سيطرة ناعمة كاملة سوما العربي
قوي
غبطت لونا من كلماتها التي اخترقت روحها فأنعشته رغم كونها معتادة على سماع الكثير من السناء على خلقتها لكن داخل هذا البيت لم تتوقع لذا انتعشت ملامحها ومدت يدها للسلام تقول
انتي الي قمورة قوي أنا أسمي لونا
بينما كان ماهر يقف ينفخ دخان سېجارة الفاخر للأعلى وعيناه تمر لأسفل يستمع لما يحدث وعيناه تسرح على لونا الفاتنة تفصصها ووجها رائع التكوين الملتف حوله قصة شعرها البني مائل للعسل يصنع منها فتنه متددلة تجذب الأنظار
كاد ان يتحدث يحثهم على التحرك للدخول لكن أستوقفه سؤال شقيقته المستعجبه
والحقيقي أيه
ابتسمت لونا وبدت معتاده على
هكذا سؤال وردت بثقه متدلعة
لأ ده الحقيقي
شملها بعيناهطريقتها متغنجة
حتى وهي تتحدث تتعمد إغواء من حولها تلك الفتاة سائبة بالتأكيد كما قال عنها عمها فصوتها وحده به من الإغواء الكثير تتحدث كما لو كانت هند رستم تقف أمامك
بجد يعني ايه لونا
يعني القمر
هممم انتي فعلا قمر يا لونا
ضحكت چنا رغما عنها ټضرب كف بكف وتقول
مش معقول إسمك مزيكا وانتي تجنني ايه ده هو في كده!!
إحمر وجه لونا وبقت كما هي دوما عاجزة عن الرد على كلمات الغزل الصريح التي تغمر بها من النساء والرجال ولا تحد ماتقوله لتلك الفتاة الأكثر من لطيفه ليقطع عليهما كل ذلك صوت ماهر
وبعدها رمق لونا بنظره متجهمه جمدت ضحكتها لثواني قبلما تقول چنا
ايوه صح دول حاطين الغدا من بدريعلى فكره يا ماهر عايزاك في حوار
كاد ان يتحرك لولا جملتها فوقف يقول
حاجه حصلت تاني
فركت كفها ثم قالت
بعد الغدا بقا
انطقي اخلصي
خلاص يا ماهر بعد الغدا واصلا انا عايزه اعرف مين المزه دي الأول
مش هنتكلم مرتين تعالي وانتي تعرفييالاا
الكلمة الاخيره العاليه كانت بالطبع من نصيب لونا التي حاولت التغاضي عن
كل ما يحدث وتحركت خلفهما تدلف لغرفة كبيرة تضم مائدة طعام طويلة جدا وفوقها أصناف متعددة شهية من الطعام المصري
القى ماهر عليهم السلام ليرفعوا رأسهم جميعا ولم يردوا السلام حيث هتف عزام پحده
وقف فاخر يقول
هي دي يا عزام انا ماكنتش شوفتها البت دي ايه الي ډخلها بيت امي
دوى صوت ضړبة عكاز قويه على الارض أعقبها صوت محمد الوراقي
ده بيت محمد الوراقي يا فاخر
وقف بصعوبه يحاول ان يلتف لا يسعفه عظامه المهشهشة ولا ظهره لكنه التف يطالعها بإنبهار
بسم الله تبارك الله فيما خلق انتي بنت رحيل بسم الله ماشاء الله تعالي تعالي في حضڼي يا لونا أنا جدك
تعالي يا لونا
لاحظت نظرات ماهر الحاده التي أرفقها برفعة حاجب من عينه وكأنه يسألها الراجل