رواية بين العشق والقدر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
ليه حاسه انك ندمان على طلقنا....وكمان حاسه انك مش قادر تنساني
جاد قال وهو بيبعد عيونه عنها....احم...ده في خيالك بس
رقيه ضحكت بخفه وقالت..في خيالي وفي اوضتي كمان...وعلي سريري
جاد ابتسم وبصلها جامد وقال...سريرنا...شكلي مش انا لوحدي الي مش قادر انسى
رقيه قالت بارتباك..انت..انت تقصد ايه
اتجمعت الدموع في عيونها وقالت...احم...انت انت بتضحك على نفسك..انا خلاص نسيتك وهتجوز وهبدأ حياتي
جاد ابتسم بسخريه وقال..مش كل الي اتجوز نسي ..ولا كل الي بدا حياه جديده نسي القديمه يا رقيه...مكانش حد غلب
تقدر تطلع..بس خلي ديما في دماغك اني مبقتش ليك ولا بقيت اخصك..يعني ملكش حق تلمس حاجتي.. انا قريب هبقى مرات الباش مهندس مراد شمسي وانا محبش اخون لو حتى بالتفكير
رقيه قالت ...طبعا..انا دلوقتي ملكو هو ..وكلها يومبن وابقى على اسمو..وليه وحدو
هنا جاد اتملت عيونه دموع وقال....اممم..تمام يا بت عمي وانا مرضاش تكوني خاينه
وفتح الباب ومشيي وهو مش شايف قدامو من الدموع الي اتجمعت في عيونه ..صدق ما طلع وبعد عن الاوضه وحط ايده على قلبو وڼار في صدره قايده ڼار ملهاش دوا..نزلت دمعه خاينه من عيونه..خانت كل قوتو واجبرتو على الاعترتف بضعفو
بس جده فتح اديه ليه وابتسملو
جاد فهم انو عايزو يترمي في حضنو علشان يهدى.... هز راسو بمعني لا والدموع في عنيه
وهبي ابتسم بدموع وقال...البكا على صدر الأحبه مش ضعف يا جاد...بالعكس الي يحبك بيقدر كد ايه انت جبل ومتحمل الي ميشلهوش انسان يا ولدي
جاد اترمي بين اديه وبقى يبكي لاول مره في حياتو وقال ببكا ..مش قادر مش قادر يا جدي هتتجوزو هتكون معاه...خلاص مبفتش ليا بقت لواحد تاني مش قادر اتحمل ولا قادر اسمعها حتى بتتكلم عليه بمۏت يا جدي والله بموووت
جده تزلت دموعه وقال..بعيد الشړ عنك يا جاد...انا اسف يا ولدي حقك عليا انا الي فتحت چرحك تاني يمكن مكانش لازم اجيبهم هنا
رقيه كانت طلعت وراه وسمعت كل الحوار ده وهتتجنن مش مصدقه ان ده حاد الي عمرها ماشافت دمعه واحده منو معقوله عامل في نفسو كده علشانها..طب طلقها ليه..وليه محاولش يسمعها وا يفهمها حاجه خلت عقلها مش قادر يستوعب بس ذادت دهشتها لما جده مسك يده وقال..قلها يا جاد..قلها يا ولدي..ولله رقيه بتحبك وتسيب اي حاجه عشانك انت بس احكيلها يا ولدي..و
بس جاد قال بسرعه..لا يا جدي..وانت وعدتني وحلفت بتربة ابوي..اوعى. اوعى يا جدي..انا مرضلهاش تعيش معايا وهيه مظلومه..ولا ارضى تفضل معاي شفقه
قال كده ونزل ورقيه دخلت اوضتها وقفلت الباب وهيه مش قادره تستوعب الي سمعتو..وياتري مخبي عنها ايه..ابتسمت وسط دموعها وقالت..يعني..يعني لسه بيحبني..فيه حاجه خلتو يطلقني... طب..طب هيه ايه..وبصت لصورتو الي مخبياها بين اغراضها وقالت بدموع.... .هيه ايه يا غبي...مين قلك ان فيه حاجه ممكن تخليني ابقى مظلومه معاك..ده الظلم كلو عشتو في بعدك...وضمت الصوره بقوه .وقالت..هعرف يا جاد مهما عملت هعرف
تحت كان جاد جايب المهندسين الي هيظبطو المكان وبيشرحلهم هيعوزو ايه بالظبط وبيقول ...العروسه بتحب اللون البنفسج...بتحبو قوي كتر منو...عارفه ده اللون الي زي البتنجان ده..لون يايخ بس هيه بتحبو
رقيه كانت وراه بتسمعو وبتبتسم بدموع وجاد قال...كمان كتر ورد بتحب الورد احمر اصفر اي ورد والسلام هيه بتحب الحاجات الهبله دي
رقيه اتسعت عنيها وكانت عايزه تضحك على كلامو وجاد قال...وحطلها بقى من الاضويه الخفيفه دي متخليش اللون ضايج