رواية أنا لها شمس الفصل الخامس عشر 15 بقلمي روز أمين حصري
فرحا
يظهر إن الباشا ليه في الشعر كمان
أنا ليا في كل حاجة محتاج بس اللي يكتشفني...قالها بمشاكسة لتبتسم قائلة بهدوء
بعد إذنك.
أغلقت سريعا لتأخذ نفسا بعمق وكأنها كانت تكظم أنفاسهابلا وعي ضمت الهاتف إلى صدرها لتغمض عينيها وهي تطلق تنهيدات عميقةشعورا حلوا ولأول مرة تصل إليه وتتعايش داخله تيقنت أنها لم تكن أكثر من ردة فعل على مشاعره الفياضة تجاههالقد احبت حبه لها
داخل منزل أيمن الاباصيريوبالتحديد بغرفة الطعام كانوا يصطفون حول المائدة يتناولون وجبة فطارهم الصباحيلتقول لارا بنبرة هادئة
بابيكنت عاوزة أروح أقعد مع إيثار شوية بالليليوسف وحشني قوي ونفسي أشوفه
روحي يا قلبيخلي السواق يوصلك الساعة ثمانيةوإن شاء الله في الويك إند هنعزمها هي ويوسف وعزة ييجوا يقضوه معاناوممكن نعمل باربكيو
ذوق مين ده اللي ميعجبهاشأنا مراتي ذوقها يعجب الباشا
اتسعت ابتسامتها لترد بسعادة
ميرسي يا حبيبي
أجابها أيمن بهدوء
أكيد إنشغلت لأن كان عندنا شغل كتير متأخر وكان فيه إجتماع مهم جدا إمبارح هتكلمك النهاردة أكيد
أنا ماشي عاوزة حاجة يا حبيبتي
ميرسي يا حبيبي...نطقتها نيللي براحة ليقف أحمد وهو يقول
أنا كمان لازم أتحرك حالا علشان عندي عملية بدري
هبت سالي من مقعدها لتجاور زوجها الوقوف قائلة باهتمام
قاطعتها نيللي بهدوء
إقعدي يا سالي علشان عاوزة أخد رأيك في حاجة مهمة
واستطردت بعدما وجدت منها نظرات متعجبة
أحمد خارج مع بباه فمفيش داعي توصليه
قبل أحمد جبهة زوجته ليتحرك بجانب ابيه تحت تعجب سالي لتقف لارا قائلة
أنا هروح أبلغ إيثار في التليفون إني هزورهاوكمان اختار من على أمازون كام هدية ليوسف علشان يلحقوا يوصلوا
ماتقعدي يا سالي
جلست لتسألها بارتياب
خير يا طنط
نظرت لها بحزم لتتحدث بصوت صارم وكأنها تحولت