رواية صراع الحب (كاملة جميع الفصول) بقلم رقيه وائل
أنت فاهم .. لو اتكررت تانى هرميك معاهم فى التخشيبة !
كان لسة هيقعد .. فجأته حسنات وهى بتقول پصدمة تخشييبه !
رحيم بأبتسامة سمجة آه مكانكم .. خدهم يابنى لما نشوف أى الحكاية .
خبط الشاويش برجله على الأرض تمام يا فندم .
وراح عند حسنات وشريف خدهم بالقوة طلعهم برا المكتب بصعوبة وسط حسبنة بخفوت من حسنات وهى بتبص بغل ناحية فرحات و رحيم
إبتسم رحيم و قال لفرحات تشرب إيه يا باشا
فرحات ولا حاجة يابنى
رحيم لا ودى تيجى .. دانت باين رجعت لأيام الشقاوة و دخلت فى خناقة شديدة الله واكبر فيك عافيه عنى
فرحات ضحك و هو بيقول لأ دا عيل خرع مخدش فى إيدى غلوة .. الله يحظك يا رحيم .
رحيم طلب عصير لفرحات علشان كان باين عليه الانهاك
فرحات بص لإيده بحزن و فضل ساكت شوية
قام رحيم قعد قصاده و هو بيدى أمر الراجل إلى بيكتب الأقوال يقوم من المكتب
قعد رحيم قصاد فرحات وقال متقلقش يا عمى أنا هنا بجيب حقوق الناس مش بتاجر فيها .. اتكلم من غير تحفظ ولا حسبان لحاجة ارجوك .
أردف بنبرة حزينه دانت حتى ابو العروسة و فرح بنتك متبقاش عليه كتير مينفعش النكد ده !
مد رحيم جسمه بإهتمام و قطب حواجبه وهو بيقول يعنى إيه
هز فرحات رأسه بأسف و اتنهد و هو بيقول مهو الحيوان إلى دخل من شويه دا خطيب بنتى .. كان كان خطيب بنتى سيليا و محصلش توفيق بينهم و الخطوبة اتفسخت
لكنه أصر ېجرحها و ېهينها وياخد حقوقها .. البت كانت هتروح منى يا رحيم مقدرتش اشوف كسرتها و أنا حاطت ايدى على خدى ومفيش فإيدى حاجة ..
روحت لبيته و مدرتش بنفسى غير و الجيران بيحشونى من عليه لولا وجودهم كان السر الالهى هيطلع على إيديا و كنت هجيلك قاټل !
رحيم كان مبرق و نظراته عصبية مع كل كلمه بتطلع من فرحات فيها چرح لسيليا .
قاطع كلامهم صوت خبط على الباب و العصير دخل
خبط على ظهره برفق متقلقش حق بنتك هجيبه و هعرف الزباله إلى زيه مكانهم كويس !
ثم نده على الشاويش من بره
دخل بسرعة و هو بيقول تحت امرك يا فندم
رحيم بأمر ناوله مفاتيح عربيته خد المفاتيح دى وصل الحاج فرحات لبيته .. رجع فكر و حس أنها فرصة كويسة يشوف فيها سيليا
فرحات قام وقف يابنى شوف شغلك أنت ملوش لزوم ي..
رحيم بمقاطعة أنا شايف أنك تقوم معايا بسرعة زمان المدام و .. سيليا قلقانين عليك ولا إيه
بصله فرحات بقله حيلة و قال امرى لله .. مش عارف اودى جمايلك فين
رحيم جمايل أية أنا بعتبرك فى مقام ابويا يا حاج فرحات ربنا يخليك لأهل بيتك ..
فرحات بإبتسامة و يخليك يا حبيبى .
بعد ساعة إلا شوية عند سيليا
سيليا بقلق كانت بتبص من الشباك بابا اتاخر أوى كده ليه !
مامت سيليا زينب وهى بتبص فى الساعة أنا عارفة ابوكى تلاقية راح عند شريف يتخانق معاه .
سيليا يتخانق !.. ش شريف مش هيأذى بابا صح !
زينب من الناحية دى معنتش عارفة بس اطمنى ابوكى شديد و يقدر يوقف شريف عند حده كويس .. لسه العضمة مكبرتش أوى !
طلعت سيليا نفس بضيق على برود مامتها و رجع القلق ينهش فى قلبها من تانى وهى بتراقب الطريق من الشباك و لكنها المرادى اتفاجأت بعربية واقفة تحت العمارة
ركنت اثناء حديثها مع زينب
قبل ما تستغرب الباب كان بيخبط
افتكرت والدها جه
طارت على برا ببجامه ضيقة و راحت تفتح الباب من غير تفكير ..
لقت فرحات واقف لكن مكنش لوحده كان رحيم وراه إلى اتفاجأ