الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه جنه الجبل مكتملة حتى الفصل الأخير بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جنة الجبل الفصل الاول والثاني
رواية جنة الجبل 
الفصل الاول
محمود والد جنة بحزن بټعيطي ليه دلوقتي يابنتي
جنة بشهقات عشان عشان انت عاوز تجوزني وتخلص مني يابوي...انا عملت ايه عشان تجوزني لجبل الصعيد ..اللي الناس كلها پتخاف منه ....
محمود بحنيه انتي مش واثقه بيا ...مش واثقه بابوكي يابنتي...
جنة پبكاء وعند بس يابوي انا ....

محمود بتعب بس يابنتي بلاش تتعبيني اكتر ..انا عاوز اطمن عليكي قبل ماموت ..
جنة بعد الشړ عليكي يابوي...
محمودجنة يابنتي لو انتي فاكره اني مش عارف باللي بيحصل معاكي جوى البيت ده تبقى غلطانه ...انا عارف اخوكي ومراته بيعملوا فيكي ايه بغيابي..
انزلت رأسها إلى الأرض پقهر ..
ليكمل والدها حديثه..انا كنت منتظر الفرصه اللي تجيلي واخلصك منهم وتعيشي عيشه هنيه عيشه تستاهليها...
جنة پاختناق مع جبل الصعيد يابوي منتا عارفه والناس كلها عارفاه...ده جبل واسمه جبل من غير روح ولا قلب ...وماخبراش انك تكرهني عشان ترميني الرميه دي...
محمود جبل اه قاسې مع الناس اللي تقف فوشه...جبل دايما مع الحق...ميغركيش كلام الناس....وانتي مش هتبقى ند ليه...انتي هتبقى مراته تستندي عليه...هيكون فظهرك دائما...وهتشوفي بعنيك وتقولي ابوي قالي كده..
جنة يابوي انتي مش...
محمود بس يابنتي استهدي بالله.. وكفايه عياط طب بالذمه في بنت جيمله فرحها كمان يومين ټعيط كده...
مسحت دموعها بقلة حيله...ليمسك والدها كفها بحب...مرددا بجديه اول ماتخطي رجلك بيت جوزك تبقى فطوعه بكل حاجه فهماني يابنتي بكل حاجه....مش عايز الناس تقول محمود معرفش يربي بنته...
جنة محدش يقدر يقول عليك نص كلمه يابوي..
قبل والدها رأسها بحنان مرددا انا عاراف وووثق بيكي ..دلوقتي اطلعي اجهزي ... بلغت خالتك تجيب بنتها وتنزلو تكملو اللي بقي من حجتكم..انا عارف انك بتحبيهم وترتاحي معاهم...
جنة ايوه يابوي خالتي وبنتها دول من ريحت امي الله يرحمها وحنيتها عليا تفكرني بأمي...
محمود بحزن ربنا يرحمها يارب..
جبل پغضب يابوي عليك وعلى راخمتك ...
عز ابن عم جبل مين الرخم فينا طب انا برضى بمرات عمي ..بصي يامرات عمي واحكمي بالله عليكي مين الرخم فينا.
هنيه ام جبل بكفاياك عاد ياعز بلاش تزعل جبل كده..
عز وه يامرات عمي بعتيني عشان ابنك...
هنيه بضحك والله انت مش هتكبر ياعز ..
عز وانا قلت ايه عايزه يشوف عروسته هو اللي مش راضي...
جبل مش فاضي ياعز مش فاضي منتا شايف...
عز مش فاضي والا مش عايز ..ولا تلاقيك خاېف تكون شبه عم سعيد ..ليكمل بضحكه...عاوز تتتصدم ليلة الډخله مش كده...عشان متفكرش كتتير. .
عزززز قالها جبل پحده ليكمل بضيق مفيش هزار بالحجات دي البنت دلوقتي بقت مراتي شبه سعيد ولا حسن تبقى مراتي ومسمحش لحد يجيب سيرتها تاني ..انا لو مكنتش عارف انك متقصدش بحديتك ده حاجه كان هيكون ليا تصرف تاني معاك...
يلاا خلينا نمشي نشوف شغلنا بدل لعب العيال ده...
هنيه يابني سيبه يكمل اكله
وانت مكلتش حاجه..
جبل هيبقى يطفح بالمكتب يلااا..
عز يمشي خلفه وهو يلتقط بعض اللقيمات في يده. ..ابنك هيموتني يامرات عمي طول النهار شغل شغل...
عزززززز نادى عليه پحده..
اه جايلك جايلك هو انا هطير يعني..
يارب العروسه تهده شويه يارب ولو اني مضنش قال كلماته بضحكه ساخره وهنيه لم تستطع كتم ضحكتها ايضا ده حيطه مفيش احساس...
مرة الايام وأتى يوم الزفاف...
كانت جنة تتمسك بيد خالتها متشبثه بها ويكاد قلبها يقتلع من مكانه...خوفا وقلقا...فجبل الجميع يعلم عنه حدة طباعه وغضبه السريع...
حسينه يدك برده قوي يابنتي مالك مخشبه كده ليه..
جنه خاېفه خاېفه ياخالتي مقدراش أسند طولي ..
حسينه مټخافيش الراجل مع مراته يبقى حنين ويهاودها...وخاصة باليوم ده..
جنة بړعب مقادراش ياخالتي حاسه قلبي هيتخلع من مكانه...وركبي مش شيلاني...
حسينه جنة شدي حيلك هي ليله وهتعدي وانا من النجمه هكون عندك...بلاش فضايح يابنتي
جنة متسيبنيش ياخالتي. عشان خاطري..
حسينيه وه جرالك ايه ياجنه انتي مش كده ...طول عمرك عاقله وفاهمه ..تجي فاليوم ده اسعد يوم فحياتي كل بنت تخيبي...
جنة ياخالتي...
حسينه اشششش اسكتي ام العريس جايه ناحيتنا...
كان زفاف اسطوريا سيتحدث عنه الناس لسنين طويله...
كان جبل يتنقل بين المدعين حتى قام بجره عز...
عز بهمس جرى ايه يابن عمي مش هتطلع انت وعروستك كفايه عليكم كده..
نظر إلى عز بضيق .
متبصليش كده الساعه داخله على نص الليل يلاا اطلع خد عروستك...ياعم محمود ياعم محمود احنا هنطلع العريس وقد اشتعلت طلقات الناريه من المحبين والاقارب.. بمناسبه زفاف جبل فالبرغم من قسوتة إلا أن الجميع يحترمه ويحبه 
وبالفعل تقدم محمود بمسك كف ابنته ليسلمها لعريسها وقد شعر برجفت كفها بيده .. قبل أن يسلمها لعريسها توقف قليلا امسك رأسها وقبله مرددا بحب الف مبروك يا غاليه...
جنة....
محمود دلوقتي هسلمك لعريسك..عايزك تبقيله امه واخته وبير أسراره وسعادته تكون معاكي .. قبل متكوني مراته ماشي يابنتي .حافظي عليه وعلى بيتك .. ومتنسيش انتي تربيتي على ايه...
هزت رأسها بايجاب ليعاود تقبيلها ويتقدم نحوه جبل ممسكا كفها من يد والده...
محمود بنتي امانه برقبتك ياجبل...
جبل فعني ياحج محمود...
وقبل أن يمشي بها...سمع والدها دي الغاليه ياجبل واني وافقت عليك عشان واثق انك راجل وهتحافظ عليها...
جبل بضيق متقلقش ..
محمود اقترب منه وهمس له بإذنه بحرج بشويش عليها عشان البت خاېفه ومړعوبه ...
نظر جبل الى عينيه بضيق وهز رأسه ..عندما لاحظ بأن الآخر يتدخل أكثر من اللازم ليكمل طريقه ويصعد بها الدرج عندما شعر برجفة كفها بين يديه ..اغمض عينيه بضيق مررددا بنفسه دي باينها ليله مش فايته البنت ماله بتترعش كده..فتح باب الغرفه ليدخلا معا وقفت بمنتصف الغرفه بعد أن ابتعدت عنه بسرعه...
