الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خادمة القصر-من ( الفصل الأول الي الفصل العشرون) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


اسم الورده مستمتع بحل كل تلك الالغاز التى صاغها ايكو ببراعه وكان بين الحين والآخر يرفع عينه وينظر إلى ديلا
ديلا كانت باصه على الأرض مغتاظه من ادم بيه ومن تصرفاته كانت ظنت انه بداء يستمع لها ويسمح لها بالكلام
لكن طبيعته القاسيه ظهرت مع انه كان نفسها تبص عليه فقد كان ادم يتمتع بمظهر أنيق جذاب
قلب ادم صفحات الروايه وكان جسد ديلا بداء يتخشب وبتسأل نفسها لحد امتى هيفضل سايبنى كده وازى قادر يستمتع بالقراءه وانسان بيتعذب قدامه مفكره فى عقلها القراءة التى لا ترفع داخلنا الحس الإنسانى لا فائده منها

رفع ادم دماغه انا اديتك درس صغير قرصة ودن عشان تعرفى إلى منتظرك عندما لا تطيعى اوامرى
لازم تترجينى عشان اسامحك وتقدرى تسيبى مكانك
وانتظر ادم الفهرجى ان يسمع الكلمات المتوقعه وكان على استعداد ان يرفع يده
لكن ديلا فاجأته پحده غير معتاده مش هترجى ولا اطلب حتى لو قعدت للصبح انا معملتش حاجه غلط
هز ادم المتفاجيئ ساقه فشل مره اخرى فى معرفة ابعاد النفس البشريه 
هذه النكره تعانده تتحداه لكنه ابتسم بسخريه حسنآ خليكى واقفه
انت بتيجى عليا يا بيه عشان انا ضعيفه ومحتاجه الشغل
اسكتى صړخ ادم
دا نتيجة أفعالك الغير مبرره نفذى العقاپ بصمت
ومره اخرى فاجأته ديلا بنظره متحديه جعلته يشعر بالڠضب والغيظ
سأكسرها اقسم ادم سأجعلها ترتعب من إشارة يدى لا يجعل الإنسان ينكسر الا القسۏه
تقدرى تمشى يا ديلا روحى غرفتك عقابك انتهى
ابتسمت ديلا اول مره فى حياتها تنتصر لعزيمتها وأمام من
امام الباشا الذى يأمر فتطيع الناس
ثم قالت ببراءه شكرا يا ادم بيه ممكن اقعد معاك شويه
فتح ادم عنيه پغضب
تقصدى ايه
ديلا __ اقصد اقعد هنا يا بيه انا زهقت من قعدة الاوضه بقالى اكتر من تلت شهور وحضرتك مش بتكلمنى وتحركت ثم جلست تحت قدمى ادم
توتر ادم شعر انه يفقد السيطره كيف يسمح لتلك الفتاه المستهتره التى منحت نفسها للبستانى ان تجلس قربه
اعملك قهوه يا بيه
أجل قهوه احنى ادم رأسه ليتخلص منها وهو يسأل نفسه لماذا يشعر بالضعف
بكلمه واحده يستطيع أن يطردها خارج القصر ويحضر واحده أخرى
عادت ديلا تحمل القهوه ووضعتها امام ادم ثم جلست فى مكانها تحت قدميه
وكان قربها يجعله يضطرب هقعد ساكته يا ادم بيه مش هفتح بقى!!
ادم ___وياخدك النوم وتنامى فوق رجليه
وكأن لسعها عقرب انتفضت ديلا كانت تظنه سر هو انت شفتنى يا باشا انا افتكرتك كنت نايم!
احمرت خدودوها الورديه وبرقت عينيها بجمال آخاذ والله نمت من غير ما احس يا بيه
وايه ذنب رجليه يا ديلا تتحمل دماغك التقيله
والله وبالله مش هيحصل تانى يا بيه بس خلينى قاعده جنبك اتونس بيك
طيب يا ديلا تقدرى تقعدى مفيش مشكله
ولم يمر سوى نصف ساعه حتى سقطت رأسها فوق ساقه ابتسم ادم هذه الفتاه لا يحلو لها النوم الا فوق ساقى
وكما توقع تمطت ديلا وبدأت يدها تسرح وانفتح فمها مستغرقه فى النوم
شال ادم ايد ديلا اكتر من مره وترجع مكانها تأفف ادم
اخر ما ينقصني ان اربى طفله داخل القصر
انحنى ادم لييقظ ديلا وتفاجىء بوجهها المستكين وجه بريء يشع صبى وطفوله
لا فائده من المراوغه حمل ادم جسد ديلا والتى تعلقت برقبته مثل طفله وتحرك لينقلها لغرفتها
الفصل السادس من هنا
لمتابعة بقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل السادس بقلم اسماعيل موسي
فتحت ديلا عنيها بصعوبه تتلفت حواليها خاېفه تكون نامت على رجل ادم الفهرجى لتفاجيء انها راقده فوق سريرها متغطيه بالبطانيه
نهار اسود زعقت ديلا المخضوضه حصل ايه مين جبنى هنا وازاى انا نمت اصلآ
معقول يكون ادم بيه هو الى شالنى ودخلنى غرفتى اصل انا بنام زى المېته!!
طيب دخلنى ازاى جرنى مثلا
معقول ادم بيه يكون شالنى ولمسنى ! وبداء عقلها يسرح فى تصورات غير منتهيه وإبتسامه كبيره تغطى وجهها المتورد بلون الكاكا وسرحت رعشه فى جسدها ليست رعشة ړعب ولا خوف بل رعشة قرب وإلتصاق شعرت ديلا بلذه تغمرها وان الكون بحاله لا يمكنه ان يسع فرحتها!! 
ثم
سمعت سعال ادم الفهرجى فى الرواق وتذكرت ميعاد الإفطار قامت بسرعه مهرولة ناحيت المطبخ أعدت الاكل ورصته على الطاوله من غير ما تتكلم ووقفت بثبات من غير حركه
تضع عينها اللئيمه ذات الجمال على ادم الفهرجى
وضع ادم لقمه فى فمه أتمنى تكونى نمتى كويس امبارح قال ادم بنبره مرحه
همست ديلا __والله يا بيه انا غاطسه وسط هدومى من
الكسوف ومش عارفه اوريك وشى ازاى
سامحني يا بيه اوعدك طول عمرى مش هفتح بقى ولا اقول اقعد معاك ولا مقعدش معاك انا مكانى المطبخ اصلآ
إبتسم ادم الفهرجى !! لأنها تعرف قدرها فليست كل الفتيات يتمتعن بالجرأه ليعترفن بالحقيقه الفتيات يحببن سماع الكلمات العذبه ويعشقن المواربه والطرق الملتويه فى الحب
وكان ادم يتذكر ما حدث بالأمس يديها التى الټفت حول عنقه ببراءه الجسد المائع الذى حمله وغاص داخله حتى وهى نائمه بدت مبتسمه كشعلة يونانيه لقد تشعلقت بعنقه ورفضت ان تتركه مما اضطره ان يجلس جوارها 
كان خجل من تلك التفاصيل التى حدثت ولا يرغب فى تذكرها
سامحني يا ادم بيه لكن فيه سؤال محيرنى ومكسوفه اقوله
رفع ادم ايده قولى يا ديلا
هو انا وانا نايمه عملت حاجه ضايقتك اصل انا بخاف ازعلك حتى لو كنت نايمه
وانبهر ادم من سلاسة وصفها وحسن تعبيرها وكيف استطاعت بمجرد كلمتين التعبير عن نفسها
بعد كده لما تنامى تدخلى غرفتك الفوضى والتسيب إلى حصل امبارح ده مش ممكن يحصل تانى
ديلا حاضر يا بيه حاضر اصل الحقيقه انا مش بحب اشوفك قاعد لوحدك من غير ما حد يونسك بتصعب عليا
قصر كبير ملوش اخر وحضرتك وحيد فيه
وشعر ادم بالۏجع شعور مؤذى ان تكون وحدتك نابعه من داخلك ولا علاقه لها ب الأماكن او الازمنه ولا البشر
ماذا تحاول أن تفعل تلك الفتاه البربريه
لما تنبش فى أعماقى وتؤجج المشاعر التى تخلصت منها منذ زمن طويل لقد انتهيت ان تورطك فى علاقه بشريه قد يعنى هلاكك
البشر مؤذين خاصه النساء وانا قلبى موصد اغلقته بالقفل والمفتاح ولا رغبه لدى فى معايشة تلك الأوقات المأساويه مره اخرى فلا يوجد شخص يستحق أن تقضى الليل تكافح دموعك من أجله
وكلما شعر ادم الفهرجى براحه فى الكلام مع ديلا شعر بالقلق
هذة الاحاسيس والمشاعر ماټت ولابد ان تظل مېته
ثم لماذا اسمح لها بالكلام وكان عقله ېصرخ خائڼه خائڼه
لكن خائڼه لمن
ما الذى يربطه بها ويشعر من خلاله بالخيانه انها مجرد خادمه وهو رب عملها
انا بحب اقضى اوقاتى لوحدى يا ديلا أجد سعادتى فى العزله والبعد عن الناس
ديلا _دا كلامك برضك يا بيه واحد زيك متعلم وقارى كتب كتيره يقول الكلام ده مفيش احسن من الرفقه
نظرت ديلا ناحيت ادم الفهرجى كان قلبها يدق بسرعه خائفه الصبيه ان يقفز قلبها خارج صدرها وېفضحها حزينه
 

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات