الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والثلاثون 36 كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما طلب منك
اللى جابنى خبر هيفرحك أوى أنا حامل
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هتقوليلي أنا مش كده
ردفت بنفي 
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم أبنك
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه
أبن حازم أزى
أجابة بجدية 
زى الناسحازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكمو كنا بنتكلم سوا كتير و قربنا من بعضو فى يوم دخلتله أوضته ب الليل عشان أدخله الأكل لانه منزلش على العشا
فلاش باك 
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعامفوجدته يقف أمام التراث فى هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزنفوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله 
حازم الأكل أهو 
خديه معاكى تانى ماليش نفس
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية 
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
تجاهل و جودها و تجها ومدد جسده على الفراش قائلا أطفى النور وراكى عشان عاوز أنام
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلست بجواره تبصر بعيناه متبسمه
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك أنا عنيدة و مش هسيبك
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلا يسألها بهدؤ
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
بتلك الحظة شدد من قربها منهو لهحتى تركت نفسها له يفعل بها ما يشاء
فلاش 
قبض سالم 
لم تكن تملك شئ لتخاف عليه مما 
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم ب أوذنيها
ما هو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه_وحياة أمك لهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنت و اللى زيك
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
حاجه 
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره 
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات
عاوزك تجيلى ب الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي يحتضن رأسها و يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران 
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ للمدعى العام
ناقشة الأخر 
ما هو عشان أقدم البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك 
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
أغلق جبران الهاتف ثم وضعه بجواره و أنحنى و بصمه بشفاهه على جبينهاو شدد من أحتوئه لها وقال
النهاردة هغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هسيبك لوحدك هتصل ب هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
أومأت بتفهمفنهض ليجهز
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات