الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية حب تانى الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ورجعت بعد ما عرفت انها خلاص كملت حياتها عادي وموضوعنا اتنسى خلاص..
كامل كان متجمد مكانه من الصدمة والذهول وهرب منه كل الكلام وعقله وقف تماما عن التفكير بعد ما عرف حقيقة مها وسأل سامح وهو تحت تأثير الصدمة والمستشار رؤوف كان يعرف بعلاقتكم دي
سامح بسخرية طبعا وكان عايزني اتجوزها بالقوة عشان بس يرضيها.. مها دي اللي ضيعها دلع ابوها الزايد لها وفاكر انه يقدر يشتريلها كل حاجة.
كامل كان مصډوم وهو بيسمع كلام سامح وسأله بفضول وهايدي عزمي الممثلة
رد سامح بحزن لما رجعت من السفر انا اتعرفت على هايدي وكانت لسه بنت مبتدئه موديل اعلانات وانا ساعدتها انها تدخل مجال التمثيل وصدقني انا مقتلتهاش وليه ھڨتلها من الاساس!
كامل مش يمكن حصل بينكم نفس اللي حصل مع مها وانت معرفتش تهرب منها.
سامح هايدي غير مها.. هايدي كان كل اللي يهمها الفلوس والشهرة وانا كنت موفرلها كل ده.
كامل وايه حكاية الخڼاقه اللي حصلت بينكم وشهادة البواب
رد سامح بثقة صدقني حضرتك البواب ده كداب وانا متأكد ان في حد هو اللي طلب منه يقول كده.
سجل كامل أقواله وامر بحبس سامح مرة تانيه على ذمة التحقيق. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
في المستشفى عند مها. 
دخل الدكتور النفسي غرفتها وقعد معاها وكانت مها شارده وبتبص قدامها بدون اي حركة وكأنها في عالم تاني.
الدكتور قعد قدامها وسألها مها انتي كويسه.. ينفع نتكلم مع بعض شويه
مها بصتله وهي ساكته والدكتور سألها مرة تانيه ليه عملتي في نفسك كده يا مها
ردت مها وهي بتبص قدامها بشرود عشان مفيش حد بيحبني.
الدكتور كان متفهم حالتها وسألها مرة تانيه بهدوء مين قال كده.. انتي انسانه جميله وكل الناس بتحبك.
مها بصتله وقالت بس كامل محبنيش حتى بعد كل اللي عملته عشانه.. عمل معايا نفس اللي سامح عمله بالظبط..
الدكتور مش احنا كنا تخطينا موضوع سامح ده ونستيه!
مها انا كنت نسيته ومش عايزة افتكره تاني بس هي اللي فكرتني بيه.
الدكتور بستغراب هي مين
مها هايدي...
فلاش باك..
قبل ما مها تعرف كامل بفترة كانت قاعده في اوضتها وفجأة جتلها رساله من رقم غريب واول لما فتحت الرساله لقت صور قديمة لها كانت بتجمعها هي وسامح ومها كانت واضحة في الصور وهي مع سامح في أوضاع مخله ومكتوب تحت الصورلو متفقناش الصور دي هتنزل على كل المواقع والصفحات بكره الصبح 
مها اټصدمت لما شافت الصور وفكرته سامح وحاولت تتصل على الرقم اللي بعتلها الرسايل لقته مقفول وحاولت تتصل على رقم سامح القديم اللي كان معاها وكان مقفول برضه.
مها كانت ھتتجن وخاېفه من الڤضيحة ومش عارفه تعمل ايه وعشان تهدا بدأت تاخد من المهدئ والأدوية اللي عندها بجرعات كبيرة وحبست نفسها في اوضتها وهي ماسكه التليفون بتاعها وخاېفه تقول ل باباها على الرسايل..
بعد يومين جتلها رساله تانيه مكتوب فيها جاهزة نتفق 
ردت مها بلهفة في رسالهانت سامح 
رساله لا مش سامح
مها لما انت مش سامح جبت الصور دي ازاي
رساله من تليفون سامح ولو اتفقنا هحذف الصور دي من تليفونه ومن اي مكان الصور فيه
مها طب انت مين 
رساله هتعرفي في الوقت المناسب بس نتفق الاول
مها نتفق على ايه بالظبط 
رساله 2 مليون جنيه 
مها مش فاهمه 
رساله هتدفعي اتنين مليون هحذف الصور دي مش هتدفعي يبقى هتتفضحي
مها اتوترت اكتر واخدت من المهدئ بتاعها بجرعه اكبر وكتبت هدفع بس لازم اتأكد بنفسي ان الصور اتحذفت
رساله يبقى هكلمك تاني نحدد الميعاد والمكان اللي هنتقابل فيه 
مها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات