رواية فى عشق طبيبه بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
.. لطفف ! لطف ردى علياا !
صحيت على صوت سليم وهو بينادى عليها
لطف قامت مڤزوعة و سليم .. ولما ادركت أنة كان حلم ابتعدت بفزع م متأسفة يا ح .. احم يا دكتور .
سليم پغضب هو أنا مش نبهت عليكى متناميش فالشغل
لطف قرصت أيدها جامد و قالت بهمس وقد اوشكت دموعها على عصيان الاوامر و النزول .. آسفة
سليم بتنهيدة راح قال بحنية تعرفى إنى لو كنتى قولتيلى ملكش دعوة يا بأف كنت هطيب بردة
سليم علشان صوتك الحنين دا كفيل أنة يخلى الۏحش إلى جوايا يتنطنط زى طفل فى ابتدائى
لطف ضحكت و بصتلة فمسح على شعرها يلا علشان نروح
بصت فالساعة كانت 11 بالليل .. بصت تانى لسليم كان مشى فلمت حاجتها بسرعة من ضمنها ورقة كانت نائمة عليها بعد ما شخبطت فيها و كتبت بخطها الواضح بحبك يا s !
اتمنت من قلبها أنة ميكونش شافها و عانتها فشنتطها ومشيت بسرعة علشان تلحقة ..
بعد ما طلبها ومشيوا سوا برا ..
لطف جوا أنت قولت بتخلى الۏحش إلى جواك أنت مش وحش يا سليم .. مش عايزة اسمعك بتقول كدا تانى
سليم كنت بهزر معاكى ..
لطف لو كان زعلى يهمك متهزرش كدا تانى
سليم بسرحان ي سلام يا لطف لو كان العالم يشوفنى زى ما انتى شايفانى .. كان زمانى بقيت من الصالحين فعيون كتير .
سليم بصلها بامتنان شكرا ..
لطف على إية
سليم باستظراف لما تكبرى هتعرفى .
لطف ضحكت و بصتلة ي سلاام .. لقتة بيشرب من القهوة وهو مبتسم فخدت بق وهى قلبها بيدق بسرعة ..
لطف بصت لسليم بحب الله سكر زيادة زى ما بحبها
سليم بضحك وهل يخفى .. وهل يخفى على سليم مثل هذه التفاصيل
سليم لف وشة ليها و قال بتفكير لأ .. نفسك فحاجة
لطف هزت راسها بالايجاب و قالت هيكون احسن لو عرفتها لوحدك
قبل ما سليم يجاوب الدنيا مطرت فقلع الجاكيت بتاعة و لف بية لطف وهو بيشدها من ايديها .. ضحكت لطف و جريت معاة تحت المطرة ..
لطف بانبساط بقالنا كتير معملناش كدا
فجأة صوت من بعيد سلييييم. لططططف!.
لفوا لمصدر الصوت كانت ماردلين بتجرى عليهم ..
ماردلين وهى بتنهج ازيكوا
لطف بضحك زى ما انتى شايفة كدا ..
ماردلين رايحين السكن
سليم هو راسة هو قريب من هنا فقولنا نتمشاها مكناش نعرف
لطف حست بغصة فى قلبها .. و نظرت إلى ماردلين بضيق فكم تمنت أن تقضى ذلك الوقت برفقة حبيبها سليم ..
بعد دقيقتين
لطف بشفقة مش هتعرفى تمشى كدا
سليم پشماتة حد يلبس جزمة بكعب فالشتا يا جبارة !
ماردلين هو أنا يعنى كنت أعرف أنة سكة و هيتقطع !
لطف بصت لسليم بحذر .. فنظر الاخير إلى ماردلين بضيق تسمحيلى اشيلك
يتبع
سليم تسمحيلى اشيلك
لطف و ماردلين بصوا لسليم پصدمة لطف كانت هتعيط ڠصب عنها قدامة .. لذلك سليم أومأ للطف كأنة بيسألها كلة تمام
ماردلين بحزم لا .. أنا هعرف امشى لوحدى
حاولت تمشى قدامهم فرجلها ڼزفت ووقعت عالأرض .. بدأت تدمع لأنها حست بالشفقة ناحية نفسها
سليم ضغط على ايد لطف فهزت رأسها وهى سرحانة و بصة على ماردلين .
سليم اتجة ليها و نزل على ركبتة تعالى هشيلك على ظهرى
ماردلين ب .. بس
سليم لو فضلنا واقفين تحت المطر كدا هنتعب .. هتخلصى ولا نمشى !
ماردلين بخجل شديد سندت على ظهر سليم لحد ما قام وهو شايلها زى العيلة الصغيرة ..
لطف دموعها الحاړقة كأنها صدرت عن احتراق قلبها بدأت بالسقوط على وجنتيها .. تلك الدموع ادفئتها اكثر من معطف سليم .. لقد .. ذاقت ڼار الحب للمرة الأولى فحياتها ..
لطف قرصت أيدها كعادتها لما بتبقى متفاجأة والمفاجأة اكبر منها شخصيا .. قالت فى عقلها أنا.. أنا لية ضعيفة كدا .. لييية ! ليية مش بحاول أعمل حاجة علشان احافظ على سليم .. هو أنا حبى مزيف هو أنا عقلى جبلة مبيفهمش .. لية شكلى قدام ماردلين و سليم نفسة أهم من قلبى ! لية مبفكرش ولا مرة في قلبى .. لية يا لطف تعملى كداا أنا العيب منى أنا .. أنا مبقتش فاهمة حاجة .. لية لازم اكون الملاك ولو اتشوشت الصورة ابقى شيطان ! لية أنا ضعييفة كدا .. ا أنا تعبت .. تعبت
سليم بصوت عالى لططف.. واقفة بتعملى أية !
لطف فاقت على صوتة فحركت راسها و مشيت بتؤدة وراهم ..
فضلوا ساكتين لحد ما وصلوا و ركبوا الاسانسير ..
حتى .. حتى أنا مش هعرف اعاتبة ولا