رواية لم يكن تصادف (كامله من الفصل الأول حتى الفصل الاخير )بقلم زينب محروس بقلم
قالت
ها بقى هتعملها أمتي
أحمد بصلها باستغراب و قال
هي ايه دي
والدة أحمد بزهق
يعني ناو تتجوز أمتي اهو ابن عمك اتجوز و أنت لسه.
أحمد بجدية
ما أنا قولتلك اني مش ناوى اتجوز يا ماما هو يعني كلام ع الفاضى و خلاص!
والدة أحمد بضيق
واد أنت اتظبط كدا و أنت بتتكلم معايا و تعالى دوغري في الكلام.
أحمد بسخرية
هو في دوغري اكتر من اني بقولك مش ناوى اتجوز الجملة مفسرة نفسها.
لاء بقى ما أنت تفهمني يعني ابوك قالك في الأول عايز يجوزك بنت صلاح قولت لاء في واحدة في دماغك فقولنا خلاص نجوز عمر الأصغر منك الأول من يارا و بعدين أنت تتجوز...... و تيجي بعد كتب الكتاب تقول مش هتتجوز دا ليه بقي أحمد بيه
أحمد هز كتافه وقال ببرود
مفيش حاجة اسمها ليه! أنا مش عايزة اتجوز و خلاص.... و ياريت ما تتكلميش معايا في الموضوع دا تاني عن إذنك.
تحب أساعدك في حاجة
عمر بجدية
لاء شكرا انا خلصت بس كويس إنك جيتي كنت عايز اتكلم معاكي.
يارا بترحاب
طبعا اتفضل.
عمر اخد ظرف ابيض كان ع الكومود و قال
قال كلامه و هو بيمد الظرف ليها فهي رجعت لورا و قالت
لاء طبعا مش هاخد الفلوس دي مش من حقي ابدا أنا كمان كنت هتكلم معاك في حاجة.
عمر بهدوء
طيب قولي موضوع ايه بس قبل ما تقولي لازم تاخدي الفلوس دي الاول طول ما انتي مراتي و على زمتي ف أنتي مسؤولة مني حتى لو كان جوازنا ع الورق بس.
ما أنا هتكلم معاك في حاجة تخص الفلوس.
عمر باستغراب
في ايه محتاجة حاجة
يارا بتوضيح
في شركة عاملة تدريب لطلبة السنة الأخيرة في تصميم الديكور و أنا حابة اروح و شهور التدريب دي هيكون فيها قبض و بكدا ازود نفسي خبرة في مجال شغلي و في نفس الوقت هتكفل انا بمصاريفي و مش هتعبك.
عمر قال باعتراض
بس أنا مش موافق
ليه
عمر بتوضيح
مش موافق إنك تصرفي على نفسك و أنتي مراتي و على زمتي أنا معنديش مشكلة تنزلي التدريب عادي بس الفلوس اللي هتاخديها من التدريب دي لنفسك تحطيهم في بنك تطلعيهم لله دا حاجة تخصك لكن طول السنة اللي احنا فيها مع بعض لو احتاجتي خيط تجيبه على حسابي لأن دا حقك و غير كدا أنا مش هقبل تنزلي تدريب.
ممكن بقى نتعشى سوا قبل ما أسافر
ابتسمت بامتنان و قالت
طبعا ثواني هحط الأكل ع السفرة.
بعد اسبوعين من سفر عمر كانت يارا أجازة من الكلية و كانت بتجهز مع حماتها الغدا و بعد ما خلصت حماتها طلبت منها تطلع تنده لمرات عمها اللي هي والدة أحمد و في الوقت ده كان احمد پيتخانق مع مامتها بسبب حوار الجواز لما قالت
ايه رأيك يا أحمد في سارة بنت خالتك
أحمد باستغراب
رأي فيها ازاي مش فاهم!
والدة أحمد بتوضيح
رأيك فيها يعني حلوة مؤدبة كدا يعني
أحمد بهزار
بتسألي عن رأي ليه لتكوني عايزاني اتجوزها.
والدته ابتسمت و قالت بحماس
ايوه عايزاك تتجوزها ايه رأيك بقى
أحمد نفخ بضيق و قال
يا ماما أنا سبق و قولتلك مية مرة مش هتجوز لو سمحتي تبطلي تجيبي السيرة دي بقى عشان متكرهنيش في دخول البيت.
والدته بزعيق
لا أنا و لا عشرة زي يقدروا يكرهوك في دخول البيت البيت اللي بقيت تحب القعدة فيه و خصوصا الدر الأرضي بتاع المرحوم جدك البيت اللي مبقتش عايز تروح شغلك عشان تفضل فيه البيت اللي بقيت بتتلكك عشان ترجع تاخد منه أي حاجة في نص النهار و تسيب ابوك و عمك في المصنع لواحدهم.
احمد بصلها بشك و قال
قصدك ايه
والدته بتوضيح و بزعيق
قصدي إني فاهماك كويس يا ابن بطني و عارفة إنك معجب ب يارا مرات عمر.
أحمد بتوتر
لاء طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده!
والدته باندفاع
اللي بقوله ده هو الحقيقة دا انت طول ما انت قاعد عيونك مش بتنزل من عليها و مش بتوجه كلام غير ليها دا أنت حتى بقيت بتعمل القهوة لنفسك بعد الأكل عشان تدخل تقف في المطبخ معاها و هي بتغسل الأطباق و تروق المطبخ و يوم ما بتنزل كليتها