الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية حب تانى الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقى بكره عشان انا عايزة اخلص من الموضوع ده
رساله انا هقولك امتى سلام
انتهت المحادثة بينهم ومها هتتجنن وبتاخد في الادويه بتاعها عشان تهدا ومش قادرة تسيطر على اعصابها..
فات كمان يومين ومها حابسه نفسها في اوضتها وباباها كل ما يدخل يطمن عليها يلاقيها نايمه وكان مشغول الفترة دي عنها بحاجات كتير ومقدرش يلاحظ التعب النفسي والاكتئاب اللي عندها.
جاتلها رساله فيها الميعاد والمكان ومها لبست بسرعه وراحت علي المكان وكان المكان على طريق صحراوي مقطوع ومها شافت عربيه واقفه في انتظارها على جانب الطريق.. قربت منها مها بعربيتها واتفاجأت بوجود هايدي عزمي في العربيه.
مها پصدمة انتي
هايدي اه يا روحي انا.
ونزلت هايدي من عربيتها وسألتها جبتي الفلوس
ردت مها جبتي الصور وتليفون سامح
هايدي اه جبتهم.
مها وانتي خدتيهم من تليفون سامح ازاي
هايدي وهو نايم جمبي خدت تليفونه بفتش فيه بالصدفة لقيت الصور الجميله دي.
مها بصتلها پغضب وضحكت هايدي باستفزاز وقالتلها بصراحة كنتي جامدة اوي قبل ما تخسي وتنشفي كده!
مها بعصبيه طب انا هقول ل سامح انك خدتي الصور دي من عنده من غير ما يعرف لان لو فضحتيني بيها هتفضحيه هو كمان.
هايدي لا متقلقيش ما انا كنت ناويه اخفي وشه قبل ما انشر الصور.
مها پغضب انتى عايزة مني ايه دلوقتي
هايدي اللي اتفقنا عليه.
مها اتفضلي الفلوس اهي.
هايدي وده التليفون بالصور اللي عليه.
مها اخدت منها التليفون وفتحته وشافت الصور وكسرت التليفون قدامها وضحكت هايدي باستفزاز وركبت عربيتها ومشيت.
مها حالتها النفسيه اصبحت اسوء لما عرفت ان سامح بعد ما سابها راح لواحده تانيه غيرها..
بعدها باسبوع هايدي كلمت مها تاني وطلبت منها فلوس وقالتلها ان معاها نسخه تانية من الصور على تليفون تاني وبعتتلها نسخه تانيه من الصور.
في اللحظة دي مها اټجننت لان هايدي خدعتها واتناولت مها جرعة كبير جدا من المهدئ بتاعها وكلمت صديق قديم ليها مشترك بينها وبين سامح وسألته على عنوان هايدي وقالها على العنوان...
صوت الدكتور خرج مها من شرودها وهي بتحكيله اللي حصل وسألها الدكتور بدهشة وانتي سألتي على عنوانها ليه كنتي هتبلغي والدك بلي حصل
مها سألت على عنوانها عشان اروحلها واهددها انا بدل ما هي بتهددني.. اخدت العنوان وطلبت اوبر ورحت.. نزلت قدام عمارتها وسألت البواب على رقم الشقه وطلعتلها.. اول لما فتحت اټصدمت اني عرفت عنوانها وانا وقتها كنت حاسه اني دايخه واعصابي بارده يمكن ده كان تأثير المهدئات الكتير اللي اخدتها.. دخلت بيتها بكل برود وبدأت انا اهددها وهي كانت بتضحك باستفزاز وفضلت تقولي ان انا مقدرش اعمل حاجة واني ضعيفه.. كانت بتقول كلام كتير وانا جوايا حد بيقولي سكتيها.. خليها تسكت.. اعملي اي حاجة عشان تسكت ولقيت نفسي فجأة باخد السکينه اللي في طبق الفاكهة وبغرزها في قلبها وانا بقولها اسكتي بقى.. اسكتي.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات