روايه توأم روحي كامله من الفصل الأول حتى الفصل الأخير
طول الفتره اللي فاتت وليه انتي متعرفيش بوجودي مظبوط
مظبوط
أنا هحكيلك كل حاجه
في مكان تاني
أنا نفسي أعرف انت شاغل نفسك بچثة
سليم الجندي ليه أنا متأكد إنه ماټ وشبع مۏت أنا شايف اليخت وهو بيتفجر قصاد عيني
بردو مش هطمن غير لما أشوف جثته بعيني سليم ده ميه من تحت تبن ميغركش وش الطيب العاقل اللي بيرسمه قصاد الناس أنا عارفه كويس ده بسبعة أرواح زي القطط
تقولي ده بسبعة أروح لو هو بسبعة أرواح فالسبعة كلهم ماتوا وشبعوا مۏت
هههههه
هههههه
عند سيف وخديجه
بس ياستي ومن وقتها وأنا قاطع علاقتي بالعيله ويعتبر مش معترفين بوجودي أساسا وسليم الله يرحمه الوحيد اللي كنت علي تواصل معاه دايما وبيطمن عليا وعلي دراستي وشغلي هناك وكمان كان بيسافرلي أوقات وساعدني كتير في الشركه اللي أسستها في لندن بعد ما خلصت دراستي
بخصوص موضوع إن سليم محكاش ليكي عني
فأنا الصراحة مش عارف بس يمكن هو كمان مكانش معترف بيا زي باقي العيله أنا اه قولتلك إنه كان علي تواصل معايا دايما وبيسافرلي كمان لكن العلاقه بينا مكانتش قويه مجرد تقضية واجب عشان صلة الډم
واضح يا مدام خديجه إنك بتدافعي دايما عن سليم أخويا واضح إنك كنتي بتحبيه اووي
خديجه اتنهدت بحب وحزن سليم ده كان أول حب في حياتي أول راجل أحس معاه بالأمان بعد ۏفاة بابا
يمكن كانت طريقة
سيف ابتسم وقال ليه طريقة تعارفكم كانت مريبه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه
في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
خديجة فجأة اتكلمت برسميه وقالت
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله عن كل حاجه قبل ماتيجي
سيف ابتسم من شخصيتها اللي واضح إنها مسؤوله وواعيه أكيد يامرات أخويا