رواية" ترويض ملوك العشق" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لادو غنيم
اعمل فيها اللى أنا عاوزه قدام عنيه عشان أفهمه أنها بتاعتى مش بتاعته قلبى أتملئ سواد بقيت أشوف كل البنات رخاص و أشوف كل الأبهات ناقصين تربيه و كل الأمهات عديمين شرف و دين بسببك مبقتش عايش يا سالم عشان كده خلاص بقى كفاية ۏجع و قهر و ظلم اللى زيك لزم ېموت عشان اللى زيه يعرف يعيش حتى لو كنت هعيش طول عمرى هربان.
بعدما رئه حازم أمامه قد فارق الحياة بصق علية بتقزز و كاده أن ينهض لكنه و جدا من يصقف له فنظرا و رئه نرمين تأتى من الخارج بصحبة شمس فثاره مثل البركان قائلا
كانت الأجابة من نصيب شمس التى باحت بكراهية صوتيه
مش أنت لوحدك اللى بتعرف تخطط و تعمل مصايد للناس أحنا كمان بنعرف يا سالم شوية دلع على الحارس بتاعك خلوة يسلملى زى الكلب و أول مافكر يقرب منى ضړبته ب الحديد على دماغه وخرجت و دخلت من باب الخدامين و طلعت أفتح من السلم الخلفى لريهام بعد ما شوفتها واقفه فى البلكونه و بتحاول تنط و بصراحه كنا ه نهرب بس لما سمعنا صوت ضړب الڼار فكرنه حازم خلص عليك و قولنا ندخل و نشفى غليلنه منك بس لقيناك زى القرد و قاټل أبنك
نهضى موجها السلاح لهما بذات الغدر
محدش منكم هيخرج من هنا على رجليه أنتو شوية ژبالة زيه ما تستهلوش أنكم تعيشوا يوم واحد كمان عارفين ليه
سألته نرمين بكراهية
أنت ب الذات ما تتكلميش عن الأهل و الأخوات دأنتى كنت هتدفنى أختك و تعيشي مكانها عارفه ليه عشان الغدر بيجرى فى دمك زي ما بيجري فى دمى أنت متفرقيش عنى كتير أحنا نفس الشخصية
چرح كرامتها أمام نفسها
مما جعلها