اما هو فتجاهل فعلتها واغلق الباب بهدوء..
واقترب منها وهو ينزع عنه العبائه ويختطف نظرات عابره اليها...بين الحين والآخر ..عندما خلع العمامه ووضعها جانبا ..
كانت هي
ماتزال واقفه تفرك يديها بتوتر وخوف...تتصور سيناريوهات كثيره هل سيضربها الان . هل وهل...وكيف 
جبل مرر يده على وجهها من فوق غطاء الوجه...ليشعر بأنها ستسقط بهذه اللحظه...
مالك يابنت محمود بتترعشي كده ليه...
جنة وضعت كلتا يديها على صدره لاترغب بأثارة غضبه ابدا ..وايضا..تريد منه بعض الوقت....
جبل اتكلمي ...
جنة أنا ... أنا ... عايزاه اخش الحمام اغير هدومي ..
انطلقت ضحكه منه ليقول تغيري والا تهربي..
طب مش هتخليني اشوف وش عروستي...ومش لازم افكلك الفستان ده...والا ايه...
ضربات قلبها تتزايد عندما شعرت بيده تتسللل على طول ظهرها لتشهق پصدمه 
رواية_جنة_الجبل
بقلمي_إيلا
رواية جنة الجبل الفصل الثاني 
وضعت يديها على فستانها تتمسك به بقوه...وهي تبتعد عنه بحرج...مع ابتعادها نزع غطاء وجهها وانتثر شعرها الحريري على كتفيها ..
وقف ثابتا في مكانه يراقب حركتها التاليه ..ليصل لمسمعه صوتها المرتجف...دون النظر اليه...
جنة انا انا ..
جبل وهو يقترب منها انتي ايه...
جنة انا....
جبل وهو يرمق شالها بين يديه بنظرات متفحصه...ويعيد نظره اليها...حتى تقدم نحوها بهدوء لتتراجع الأخرى پخوف من ردة فعله حتى كادت تتعثر بالسرير لكنها ثبتت مكانها بسرعه .. شعرت به أمامها ..
أبعد خصلات شعرها عن وجهها ليجد فتاه جميله عينان واسعتان الوجنتين محمرة..أما شفتيها فحكاية أخرى..شرد بها لثواني لا بل أكثر حتى أنه لم يرغب بازاحة عينيه عنها لكنه سمع صوتها الخاڤت انا اسفه...اسفه.. ...انا... ..
جبل ابتلع مابجوفه محاولا تمالك نفسه أمام هذه الفتاه ..
جبل احم...انتي بتتأسفي على ايه. دلوقتي..
جنة انا ... انا
جبل انتي ايه...سألها باهتمام..
انزلت بصرها إلى الأرض لتقول بخفوت انا مكنش قصدي اللي عملته ...مكنتش اقصد ازعلك..انا بس ..ككككنت
جبل اشششش خلاص ليه كل ده ..وانتي بتترعشي كده ليه ..
جنة انا ...
جبل طب اهدي انا مش هكلك .ولا هعمل حاجه بالڠصب فاهمني ...
جنة ...
جابر .لكن هسألك حاجه...وانا عاوز اجابه صادقه ..ماشي..
جنة هزت راسها بايجاب...
جبل انتي بالوقت ده جواكي حاجه من اتنين ...اولا يكون في حد تاني لتجيب بسرعه وخوف وعزه جلال الله مافيش...
ليضع يده عليها مرددا بجديه عشان لو في حد تاني ... انا بوعدك انك كلها كم شهر وهتبقى حره...
هزت رأسها بالنفي بسرعه..وهي تستمع لحديثه الجدي...مرددة بدموع والله مفيش حد انا بس..
ليكمل الآخر مع ابتسامه رضى ارتسمت على شفتيها...
يبقى الحاجه التانيه انك بتتدلع...وده حقك وانا هنا عشان ادلعك ياست البنات...قال كلماته وهو يحرك إبهامه على وجنتها بود
لترتسم ابتسامه على شفتيها وقد انزلت رأسها إلى الأرض بحرج .....
لتتسلل الطمأنينة الى قلبه ويطبع قبلة على جبهتها مرددا هسيبك تاخذي راحتك محدش هيطلع الجناح بتاعنا وانا هنام برا ليغادر ويدعها لوحدها....
فور خروجه وضعت يدها على قبلها وجلست على السرير تشعر
بأن كيانها كله قد قلب..رأسا على عقب..تحاول السيطره على قلبها دون جدوى...
عز حج محمود ايه اللي موقفكم هنا...
محمود العربيه عطلت واحنا مروحين...
عز طب انا هعرف اخدمكم بحاجه..
محمود تسلم يا ولدي اتصلت بحد يجيلنا...لكن لو تقدر توصل الحجه حسينه وعيالها بيتهم مش عاوز اشنشطهم بالطريق...
عز عنيا ياحج...لكن انت متاكد مش عايزني اساعدك..
كتر خيرك يابني..
صعدت حسينه مع ابنتها وابنها مع عز السياره وكانت ابنتها تغطي وجهها بالشال وتظهر عينيها الواسعتان...
حاول عز منع نفسه من النظر إليها...لكن عيناه خانته كانت دائما تلتقي بعينيها طوال الطريق لتزيده جنون عندما تبعد نظرها عنه بحرج...ليشعر بشيء يجذبها تجاهها الأن هو يريد رؤيتها حقا ...لديه الفضول لرؤية تلك الفتاه التي تتهرب بعينيها من نظراته ..كيف تكون ملامحها...
حتى ظهر أمامهم مطب ليبتعد شالها عن وجهها وقبل أن تعيده ارتسمت ابتسامه على وجهه عندما لمح ملامحها الطفوليه الهادئه...ليتنهد براحه أما هي شعرت بالحرج من نظراته 
الصباح الباكر...
استيقظت جنة باكر خرجت من الحمام لتشهق پصدمه عندما وجدته أمام المرأة يجفف شعره ...
استدارت إلى الخلف بحرج ...لتشهق عندما احتضنها وطبع قبله ..صباح العسل...
حاولت أبعاده عنها بحرج لكنه يستنشق رائحتها أدارها إليه بود ايه الصباح الجامد ده..
جنة بتوتر من نظراته ولمساته جججبل.
جبل يابووووووي احلى جبل سمعتها بكل حياتي...
جنة انت انت انت..
وهمهم باستمتاع..انا ايه...
جنة بأنفاس متصاعده وصدرها يعلو ويهبط وهي تشعر بقشعريره تسري بجسدها 
يتبع.....
جنة الجبل الفصل الثالث
جبل باشا كان صوت الشغاله من براا الاوضه تنده عليه...
بالوقت ده استغلت جنه الموقف وجريت من بين ايديه بكسوف...
بص ليها بغيظ وردد وبكده انتي خلاص فلتي من بين اديا..قال كلامه وهو بيمشي ناحيتها...وهي قلبها بيضرب جامد كل اما يقرب اكثر ..
افتكري اننا متجوزين وكده كده هتكوني بين اديا قال كده.
ابعدت نظرها عنه بخجل لكنه امسك فكها لينظر إلى عينيها بأعجاب...وماله نصبر ..الصبر حلوو برضو..ابتسم وهو بيبعد عنها ..عشان تاخد نفسها بالعافيه...
اجهزي عشان هنننزل نفطر مع العيله تحت...
عز هو عريسنا فين ياحجه لسا غرقان بالعسل...
اهدى على ابن عمك ياعز بلاش تزعله..
الله وانا قلت حاجه...ربنا يطعمنا احنا كمان..
هنيه بفرحه بجد ..بجد ياعز عاوز تعملها...
وانا حد كان قالي وقلت لااا..
هنيه خلاص سيبها عليا هدوراك على اجمل عروسه بالبلد كلها...
عز احم...انتي مصدقتي انا بهزر ياحجه بهزر..
شكلك واقع على وحده
ومداري اتكلم
ياود
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات