ستدفع الفاتورة بقسۏة
ماذا لو دلفت تلك الشبيهة حياة ياسين لتذكره بماضيه المؤلم
لما يضع عز خط أحمر بالعشق الدافين منذ الطفولة
ما رد عتمان الچارحي عند رؤية أحفاده يطلعون لأقل من المطلوب فالمتواقع لهم الزواج من أميرات مثلما كان يخطط ماذا سيكون رد فعله
لكل فعل رد فعل ما هو الرد علي ما سيفعله عتمان !!
كل ذاك وأكثر ب
أحفاد الچارحي
بقلمي آية محمد رفعت
٢٠١ ٢٠٤ ص آية محمد الفصل الثالث
بالمقر الرئيسي
كان حمزة متجه لمكتب ياسين ولكنه توقف عن الحركة عندما لمح تلك الفتاة التي جذبت إنتباهه بطالتها الساحرة فهى تنجح فى جذب إنتباه الجميع بعيناها الزرقاء
حمزة بأعجاب أنتى جديدة هنا
شذا بتعجب ليه
حمزة يعني أول مرة أشوفك
شذا پغضب وأنت مين أنت عشان أشوفك ولا مشفكش
حمزة بزعل مصطنع طب بس أهدا يا جميل
كادت أن تكمل حديثها الفظ معه ولكن اوقفها هذا العامل
حمزة بيه ياسين بيه في إنتظارك يا فندم
حمزة بتذاكر أه تمام
وغمز لها حمزة ثم دلف للمكتب وتبقت هي تتطلع له حتى أختفى من أمامها فنظرت للعامل ثم قالت بصوتا منخفض هو مين دا
ابراهيم بستغراب حد ما يعرفش حد من عيلة الچارحي
شذا بتعجب دا حفيد عتمان بيه
إبراهيم بتأكيد حمزة الچارحي الحفيد الصغير لعتمان الچارحي
شذا بستغراب هما كام واحد
إبراهيم بأبتسامة بسيطة كدا الموضوع محتاج شرح
بصى يا ستي
شذا بأهتمام معاك
إبراهيم عتمان بيه الچارحي عنده تلات أولاد وبنت واحده بس
شذا بتأكيد طبعا
إبراهيم وياسين بيه مالوش غير أخت واحده يارا دى بقا حياته كلها هو ليها الأب والأخ وكل حاجة
تانى إبن لعتمان بيه هو رضا الچارحي ودا يا ستى عايش هو ومراته بأمريكا من سنين مش بينزل خالص ماسك الشركات الخاصة بالچارحي عنده تلات أولاود رعد بيه وحمزة دا وكمان بنت إسمها ملك مسافرة
تالت إبن لعتمان بيه هو أحمد الچارحي ودا بقا يا ستي حكاية لوحده لأنه ليه مكانة خاصة في قلب عتمان
فروع شركات الچارحي بالخارج واخوه التانى عز بيه الچارحي أنتى عارفاه طبعا
البنت الوحيده لعتمان الچارحي فدي بقا يا ستي في المستشفي من سنين طويله ومحدش عارف السبب
شذا بذهول العيلة دي كبيرة أووي
إبراهيم مش كبيرة بس أي حد يفكر يقف قصاد حد فيهم بيكون بيقدم نفسه للمۏت برجليه
ياسين بيه القوة في حد ذاتها أقوى واحد في أحفاد الچارحي متستقليش بهدؤه دا الكل بيعمله ألف حساب وحساب محدش يقدر يقف أدامه في السوق لأنه برغم عمره الصغير بس محترف بالمجال دا عشان كدا عتمان بيه سلمه رئسة الشركات برغم وجود أعمامه لكن ذكائه الا وصله لهنا
أم رعد بيه فدا أسم علي مسمى غضبه ذى الرعد بينسف أى حد أدامه محدش يقدر يقف أدام العاصفة الكل بيتجنبها
أم عز فدا بقا كوكتيل مختلف تماما عنهم مزيج من الطيبة والقسۏة بيعرف أذي يتستعمل قوته واذي يستعمل هدؤه
وحمزة بقا فده الا مش شبه العيلة دي نهائي أسلوبه مرح بيحب الضحك والهزار مالوش في الجدية والشغل والكلام دا متعلق بيارا أخت ياسين جدا وهي كمان متعلقة بيه
شذا بأهتمام طب ويحيي
إبراهيم يحيي الضلع الرابع لأركان الچارحي بنفس أسلوب رعد بيه مبيحبش القيود بيشبه ياسين بيه كتير بس ماتنسيش أن ياسين بيه الدنجوان بتاعهم
كان هو ويحيي مش بيفرقوا بعض أبدا علي طول كنت أشوفهم مع بعض
أفتكر مرة من سنين حصل خلاف كبير بين ياسين بيه ويحيي محدش كان عارف ليه بس من يومها ويحيي ساب أدارة الشركات هنا
أحنا ناس علي قدنا بنمشي جوا الحيط نفسه خاليكي في نفسك ومالكيش دعوة بحد الأسلوب الا كنتي بتكلمي بيه حمزة بيه من شويه لو كان مع أخوه أو إبن عمه مكنش زمانك وقفه أدامي دلوقتي
وتركها إبراهيم وغادر لعمله وتبقت هي تفكر بحديثه عن تلك الكتلة من القسۏة
بمكتب ياسين
دلف حمزة ليجده يجلس بكبريائه المعتاد يتابع عمله علي الحاسوب بتركيز وأحتراف
حمزة ببعض الخۏف الملفات أهي يا ياسين
ووضعهم حمزة علي المكتب ثم توجه للأنصراف سريعا ولكنه تلبش مكانه عندما إستمع لأسمعه من فم الأسد بنفسه
ياسين أستنا هنا أنا سمحتلك تخرج
أستدار حمزة پخوف ثم قال محبتش أعطلك
ياسين بهدوء تعال يا حمزة
تقدم حمزة منه ثم جلس حينما رأي أشارة ياسين له بالجلوس
أغلق ياسين حاسوبه ثم وقف وتوجه لحمزة الذي وضع يده علي وجهه بتلقائية ليبتسم الدنجوان إبتسامة لا تليق لأحدا سواه ثم قال ما تخافش مش هعمل فيك حاجة
حمزة يعني أشيل أيدى
زفر پغضب قائلا شيلها
رفع حمزة يديه لينظر له برهبة بأنتظار حديثه
ياسين بهدوء يعاكس طبعه الحاد أنا عارف يا حمزة أن طبعك مختلف عننا حتي رعد أخوك مش بتشبهه ودا شئ خارج عن أردتك ومالكش دخل فيه بس ألا ليك تتحكم فيه هو شخصيتك واحد ذي الزفت ابن المنياوي دا بعد الا عمله معاك هيفتكر أنك ضعيف
حمزة وأنا يعني كنت هعمل أيه
ياسين بصوتا غاضب تدافع عن نفسك مش تسيبه يعلم عليك كدا
حمزة ببعض الخۏف حاولت يا ياسين بس هو كان أقوى مني
هنا إبتسم الدنجوان بخبث قائلا ودا الا النقطة الا أنا بكلمك فيها أنا هعلمك أذي تدافع عن نفسك
حمزة پصدمة بجد يا ياسين !!
ياسين بجدية بعد الشركة تكون في الصالة الرياضيه بتاعتي بس الا في أوضتي عشان محدش من ولاد عمك يتريق علي سعاتك
حمزة پصدمة وهو يحدث نفسه بصوتا منخفض نهار اسوح الدنجوان هيدربنى معنى كدا اني هكون أقوى من الكل ذيه ومحدش هيقل معيا بعد كدا
ياسين بعدم فهم أنت بتقول أيه
حمزة بفرحة والله ما بقول حاجة من النجمة هتلقيني بغرفة العمالقة بتاعتك دي نجمة أيه دانا هروح أستناك من دلوقتي
وركض حمزة وهو يتحدث مع نفسه ويتابعه الدنجوان بنظرات مملؤة بالسخرية
وضع يده علي شعره البني الكثيف قائلا بملل شكلك هتتعبني معاك يا غبي ثم إبتسم بخبث بس علي مين دانا الدنجوان
بمنزل دينا
عادت دينا من المدرسة وهى شاردة فى هذا الشاب الوسيم حتي أنها لم تلقي التحية المعتادة بالمنزل
كانت آية ترتب الأريكة حينما رأت دينا تدلف وهي بوادي أخر يبعد آلاف الآميال عنها فأتجهت إليها بستغراب دينا
لا رد
دينااااااااا
فزعت دينا وقالت پغضب أيه خضتيني يا شيخة الله
وضعت يدها علي خصرها قائلة بسخرية هو أنا دخلت عليكي أوضة مقفولة أيه الغباء ده
لم تجيبه دينا وخلعت حقيبتها ثم جلست علي الأريكة تخلع