الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والثلاثون 36 كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يوجه حديثه للسيد بسيونى
استاذ جبران مقدم بلاغ ضددك أنك ضړبة عليه رصاص أول أمبارح و أتسببت ب أصابة كتفه ردك ايه علي الأتهام
صق علي أسنانه بضيقا
معنديش رد لأنى معملتش حاجة زى ديو بعدين أنا مشيت من الحفله و هو كان ساليم ف أزى ضړبته ب الړصاص
قال الضابط
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنت فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب
شعرا ب الضيق يحتوية
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش للقتلدى خناقة شباب و أنتهت
وجه الضابط السؤال لجبران
رأيك ايه يا أستاذ جبران فى كلام السيد بسيونى
رفع وجهه بكامل كبريائه وقال بصوتا حملا ذات التكبر
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى ف مظنش أن الموضوع خرج عنه
نظرا السيد لضابط بطلب
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لو أتناقشنا
نهض الضابط ب أحترام قائلا 
عشر دقايق و هرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى
ذهب الضابط فقال بسيونى بشك
عاوزين ايه منى يا ولاد المغازىأنتو متاكدين كويس أن مش أنا اللى عملتها
تعمد جبران التجاهل بقول
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى
تدخلا عمران بقول
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فى حقنا
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه
خلونا نخلص الموضوع دا ودى و أوعدكم أنى مش هقرب منكم نهائى والا أنا والا ابنى حلو كدا
ضيق جبران عيناه ببسمه عابره
حلو بس ناقص شوية سكر يذيدو الحلوه
فرك لحيته بملل
هات من الأخر
الننوس أبنك ياجي الحد القصر عندنا و ينحنى قدام مراتى و يطلبه منها الغفران و قتها نفتح صفحة جديدة و نبقى حبايب
ضړب الطاولة بيده معترضا بصياح
أنت بتقول ايه ينحنى ليها أنت واعى لكلامك
تدخلا عمران بحنق متبادل
اه ينحنى قدامها ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش حاجة لما ينحنى مره عشان يصلح عملته السودا
أضاف جبران الحديث بأقوله
من الأخر كدا لا اما ينفذ ياما هجيب بدل الشاهد ميه يشهدوا عليك دا غير سمعتك اللي هدمر هالك 
عقد بسيونى حاجبيه بسؤلا مخټنق
أنتو عملته الفيلم دا كله عشان تخلو ابنى ياجى يتاسف لمراتك مش كدا
تنهدا عمران ساخرا
فيلم دا على أساس أن جبران طلب منى أضربه رصاصة فى كتفه
قوله يا جدع اما كلام غريب والله أعقل الكلام قبل ما تقوله يا سيد بسيونى
هكذا أضاف جبران حديثه بذات بحة السخرية اما بسيونى فلم يجد سبيلا غير الموافقة ليفر من تلك المصيدة المغازية وقال
ماشى موافق على طلبك تحبوا يجيلكم أمتى
بكرا الساعه تمنيه بالليل اظن وقت مناسب
مناسب ياجبران
تنهدا عمران بمكرا
الحمدلله شوفت بقى التفاهم حلو أزى و الا أنت ايه رأيك يا جبران
تبسم بذات المكر
طبعا هو فى احله من التفاهم نادلنا بقى الظابط عشان كل واحد يشوف شغلهبس خلى في علمك يا سيد بسيونى لو أبنك مجاش بكره فى الميعاد هتلاقي نفسك موجود هنا تانى و على نفس الكرسي اللهم بلغت اللهم ف شهد
أنا كلمتى واحده هيبقى عندكم 
لم يكن هناك سبيلا أخر للنجاة عكس ذلك ليفل من سلاسل هذاين الماكرين
و بعد نصف ساعة بشقة رؤيه كانت تجلس و تتحدث معا هلال التي تقولها 
و الله زى ما بقولك كدا يا رؤيه محستش بنفسى و أنا بقطع لها شفايفها بضوافرى
ضمة شفاهها بتعجب
اووهأنا أتصدمت فيكى ما يبنش عليكى خالص أنك شرسه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات