رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والثلاثون 36 كامل بقلم لادو غنيم
ما طلب منك
اللى جابنى خبر هيفرحك أوى أنا حامل
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هتقوليلي أنا مش كده
ردفت بنفي
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم أبنك
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه
أبن حازم أزى
أجابة بجدية
زى الناسحازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكمو كنا بنتكلم سوا كتير و قربنا من بعضو فى يوم دخلتله أوضته ب الليل عشان أدخله الأكل لانه منزلش على العشا
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعامفوجدته يقف أمام التراث فى هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزنفوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله
حازم الأكل أهو
خديه معاكى تانى ماليش نفس
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلست بجواره تبصر بعيناه متبسمه
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك أنا عنيدة و مش هسيبك
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلا يسألها بهدؤ
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
فلاش
قبض سالم
لم تكن تملك شئ لتخاف عليه مما
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم ب أوذنيها
ما هو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه_وحياة أمك لهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنت و اللى زيك
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي يحتضن رأسها و يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران
ناقشة الأخر
ما هو عشان أقدم البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
أغلق جبران الهاتف ثم وضعه بجواره و أنحنى و بصمه بشفاهه على جبينهاو شدد من أحتوئه لها وقال
النهاردة هغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هسيبك لوحدك هتصل ب هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
أومأت بتفهمفنهض ليجهز
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي