روايه عشق وۏجع (جميع الفصول كامله) بقلم شيماء رضوان
اللى يتجوز فى السر يا هايدى انا يوم متجوز لازم الناس كلها تعرف
فى هذه اللحظه دخلت بسمه عليهم بدون ان تستاذن
هايدى پغضب ..انتى غبيه يا بت انتى ازاى تخشي كده من غير ما تستاذنى اهلك معلمكويش انه لازم تستاذنى قبل ما تدخلى على اى حد
نزلت دموع بسمه بصمت على اهانه تلك الشمطاء التى تدعى هايدى وتعلم انها لو ردت لها الاهانه سيهينها محمود هو الاخر ففضلت الصمت ولكن حدث شيء غير متوقع حيث عڼف محمود هايدى على اهانتها لبسمه وقال پغضب وصوت عالى ..انتى اتجننتى يا بشمهندسه انتى ازاى تهنيها مين سمحلك بكده انتى زيك زيها هنا اتفضلى اطلعى بره
قاطعها محمود..قلت اطلعى بره يا انسه واسمى بشمهندس محمود يالا ثم اتجه الى بسمه
محمود..تانى مره يا بشمهندسه متدخليش الا لما تستاذنى الاول احنا فى شركه محترمه فاهمه ولا اعيدلك تانى
بسمه ..فاهمه عن اذنك
محمود..كنتى عايزه ايه
بسمه..ولا حاجه عن اذنك
جلس محمود بعد ما خرجت بسمه لا يدرى ماذا يفعل ودخل عليه حامد
محمود ..مفيش حاجه
حامد..هصدقك انه مفيش حاجه مع انى اشك بس انا كنت جاى اقلك اعمل حسابك كتب كتابك انت وبسمه بكرة مع نور وحازم
وقف محمود پغضب والشرر يتطاير من عينيه ..نعم ايه الكلام ده مش موافق طبعا
حامد ..وان قلتلك انى اتكلمت مع ابوها وهو كمان موافق
محمود..انت ليه بتعمل كده يا بابا انا وافقت انى اخطبها علشان مكسرش كلامك بس ده مش معناه انى اوافق على كتب كتاب بالسرعه دى
فى مكتب بسمه كانت تعمل بالمهام التى كلفها بها محمود ودخل عليها والدها حسين..اذيك يا بشمهندسه عامله ايه
بسمه بابتسامه..تمام يا كبير
حسين..بقى انا اقولك بشمهندسه وانتى تقوليلى كبير
بسمه..ده الجديد يا بابا واللى ماشي دلوقتى
قاطعهم حامد..عامله ايه فى الشغل يا بسمه
حامد..قلتلها يا حسين
حسين..لسه كنت هقول لقيتك دخلت زى القضى المستعجل وقاطعه صوت رنين هاتفه
حسين..قلها انت يا حامد ورايا تليفون مهم وخرج
بسمه باستغراب فى ايه يا خالى وقالى ايه
حامد..كتب كتابك انتى ومحمود بكرة مع نور وحازم وانا رتبت كل حاجه مع حسين
بسمه باستغراب..بكرة
حامد..خير البر عاجله يا بسمه
حامد بتنهيده..ايه اللى حصل يا بسمه
قصت عليه بسمه ما حدث من هايدى ورد فعل محمود
حامد بفرح..طب كويس الواد هزقها علشانك
بسمه بحزن..لا يا عمى محمود فى كل وقت قاصد انه يقولى انه هيجوزنى علشان خاطر حضرتك وانا خلاص تعبت مش هقدر ارتبط بواحد مش عايزنى
حامد بجديه..بسمه فوقى هو صحيح محمود مش بيحبك بس فى نفس الوقت مش بيحب اللى اسمها هايدى هو بس مخدوع فيها مش
بسمه باستسلام..يعرفها ميعرفهاش مش هتفرق هو
فى الحالتين مش بيحبنى
حامد..بس انتى بتحبيه وده سبب قوى يخليكى تحاربى علشان الحب ده وتخليه يقتنع بحبك ده ويحبك كمان يا بنت اختى
بكت بسمه بعد كلام خالها
حامد..اهدى يا بسمه وفكرى كويس ومتضيعيش محمود من ايدك ولازم تخليه يحبك وينسي هايدى دى خالص وكتب الكتاب بكرة ومش هيتلغى وتركها وذهب
فى مكتب محسن الشاذلى كان محسن الشاذلى يتحدث مع اخيه رافت وابن عمه عدلى بشأن حازم ونور ودخل عليهم حامد وقال بجديه مصطنعه...انتوا قاعدين وسايبين الشغل
رافت بسخريه ...قول لنفسك شويه فى مكتب حسين وبعدين مكتب محمود وبعدين مكتب بسمه
محسن..هههه انت اللى عمال تلف من الصبح علشان توفق راسين فى الحلال اتهد شويه
حامد بتنهيده.. اعمل ايه بس العيال دى هتجننى وعلشان اخلص خليت كتب كتابهم بكرة مع نور وحازم
عدلى ..سيبكم بقى من المواضيع دى ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام وخلونا نركز بقى فى الصفقه الجديده
فى صباح اليوم التالى يوم عقد قران نور وحازم وبسمه ومحمود.. محسن بقلق..يا رب عدى اليوم ده على خير انا قلقان اوى
كوثر..مش اكتر منى بس ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام انت رايح الشركه النهارده
محسن..اه عندى اجتماع مهم النهارده علشان الصفقه الجديده بس هما ساعتين وهاجى علطول
كوثر..طيب متتاخرش النهارده يوم مهم قوى
محسن.. ان شاء الله مش هتاخر
فى شقه حامد الشاذلى... حامد..يبنى اقعد النهارده مش هيحصل حاجه
محمود..لا يا بابا عندى شغل مهم قوى وعلشان الصفقه الجديده
حامد..ادم ومحمد هيبقوا هناك متقلقش وعمك محسن وعمك رافت كمان وانا هروح اقعد انت النهارده ومتجادلنيش انا مش فاضى
محمود..انت ليه مصر يا بابا اقعد النهارده
حامد منهيا النقاش..هو كده اقعد وخلاص وتركه وذهب
فى شقه حسين المحمدى...حسين..خالك حامد بيقولك انتى اجازه النهارده علشان كتب الكتاب
بسمه..ماشي يا بابا انا هنزل اقعد مع نور تحت
حسين..عايزه حاجه يا حبيبتى
بسمه ..سلامتك يا بابا
خرجت بسمه من الشقه ووجدت محمود يقف على باب شقته فقررت تجاهله حتى لا يحدث صدام بينهما وهى غير مستعده لذلك ولكن كلامه اوقفها
محمود بسخريه ..مبروك يا عروسه
بسمه ..الله يبارك فيك
محمود..اكيد فرحانه لاننا هنكتب الكتاب النهارده
بسمه وقررت ان تتعامل معه بالمثل..اكيد يا بشمهندس هو فى واحده بتبقى مضايقه يوم كتب كتابها
محمود بتهكم ..اه صحيح هو انتى كنتى تطولى تتجوزى واحد زيي
انزعجت بسمه من غروره وتكبره فقالت بحاجب مرفوع ..ليه فاكر نفسك شاروخان العرب فوق يا محمود انت مجرد انتاج مصرى فى زيه كتير وتركته وذهبت وهو غاضب من كلامها
محمود بڠصب..حلو اوى القطه المغمضه فتحت وبقت شرسه اوى ماشي يا بنت خالى اما وريتك
فى شقه حازم
ادم..مبروك يا عريس
حازم ..الله يبارك فيك
اسما..مبروك يا زومه
حازم ..عقبالك يا سوسو
اسماء.. ان شاء الله
ادم.. انا نازل عايزين حاجه
حازم.. مع السلامه يا ادم متتاخرش
ادم .. من عنيا يا كبير وتركهم وذهب
هناء.. ايه فرحان اوى ويا ترى نور كمان مبسوطه زيك كده
حازم.. ان شاء الله هتنسي كل حاجه وهنعيش حياتنا
هناء فى نفسها.. ابقى قابلنى دى ناويالك على نيه سوده يابنى
حازم .. سرحتى فى ايه يا ماما
هناء.. لا مفيش انا هنزل عند كوثر اشوفها
اثناء خروج ادم قابل اسراء خطيبته
ادم..صباح النور لاحلى بنت فى العيله
اسراء..صباح النور يا ادم
ادم..اذيك يا قلبى عامله ايه
جاءه صوت محمود اخيها..قلبك ايه كتك ۏجع فى قلبك بتسبل للبت
ادم پخوف مصطنع..برىء يا بيه هيا اللى بتسبلى
اسراء بذهول..انا سبلتلك بتدبسنى
ادم..عماله اقولها غلط يا اسراء التسبيل ده بعد كتب الكتاب وهيا مش راضيه
امسكه محمود من ملابسه..انا سامعك يا حبيبي وانت اللى بتسبل ولم نفسك شويه
ادم ..اوعى يا عم كده اختك اللى بتسبلى وتركهم وذهب
اسراء..والله لاوريك يا ادم وضحكت علي خطيبها المچنون
محمود..بتضحكى على ايه
اسراء..ادم ده مچنون ربنا يصبرنى عليه
احتضنها محمود واردف
محمود..ربنا يسعدك يا حبيبتى
فى شقه محسن الشاذلى خرجت نور من غرفتها وكانت ترتدى ملابس سوداء
كوثر..ايه اللى انتى لابساه ده ورايحه فين
نور..رايحه ازور خالد النهارده الذكرى السنويه
كوثر بتنهيده..يا بنتى بلاش ابوك هيزعل
جاءت بسمه على صوتهم
بسمه..فى ايه ولابسه كده ليه يا نور
كوثر..رايحه المقاپر لخالد
بسمه..لازم يا نور انتى عارفه ان خالى هيتضايق
نور ببرود..خلصتوا عن اذنكم بقى علشان هتاخر وتركتهم وذهبت
كوثر بضيق..شفتى عمايل صاحبتك
بسمه بتنهيده ...شوفت يا ماما
كوثر وهى تربت على ظهرها ..مالك يا حبيبتى
بسمه بحزن ..مفيش يا ماما
كوثر..عيب تكذبي عليا ده انا اللى مربياكى وعارفاكى اكتر من نفسك
بسمه بخفوت ..محمود
كوثر بحزن عليها ..لسه برده بيعاملك وحش
بسمه..اه لسه
كوثر..بكرة يعرف قيمتك وانا هوريه اما اشوفه
بسمه بسرعه..لا يا ماما ارجوكى متقوليش ليه اى حاجه هو مش طايقنى اصلا ولو قلتيله حاجه ممكن يولع فيا
كوثر بضحك..للدرجه دى بتخافى منه
بسمه..اه اوى ربنا يستر
بعد قليل حضرت امانى وقالت بمرح كعادتها ..ايه يا قوم مالكم
كوثر..مفيش اختك بس راحت تزور خالد
امانى..هو يوم باين من اوله بابا لو عرف هتبقى مصېبه
بسمه بخفوت ..ربنا يستر
امانى ..طيب اروح وراها ولا ايه
بسمه..لا سبيها براحتها
امانى..طيب قوليلى بقى الكلام اللى سمعته صح
بسمه..كلام ايه
امانى..ان محمود اليومين دول معلمك الادب
وركضت من امامها
بسمه وهى تلحقها ..والله لاوريكى يا امانى خدى تعالى
امانى ..لا
وبعدين انا مالى البت اسراء هيا اللى قالتلى
بسمه..اسراء هيا اللى قالتلك طيب تعالى معايا وامسكتها من ذراعها وصعدت الى اسراء
بسمه..افتحى يا بت انتى
اسراء من الداخل ...لا انتى ايدك تقيله زى نور
بسمه وامانى وهما يكتمان ضحكتهما ضحكتهما ..افتحى بس
خرج محمود من غرفته على اصواتهم
محمود پغضب..فى ايه
انتفضت اسراء على صوته وركضت الى غرفتها فتح محمود الباب عندما رأته امانى ركضت الى الاسفل من مظهره فقد كان غاضبا بشده وعيونه يتطاير منها الشرر
بسمه..انا
محمود پغضب ..وبعدين وقفتى عند انا وسكتى
بسمه ..احم مفيش وتركته ونزلت وراء امانى هى الاخرى
محمود..ماشي يا بسمه الصبر حلو بكرة تقعى تحت ايدى
فى المقاپر كانت نور تقف امام قبر خالد وتبكى لرحيله عن الدنيا وما يحدث لها وسمعت صوتا يناديها
الفتاه..نور
نور باستغراب..انتى مين
الفتاه..ضرتك
نور بعدم فهم ..ضرة مين
الفتاه..انا كنت مرات خالد الله يرحمه
نور بدهشه..مرات خالد ازاى انتى مجنونه
اخرجت الفتاه قسيمه زواجها واعطتها لنور امسكت نور القسيمه بايدى مرتعشه ورات امضاء حبيبها
نور بذهول..دى امضه خالد مستحيل خالد يعمل كده خالد بيحبنى انتى كدابه
الفتاه..القسيمه فى ايدك ودى امضته انا مش بكدب عليكى انا فعلا كنت متجوزه خالد
نور پصدمه..وانتى ليه استنيتى الوقت ده كله علشان تقوليلى خالد ماټ من سنه ايه اللى سكتك الفترة دى
الفتاه..علشان انا كنت مسافرة ورجعت من تلات شهور وعرفت انك بتيجى كتير هنا وقلت لازم اقابلك واقولك علشان متفضليش مخدوعه فيه اكتر من كده انا كمان مكنتش اعرف انه خطبك وكتب كتابه عليكى وعرفت قبل ما ېموت باسبوع بس وقلت لازم اعرف هو كتب كتابه على مين قبل ما اواجهه بس ماټ قبل ما اعمل اى حاجه
تركتها نور وذهبت وهى لاتصدق ما سمعت عن حبيبها وجاء رجل الى الفتاه بعدما ذهبت نور
الرجل بابتسامه شړ..برافو عليكى يا حلوة
الفتاه بضحكه خليعه ..تربيتك يا باشا بس قولى انت قلت انها هتتجوز النهارده ليه عايز تكرهها فى خالد هى كده هتنساه وهتعيش حياتها
الرجل ..لا هي قعدت سنه تتعذب انه ماټ وفضلت مخلصه ليه بس الراجل اللى هتتجوزه النهارده بيعشقها وهيحاول باى طريقه ينسيها خالد اما بقى لو صډمتها فيه هتقعد فترة كبيره ټندم على الحب ده وهتفضل الذكرى دى عايشه معاها وخيانه خالد ليها يطاردوها على طول
الفتاه.. بس برده هيجى وقت وتنساه والرجل اللى انت قلت بيعشقها هتحبه ويبقى انت معملتش حاجه
الرجل .. انا عايزها تتعذب بس دلوقتى لغايه ما اشوفلها حاجه تانيه لان انا مستحيل اخلى العيله دى تعيش مبسوطه
الفتاه..انت بتكرههم ليه اوى كده
الرجل بشرود.. ده تار بينى وبينهم من زمان واخدت عهد على نفسي انى مخليش حد فى اولاد العيله دى يعيش مبسوط ابدا
الفتاه.. بس انت عارف ان خالد مظلوم ومحبش او اتجوز حد غير نور
الرجل .. عارف وبطلى رغى بقى وخليكى على اتصال معايا فى