رواية سيف القاضي كامله حتى الفصل الاخير بقلم اسراء هاني
يدها دون اي رد فعل لا يصدق ما حدث هو متأكد أنه كابوس
وغاب عن العالم لا يريد الخروج دموعه تهبط كأنها لم تهبط من قبل ولحيته هل كانت ستتركه يالله لم يخف في حياته كما خاف الآن يعلم انه لا يوجد شخص يعيش للأبد لكن دعاءه في كل صلاة ان ېموت هو الأول...
سيف بقلق بابا انت كويس تعال افحصلك ضغطك
لم يجبه كان ما زكأنه خاف ان تتركه ..
سيف كدة يا حبيبتي ترعبينا عليكي
ازاحت يد يوسف بحدة وهمست بدموع انت السبب انت السبب انا عمري ما حسامحك
جلس بجوارها وهمس بعدم تصديق انا انا ايه اكيد قلبك ما وقفش بسببي قولي كلام تاني اكيد ما كنتيش حتروحي مني بسببي
اقترب منها سيف بقلق وهمس ليه يا ماما ماسة مالها
يوسف ما تتكلميش هلا يا حبيبتي اهدي وارتاحي بعدين كل اللي انتي عايزاه حعمله
اسراء بهسترية بعد ايه بعد ما بنتي الرقيقة اللي مافيش حد قبل كدة رفع صوته عليها نضربت وجسمها ووشها كدمات في ليلة المفروض تكون اجمل ليلة في حياتها
اكملت پبكاء عايزين بنتي تصحى تخدمهم وتفطرهم وتروقهم يوم فرحها
اما يوسف فرفع رأسه وهو متأكد أنه اصبح يهذي ويتهيئ له ما سمع بسبب رعبه على حبيبته نظر لها وقال بهدوء انتي قولتي ايه اصلا بقيت بيتهيئلي حاجات
نادى الطبيبة واعطاها مهدأ ونظر لسيف الذي شعر انه على وشك الانفجار ..
يوسف بهدوء عكس طوفان قلبه اممم بفكر في حاجة تليق بيهم تفكير مش جايبها يعني لو ولعڼا فيهم عايشين برضو مش مقامهم انا عايز اطفي ڼاري مش عارف ازاي
هبطت دمعة من عين سيف وهو يتذكر الليلة التي تسبق زفافها
فلاش باااك
دق باب غرفتها فتحت له بابتسامتها البريئة وهو يحاول منع دموعه خلاص يا ماسة اخر ليلة هنا مش حنسهر سوا ولا حتيجي تصحيني ونفطر سوا
هبطت دموعها وردت ما انا ما صدقت اتجوز عشان تبطل تقولي انتي حتعنسي وماحدش حيعبرك
ماسة بضحك وابقى درة امنا الغولة غنى لا يا باشا متشكرة
ضحك بصوته كله ورد ومن قالك اني حتجوز غنى اخوكي واخيرا تكعبل
شهقت بسعادة وصفقت بفرحة بجد تعالى احكيلي
قبل جبينها واجاب ححكيلك كل حاجة اما ابقى ازورك منا حزهقك زيارات كل يوم وممكن مرتين في اليوم
ماسة بدموع بجد يا سيف حتزورني دايما
هز رأسه بتأكيد وحياتك عندي لازورك دايما بس دلوقتي عايز اسألك مش عايزة حاجة ما نفسكيش في حاجة
لا يا حبيبي انت ما خلتش حاجة نقصاني