رواية سيف القاضي كامله حتى الفصل الاخير بقلم اسراء هاني
وما ان شاهد اهلها حتى ارتبك لاحظ يوسف ارتباكه ظنه خجل همس باحراج معلش اصلها ما نامتش عايزة تطمن عليها
هز راسه وهمس تنوروا في اي وقت تفضلوا حاروح اصحيها
جلسوا في الصالة ليتفاجأ يوسف بوالدته تهبط السلالم نظر لها باستغراب
منى بابتسامه اصلي حبيت اطمن عليهم
لم يصدق كلامها لكنه هز رأسه ولم يتكلم وهيا تضغط على يد زوجها بقلق حتى ان القلق وصله هو
كانت تغفو كالملاك اقترب منها وايقظها بقوة قامت من مكانها بفزع في ايه
اقترب منها وهمس بفحيح تقومي تغيري هدومك وتحطي حاجة على وشك تداري الزراق وان تكلمتي بكلمة او حد لاحظ حاجة انتي حرة سامعة
هزت راسها بړعب وركضت للحمام ارتدت فستانها وبدات تخفي اثار الضړب بالمكياج وتحاول منع دموعها
اسراء بعدم صبر معلش انا حطلع لها بعدين ننزل سوى
لم تنتظر الرد من احد كانت ركضت لغرفتها ويوسف ينظر لها بقلق وهو يشعر بريبة وانه هناك أمر غير طبيعي
دقت الباب دقة واحدة وفتحته بلهفة حتى وقعت عينيها على صغيرتها ركضت ماسة لحضن والدتها وكأنها وجدت الامان استكانت بحضنها كم تتمنى أن لو لم تخرج منه
هزت راسها بابتسامه مصطنعة وردت الحمد لله
اسراء بحب يعني كويسة وكل حاجة تمام انا قلبي مقبوض من الليلة
هزت راسها ولم تتكلم
اسراء ليه حاطة البودرة بالشكل ده ايه ي قلبي مش عارفة تتزوقي اصلا مش محتاجة بودرة تعالي انا اظبطك
اسراء باعتراض وابتسامة انا ي قلبي سبيلي نفسك
بدأت تمسح لتهمس ماسة پألم اه
اسراء باستغراب ايه ي روحي
كملت مسح لترى وجه ابنتها في حالة يرثى لها
كانت تهز رأسها بالنفي وبعدم تصديق وصدرها يعلو ويهبط حاولت اخراج صوتها وهمست ايه ده
كان يجلس وقلبه يدق بسرعه حتى استمع لصوت صړاخ ابنته باسم والدتها لا يدري كيف وصل هناك
ماسة باڼهيار الحق ماما مش بترد عليا
ركع على ركبتيه يخبط على وجهها امسك سيف يدها وهمس بړعب بابا النبض ضعيف اوي
منى بهمس تفتكر قالتلها حاجة
خالد بقلق مش عارف ومش عارف اعمل حاجة واخواتها هنا ولا حتى أسألها
وصلوا المشفي بسرعة البرق ودخلت غرفة الكشف ويوسف فقط ينظر لها دون اي رد فعل
حتى سمع صوت استقامة خط قلبها نظر للطبيب ينتظر أي كلمة كأن قلبه هو الذي توقف
الطبيب للأسف قلبها وقف
كلمة بسيطة نطقها لكن الشعور الذي شعر به لم يشعر به في حياته نظر لها دون اي رد فعل فقط ينظر للاشئ فأي ردة فعل ستعبر عن ما يشعر
امسك سيف جهاز الصدمات وقربه وهو في حالة يرثى لها وصړخ بحدة قومي مش حسمحلك تسبينا قومي يا ماما بابا مش حيستحمل حتسيبي حبيبك لمين ماماااا
حتى بدأ الخط بالنبض مرة أخرى وكأن قلبه الذي نبض ركع سيف على ركبتيه ودموعه تهبط بشدة هل كان منذ قليل سيصبح يتيم يا الهي ما أصعب هذه الكلمة
اما يوسف فاقترب منها وامسك