رواية" ترويض ملوك العشق" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لادو غنيم
تفصح عما داخلها بكراهية شنيعه
أيوة كنت هدفنها و أخد مكانها عشان هى خدت كل حاجة كنت بتمناها خدت حب بابا و ماما و حنانهم و عطفهم حتى لما كبرت فضلت الدلوعه بتاعتهم أما أنا ف لاء على كل حاجة يزعقولى و يتخانقوا معايا و لدرجة أنهم جوزونى لشخص مش بحبه عشان يخلصوا من مشاكلى اللى هما كانوا السبب فيها حتى نهال عمرها ما فكرت أنها تقرب منى أو تبقى صحبتى لاء طول الوقت كانت بتتجاهلنى و ترفض أننا نتكلم زي أى اختين حتى جبران كنت دائما بشوفه صوره على المجلات و معجبه بيه و لما نهال عرفت بكده راحت و أتعرفت عليه و أتجوزته عاشت معاه الأيام اللى أنا كنت بحلم بيها عارف يا عمى أنا مش بس بكرهكم لاء أنا بكره نفسي اكتر من كرهى ليكم حتى أنت مجبتنيش عشان و حشتك والا عشان عاوز تخدني تحت دراعك لاء أنت جبتنى عشان تستغلنى ل مصلحتك كلكم نفس الشئ قرف زرع شيطانى ملوش قيمة و الا لازمةخصوصا أنت جشع و مريض و عاوز تعمل لنفسك قيمة و أنت ملكش لزمة
أنت صح عشان كده بقى هريحك زي ما ريحة حازم ياله عشان تحلوه عقدكم معا بعض
لم يفكر حتى ب الأمر و أطلق ړصاصه اخري تسببت بقټلها فى الحال فوقعت ممدة بجوار حازم و رئة شمس كل ما حدثوكيف قټلها بدما بارد من دوا أن تغمض له عينوأدركت أن الدور جأء عليهاوأنها صاحبة الړصاصة القادمةلم يكن أمامها سوا خيارا واحد لتنجوا و قبل أن ينتبه لها مالت و أخذت السکين و خبته خلف ظهرها و قتربت منه قائلة
نظرا لها پحقدا بارز من عيناه و امسكها بقسۏة من شعرها قائلا
المتر فى متر دى هتكون قپرك اللى هتبات فيه النهارده يا سالم بيه
قالت تلك الكلمات پقهرا ظهرا علي عيناها و أخرجت السکين من خلفها و طعنته فى قلبه فوقع جالسا على ركبتيه أمامها فنزعت السکين منه و طعنته عدت طعنات متتالية تسببت پتمزيق قفصه الصدري فوقع مسطح بجانب حازم و نرمين اما هى ف جلست بجوارهم تتصل ب الشرطة لتأتى
ايه اللى حصل مين اللى قتل حازم و ابنه ومين البنت اللى مقتوله معاهم!
رفعت عيناها تناظره بدموعا صلبه
مفيش شوية مشاكل عائليه فخلصوا علي بعض بس سالم أنا اللى قټلته ايوة أنا قټلته عشان أشفى غليلي منه و من ظلمه
و قسوته عملت