الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والثلاثون 36 كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق_باقي_ح_36
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولا أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بلهع
رؤيه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فوقي عشان خاطري 

لم تستجيب لهفذاده خوفه عليها خصيصا عندما شعرا بجسدها يصب عرقا و تغير من الدفئ للبروده مما جعله يسرع بفحص نبض عنقهافتنهدا براحة لم يشعر بها قبلا عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه
نهض جبران سريعا و احضر كأس الماء و بدأ برشف بعض القطرات على و جهها عدت مرات حتي لمح جفونها ترتجف ولم تمر ثواني و فتحت عيناها تراه امامها بملامح خائفه لم تراها من قبل مما جعلها تردف مستفهما پألم
مالك يا جبران شكلك خاېف كدا ليهو بعدين أنا ايه اللي حصلي
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقا شهدا علي نبضات قلبه الخائفهو انفاسه المتقطعه بقلقو باح بصوتا مرهقا
محصلكيش حاجه متخفيش أنت فى حضنى أطمنىحضنى أمانك يا رؤيه
بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها ب أحتواي قائله
عندك حق أنا فى أمان طول مانا مسنوده بحضنك
رتب علي شعرها ورفع نظرا إلي عيناها قائلا ب أستفهام
حسه ب ايه يا حبيبي
بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقا
حسه بحاجة بتتسحب من قلبي حسه اني
همدانه أوي
أنت أخر مره كلتي فيها أمتي
أمبارح العصر قبل بداية الحفلة
أحتوئ و جنتيها برفقا
فهمت لي اغم عليكي عشان عندك هبوط من قلة الأكلأستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها
نهض من جوارها دوا حديثو بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توستثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التختمن ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر ب الجوع و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها ب المطبخمن ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام
بقيتي أحسن والا لسه تعبانه
تبسمت لها متنهدا 
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه
أومأه بتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد ليشعرا بها تنبض بين ذراعيه
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية
سهر كلمتك يوم عيد ميلادك يا عمران 
قوص حاجبيه بغرابة
أنت بتفتشي تلفوني يا هلال
تبسمت ساخره
ردك وصل يبقي فعلا كلمتكو ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيكبس تقدر تقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بلغتني بمكالمتكم
ذادت غرابته وعاود سؤلا من جديد 
سهر و أنت شوفتيها فين !
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت 
شوفتها مكان ما شوفتهامش دا موضعنا_أنت ليه مقولتليش أنها كلمتك
عشان مكالمتها مكنش ليها لزمه يا هلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها
ثارة عليه فتنفس ببعض الهدؤ
هلال صوتك يوطيو بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لزمه
صقة علي اسنانها بزمجرة
ملهاش لزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لزمهأنت بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك
فرك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات