رواية حب تانى الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يبقى بكره عشان انا عايزة اخلص من الموضوع ده
رساله انا هقولك امتى سلام
انتهت المحادثة بينهم ومها هتتجنن وبتاخد في الادويه بتاعها عشان تهدا ومش قادرة تسيطر على اعصابها..
فات كمان يومين ومها حابسه نفسها في اوضتها وباباها كل ما يدخل يطمن عليها يلاقيها نايمه وكان مشغول الفترة دي عنها بحاجات كتير ومقدرش يلاحظ التعب النفسي والاكتئاب اللي عندها.
مها پصدمة انتي
هايدي اه يا روحي انا.
ونزلت هايدي من عربيتها وسألتها جبتي الفلوس
هايدي اه جبتهم.
مها وانتي خدتيهم من تليفون سامح ازاي
هايدي وهو نايم جمبي خدت تليفونه بفتش فيه بالصدفة لقيت الصور الجميله دي.
مها بصتلها پغضب وضحكت هايدي باستفزاز وقالتلها بصراحة كنتي جامدة اوي قبل ما تخسي وتنشفي كده!
مها بعصبيه طب انا هقول ل سامح انك خدتي الصور دي من عنده من غير ما يعرف لان لو فضحتيني بيها هتفضحيه هو كمان.
مها پغضب انتى عايزة مني ايه دلوقتي
هايدي اللي اتفقنا عليه.
مها اتفضلي الفلوس اهي.
هايدي وده التليفون بالصور اللي عليه.
مها اخدت منها التليفون وفتحته وشافت الصور وكسرت التليفون قدامها وضحكت هايدي باستفزاز وركبت عربيتها ومشيت.
مها حالتها النفسيه اصبحت اسوء لما عرفت ان سامح بعد ما سابها راح لواحده تانيه غيرها..
في اللحظة دي مها اټجننت لان هايدي خدعتها واتناولت مها جرعة كبير جدا من المهدئ بتاعها وكلمت صديق قديم ليها مشترك بينها وبين سامح وسألته على عنوان هايدي وقالها على العنوان...
مها سألت على عنوانها عشان اروحلها واهددها انا بدل ما هي بتهددني.. اخدت العنوان وطلبت اوبر ورحت.. نزلت قدام عمارتها وسألت البواب على رقم الشقه وطلعتلها.. اول لما فتحت اټصدمت اني عرفت عنوانها وانا وقتها كنت حاسه اني دايخه واعصابي بارده يمكن ده كان تأثير المهدئات الكتير اللي اخدتها.. دخلت بيتها بكل برود وبدأت انا اهددها وهي كانت بتضحك باستفزاز وفضلت تقولي ان انا مقدرش اعمل حاجة واني ضعيفه.. كانت بتقول كلام كتير وانا جوايا حد بيقولي سكتيها.. خليها تسكت.. اعملي اي حاجة عشان تسكت ولقيت نفسي فجأة باخد السکينه اللي في طبق الفاكهة وبغرزها في قلبها وانا بقولها اسكتي بقى.. اسكتي.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع